كتب الذيول التاريخية عند مؤرخى الشام فى القرن الثامن الهجرى /
محمود محمد أحمد بيومى
كتب الذيول التاريخية عند مؤرخى الشام فى القرن الثامن الهجرى / Complementary books by the Shami historians in the eighth hegira century and the fourteenth century محمود محمد أحمد بيومى ؛ إشراف عبدالفتاح فتحى عبدالفتاح : طه عبدالمقصود عبدالحميد أبوعُبيَّة - القاهرة : محمود محمد أحمد بيومى : 2015 - 523 ص ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم التاريخ الإسلامى و الحضارة الإسلامية
كان حديثنا فى هذه الدراسة منصباً على مؤلفى الذيول: الذين أتوا بظاهرة فى مجال التأليف العربى تمثل واحدة من خصائص النمو فى بنية التأليف العربى: و مما يلفت الانتباه فى هذه الظاهرة تواضع العلماء الذين سَمَّوا مؤلفاتهم بالذيول - هذه التسمية الرفيعة - تواضعاًَ منهم: ربما يترفع غيرهم عنها: بل ربما رأى فيها انتقاصاً من قدره: و لكن هؤلاء وجدوا سعادة فى تكملة عمل سابق بمتابعة التغطية فى مجاله. و بالنظر فى هذه التسمية نرى مدى تأثيرها فى النفس و مدى وقعها بما يوحى بالتواصل بين علمائنا و مؤلفينا فهى أشبه فى نسيج التأليف بصلة الرحم فى نسيج القرابة: و يؤكد هذا الاتصال الوجدانى بين أجيال المؤلفين عن عدم تجاهل الآخرين و أعمالهم و الانفصال عنها: و قد حقق هؤلاء - أصحاب الذيول - قيمة أساسية و حيوية من قيم العلم: ألا و هى التواصل: و إذا لم تكن هناك حاجة فى وقتنا المعاصر إلى التذييل أو كانت عودته غير مقبولة فلا ينبغى أن تفقد قيمة التواصل فى العمل العلمى: و التواصل الحضارى: و احترام أهل السبق و نسبة الفضل لهم من أهم ما يميز أصحاب الذيول: و هو دليل واضح على مدى تقدير السابق و الاعتراف بفضله
كتب الحوادث كتب الذيول مصادر التراجم
كتب الذيول التاريخية عند مؤرخى الشام فى القرن الثامن الهجرى / Complementary books by the Shami historians in the eighth hegira century and the fourteenth century محمود محمد أحمد بيومى ؛ إشراف عبدالفتاح فتحى عبدالفتاح : طه عبدالمقصود عبدالحميد أبوعُبيَّة - القاهرة : محمود محمد أحمد بيومى : 2015 - 523 ص ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم التاريخ الإسلامى و الحضارة الإسلامية
كان حديثنا فى هذه الدراسة منصباً على مؤلفى الذيول: الذين أتوا بظاهرة فى مجال التأليف العربى تمثل واحدة من خصائص النمو فى بنية التأليف العربى: و مما يلفت الانتباه فى هذه الظاهرة تواضع العلماء الذين سَمَّوا مؤلفاتهم بالذيول - هذه التسمية الرفيعة - تواضعاًَ منهم: ربما يترفع غيرهم عنها: بل ربما رأى فيها انتقاصاً من قدره: و لكن هؤلاء وجدوا سعادة فى تكملة عمل سابق بمتابعة التغطية فى مجاله. و بالنظر فى هذه التسمية نرى مدى تأثيرها فى النفس و مدى وقعها بما يوحى بالتواصل بين علمائنا و مؤلفينا فهى أشبه فى نسيج التأليف بصلة الرحم فى نسيج القرابة: و يؤكد هذا الاتصال الوجدانى بين أجيال المؤلفين عن عدم تجاهل الآخرين و أعمالهم و الانفصال عنها: و قد حقق هؤلاء - أصحاب الذيول - قيمة أساسية و حيوية من قيم العلم: ألا و هى التواصل: و إذا لم تكن هناك حاجة فى وقتنا المعاصر إلى التذييل أو كانت عودته غير مقبولة فلا ينبغى أن تفقد قيمة التواصل فى العمل العلمى: و التواصل الحضارى: و احترام أهل السبق و نسبة الفضل لهم من أهم ما يميز أصحاب الذيول: و هو دليل واضح على مدى تقدير السابق و الاعتراف بفضله
كتب الحوادث كتب الذيول مصادر التراجم