header

مــحــددات مسـتـقبـل صنـاعــة الـمـجـلات الـمـصـريـة خــلال الـعـقـد القادم من (2016 إلى 2026) وعلاقتها بالتطورات التكنـولوجيـة الـراهـنـة /

مــريــم عـدلـى جــرجـس عـبـد الـمـلاك

مــحــددات مسـتـقبـل صنـاعــة الـمـجـلات الـمـصـريـة خــلال الـعـقـد القادم من (2016 إلى 2026) وعلاقتها بالتطورات التكنـولوجيـة الـراهـنـة / Determinants of the future of the Egyptian magazine industry During the next decade (2016 to 2026) and its relationship to current technological developments مــريــم عـدلـى جــرجـس عـبـد الـمـلاك ؛مـــحـــمـــود عـــلــم الـــديـــن . - 2022.

أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 353-368.

فى ضـــوء نـتـائج الـدراسـات السـابـقـة والتى عنـيـت بـبـحـث أثـر التـطـور التـكنولوجى عـلـى صنـاعـة المجــلات المـطبـوعة ومستـقبـل هـذه الصـناعة والـدراسات التى عنـيت بـبـحـث جـوانـب هـذه الصـناعة اقتصاديا وإداريا ومهنيا وتكنولوجيا ومشـكلاتها الـراهنــة وبعض مـلامـحـها المسـتقبـلـية وما تـوصـلـت إليـه الـدراسـة الاستطـلاعيــة, تتـبلـور مشـكلـة هـذه الــدراســـة في رصـــد الـواقــع الحالـي لـظـاهــرة الـمـجـلات الـمـصـرية وتـحـديـد أهــم الـعــوامـل والـمـتغـيّرات الـمـؤثّــرة في صـناعتـها، وكـذلك رصــــد أهـــمّ الـمشـكـلات والتحـديــات التى تـهـدد هـذه الصنــاعــة في الـوقــت الــراهــن ومســاراتـها المسـتقـبليـة, تـمـهيـدًا لاستـشراف مسـتقبـلها خــلال الـعـقـد الـقـادم (من2016الى 2026),وذلك من خـلال الكــشـف وتــحـليـل رؤى وتـصـوّرات عيـنـة قـوامـهـا (100) مبـحـوث من،الـنـخـب الصـحـفيـة المـصـرية (الأكـاديـمييـن والمـمارسيـن) لــ بـنـاء عدد من السينــاريــوهـات ”الاستطـلاعـية” Exploratory، أو المـمكـنة بشـأن مســتقبـل هذه الصـناعـة وشــروط إنتـاجـها وتـشـغيلها ومـساراتـها المستقبلية الـممكـنة التحقيق في ضـــوءِ عــلاقـتها بالتـطــورات والمتـغيــّراتِ السيـاسـية والاقتصادية والاجتماعيّةِ والتّـكـنولـوجـيّةِ فى البـيئـة الـداخـليـة والخـارجــية المحيطة بهـذه الصنــاعــة والتـعـرف على الاحتـمـالات التي تـطـرحـها معـطيـات الـواقـع الراهن لـمـستقبـل هـذه الصـناعـة , وذلك للوصول الى مـجـمـوعة من التـنـبؤات المشـروطـة التى تـشمـل المعالم الرئيسـية للظاهــرة عــبر مــدة لا تـزيـد عن عشــر ســنوات واتخاذ المـدى الزمنى المـتوسـط اعتـمادا على أسـاليـب الاستــشراف العلمى التى تقوم على فـهـم ماضى الظاهــرة من خلال تكوين قـاعـدة بيانات عن تاريخها وحاضـرها والاستـدلال المنطقى،من خـلال استـقــراء وتـفـسـير الماضي وتــوجــيـه الحـاضـر وتـقيـيـم التجارب السابقة لإحــداث الـتـكامـل بين المعـارف المتـنوعة والـقيـم المختلفة،تمهيدا للإنطـلاق من ذلك الـقـاعــدة المعلوماتية,”فـوحـدة التحليل فى الدراسات المستقبلية”هي”التغيــر”،فبدون التغيـر ينتفي الزمن ويصبح المستقبل تـكــرارا للحاضــر الذي بدوره تـكــرار للماضي, وعليه فإن أول خـطـوات الـدراســة المستقبلية هي رصـد التــغيــر الذى طرأ على صناعة المجلات المصرية ثم بناء مـنـظـــور مـعــرفـي على أسـاس مـعـرفة اتجـاه الـتغيــر وســرعـته وتـسارعه وشبكات الـتـرابـط بين مكوناته وتحـديد اتـجـاهـات هذا التـغيـر, فـضلا عـن وضـع بعـض الـمـقـترحـات التى تـساعــد على تـطـويـر المجــلات المـصـرية والتکيف مع المتغيرات الاقتصادية والتکنولوجية والاجتماعية السريعة إيماناً بها في إثــراء الـدور التـنـويــرى والـفـكــرى فى المجتمع المصرى.


الصـحـافـة

مستقبل الصحافة المطبوعة

071.962