الرواية العراقية بعد عام 2003 دراسة في بنية السرد
بشرى سامي رشيد،
الرواية العراقية بعد عام 2003 دراسة في بنية السرد بشرى سامي رشيد ؛ محمد شفيع الدين السيد ، أحمد درويش ، سعيد السنوسي. - 2022.
أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.
ببليوجرافيا: ص. 259-264.
سعت هذه الدراسة إلى البحث في بنية السرد في الروايات العراقية منذ الاحتلال الأمريكي أي بعد عام 2003 إلى 2020، وما طرأ عليها من تغيير وتطور. وتوزعت الرسالة على بابين: الباب الأول اختص ببنية الحكاية السردية حيث تناولنا في الفصل الأول دراسة الحدث الروائي من استهلال، وبناء الحدث، وخاتمة الحدث. فأبدع الروائيون في توظيف وحسن اختيار البدايات التي مثلت عتبات لدخول عالم الرواية. وكذلك في توظيف الخاتمة؛ حيث كانت الأحداث دالة ومتعالقة مع العنوان. أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى الشخصيات الروائية، مفهومها وبنائها خارجيًا وداخليًا. وتقديم الشخصيات لنفسها عن طريق السارد المشارك، وتقديمها لأخرى عن طريق السارد العليم. ونظام تقديم تسمية الشخصيات الروائية إذ حمل كثير من هذه الأسماء دلالات محددة ومعبرة. وتفنن الكتّاب أيضًا في تقديم الشخصيات الرئيسية، والثانوية، والهامشية. والفصل الثالث تحدث عن بنية الزمن الروائي، فاهتموا بتقنيتي الاسترجاع والاستباق في الترتيب الزمني للعودة إلى ماضي الأحداث، أو استشراف مستقبل الشخصية والحدث الروائي. والاهتمام أيضًا بآلية الحذف والمجمل من أجل سد الثغرات وتسريع السرد، وكذلك آلية تعطيل السرد من خلال تقنيتي الوصف والمشهد. وتضمن الفصل الرابع أبرز الثنائيات التي قدمت المكان الروائي (مسرح الأحداث)، ومنها الإقامة والانتقال، والمغلق والمفتوح، والمركز والأطراف. أما الباب الثاني فقد أختص بأسلوب الخطاب السردي، فالفصل الأول يتكلم عن آليات الخطاب السردي، وقد وجدنا الروائيين يستخدمون نمطين من السرد وهما: السرد الموضوعي، والسرد الذاتي، وقد تجلت اللغة الشعرية في وصف الشخصيات ووصف المكان. كما برزت ظاهرة توظيف التناص الحكائي من روايات وقصص عالمية وعربية، وتناص لفظي من القرآن الكريم وأشعار العرب قديمًا.
القصص - العراقية - عام 2003
دراسة في بنية السرد
808.55
الرواية العراقية بعد عام 2003 دراسة في بنية السرد بشرى سامي رشيد ؛ محمد شفيع الدين السيد ، أحمد درويش ، سعيد السنوسي. - 2022.
أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.
ببليوجرافيا: ص. 259-264.
سعت هذه الدراسة إلى البحث في بنية السرد في الروايات العراقية منذ الاحتلال الأمريكي أي بعد عام 2003 إلى 2020، وما طرأ عليها من تغيير وتطور. وتوزعت الرسالة على بابين: الباب الأول اختص ببنية الحكاية السردية حيث تناولنا في الفصل الأول دراسة الحدث الروائي من استهلال، وبناء الحدث، وخاتمة الحدث. فأبدع الروائيون في توظيف وحسن اختيار البدايات التي مثلت عتبات لدخول عالم الرواية. وكذلك في توظيف الخاتمة؛ حيث كانت الأحداث دالة ومتعالقة مع العنوان. أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى الشخصيات الروائية، مفهومها وبنائها خارجيًا وداخليًا. وتقديم الشخصيات لنفسها عن طريق السارد المشارك، وتقديمها لأخرى عن طريق السارد العليم. ونظام تقديم تسمية الشخصيات الروائية إذ حمل كثير من هذه الأسماء دلالات محددة ومعبرة. وتفنن الكتّاب أيضًا في تقديم الشخصيات الرئيسية، والثانوية، والهامشية. والفصل الثالث تحدث عن بنية الزمن الروائي، فاهتموا بتقنيتي الاسترجاع والاستباق في الترتيب الزمني للعودة إلى ماضي الأحداث، أو استشراف مستقبل الشخصية والحدث الروائي. والاهتمام أيضًا بآلية الحذف والمجمل من أجل سد الثغرات وتسريع السرد، وكذلك آلية تعطيل السرد من خلال تقنيتي الوصف والمشهد. وتضمن الفصل الرابع أبرز الثنائيات التي قدمت المكان الروائي (مسرح الأحداث)، ومنها الإقامة والانتقال، والمغلق والمفتوح، والمركز والأطراف. أما الباب الثاني فقد أختص بأسلوب الخطاب السردي، فالفصل الأول يتكلم عن آليات الخطاب السردي، وقد وجدنا الروائيين يستخدمون نمطين من السرد وهما: السرد الموضوعي، والسرد الذاتي، وقد تجلت اللغة الشعرية في وصف الشخصيات ووصف المكان. كما برزت ظاهرة توظيف التناص الحكائي من روايات وقصص عالمية وعربية، وتناص لفظي من القرآن الكريم وأشعار العرب قديمًا.
القصص - العراقية - عام 2003
دراسة في بنية السرد
808.55