header

الرعاية الإجتماعية في الأندلس من الفتح الإسلامي وحتى نهاية الخلافة الأموية، (92-422هـ/711-1031م) /

إسراء رحمة سليمان محمد علي،

الرعاية الإجتماعية في الأندلس من الفتح الإسلامي وحتى نهاية الخلافة الأموية، (92-422هـ/711-1031م) / Social welfare in Andalusia from Islamic conquest until the end of the Umayyadcaliphate (92-422 AH/711-1031 AD) إعداد إسراء رحمة سليمان محمد علي ؛ إشراف مني حسن أحمد محمود، أحمد عبد الله زايد. - 2022.

أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 130-146.

تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على جانب مهم من جوانب الحضارة العربية الإسلامية في الإندلس، وجاءت بعنوان ”الرعاية الإجتماعية في الأندلس من الفتح الإسلامي وحتى نهاية الخلافة الأموية (92 - 422ه /711-1031م)”، والمقصود بالرعاية االإجتماعية هي الرعاية التي توفرها الجماعة للفرد، أو بعبارة أخرى الرعاية التي يكفلها المجتمع لأفرداه، وقد وضعت تعاريفها في كتاب الله وسنة رسوله من قبل 1400 عام، فعرضت الدراسة مفهوم الرعاية االإجتماعية في اللغة واالإصطلاح، كذلك أصولها في الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتحدثت عن موارد تمويل الرعاية الإجتماعية: كالزكاة والصدقات والأحباس، ثم تطرقت للحديث عن الفئات المستحقة لهذه الرعاية، والذين نالوا اهتمام الدولة والمجتمع ماديا ومعنويا وهم: الفقراء ورعايتهم ماديا، وطبيا، وتعليميا، الأيتام ورعايتهم، وتزويج اليتيمات، والحفاظ على أموالهم والتصدي لمحاولات االإعتداء عليها، كذلك الرعاية االإجتماعية للمسجونين فعرضت ما يقدم لهم من خدمات معيشية، ورعاية تعليمية، وتسريحهم كلما سنحت الفرصة لذلك، وكذلك الرعاية الإجتماعية للمرضى، ورعاية الخدم والعبيد، ثم جاء دور الأحباس في تحقيق الرعاية االإجتماعية، فالوقف عمل تطوعي،، ومورد دائم تستفيد منه أجيال كثيرة، ولم تقتصر الأحباس على الأموال فقط، بل حبست األارضي والدور والبساتين فعرضت الدراسة الحبس الأهلي، وأحباس الفقراء والمساكين، أحباس طلاب العلم، وأحباس المرضى والأسرى، وتخلصت الدراسة لبعض النتائج أهمها ان المسلمين في الأندلس قدموا الكثير من الرعاية المجتمعية بشكل عام وللفئات األكثر احتيااجا بشكل خاص.


الرعاية الإجتماعية

الفقراء

950