عتبات النص في صبح الأعشى فى صناعة الإنشا : لأبى العباس أحمد القلقشندى -756 {u2013} 821 هـ = Para texts in (Sobh Al-Aasha fi sinaat Al-Insha) : For : Abi Al- Abbas Al-Kalkashandi (756-821 H) /
بسمة علي رجب علي
عتبات النص في صبح الأعشى فى صناعة الإنشا : لأبى العباس أحمد القلقشندى -756 821 هـ = Para texts in (Sobh Al-Aasha fi sinaat Al-Insha) : For : Abi Al- Abbas Al-Kalkashandi (756-821 H) / Para texts in (Sobh Al-Aasha fi sinaat Al-Insha) : For : Abi Al- Abbas Al-Kalkashandi (756-821 H) بسمة علي رجب علي ؛ إشراف ناصر عبدالرازق الموافي - القاهرة : بسمة علي رجب علي : 2015 - 119 ص ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية و آدابها
قد خَلُصْتُ إلى أن العتباتِ هي رُوحُ النصِ؛ فبدونِها لا يُعدُّ النصُ نصا: ولا الكتابُ كتابا؛لأنها الكساءُ الذي يكسو النصَ حتى لا نراه مجردا: فبدونها لا يمكننا التعرفَ على النصِ لكونه مجهولَ العتباتِ: فالعتباتُ مثلُ البطاقةِ الشخصيةِ للفرد بدونها يصبح الفردُ بلا هوية . وهناك اختلافٌ كبيرٌ بين العتباتِ في التراثِ: والعتباتِ في العصرِ الحديثِ: ويرجع ذلك إلى خصوصيةِ التراثِ العربي الإسلامي: ففي حديثِ العربِ عن "المقدمةِ" قدموا استعراضا شاملا لكل أنواعِ الافتتاحيات: والخواتيم؛فذكروا "البسملةَ" وتحدثوا عن أصلِ الافتتاحِ بها: وعن معناها: والحثِ على تحسيِنها: وترتيبِ كتابتها: وبيانِ موضعها: ومن البسملةِ إلى "الحمدلةِ"؛ حيث تحدثوا عن فضلها:وعن صيغها: ومن الحمدلةِ إلى"التشهدِ ": ومن التشهدِ إلى "التصليةِ والتسليمِ": وما افتتحوا به في المقدمةِ نجدهم قد اختتموا به؛ وذلك أكبرُ دليلٍ على خصوصيةِ الثقافةِ العربيةِ الإسلاميةِ:فاختتموا "بالحمدلةِ"و"التصليةِ والتسليمِ":و"الحسبلةِ": وأضافوا "التسبيحَ" و"السلامَ ": و"المشيئةَ تتناول هذه الدراسة منهجا جديدا أطلق عليه جيرار جنيت "عتبات النص" أي في كل ما يحيط بالنص من"العنوان: واسم المؤلف: والأيقونة: والإهداء: والمقدمة: والهوامش: والفهارس". وأكد على أن هذه العتبات لا تقل أهمية عن المتن: بل لها ما لها من تقنيات إغرائية تجذب القارئ لاقتناء الكتاب. واستخدمتْ الباحثة هذا المنهج "عتبات النص" في دراسة كتاب "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" للقلقشندي؛ لأنه دار حول مفهوم "عتبات النص": فأطلق عليها "الفواتح والخواتيم واللواحق". وعرضت الباحثة ما أورده القلقشندي و علماء عصره عن العتبات: وأشارت إلى نقاط الاتفاق والاختلاف بينهم . بالإضافة إلى أن هذا الكتاب كان مخطوطا: وبظهور الطفرة الطباعية الحديثة تحول الكتاب من مخطوط إلى مطبوع متخذا شكلا جديدا؛ ولذلك حاولت الباحثة أن تفرق بين العتبات في المخطوط والمطبوع
صبح الأعشى صناعة الإنشا عتبات النص
عتبات النص في صبح الأعشى فى صناعة الإنشا : لأبى العباس أحمد القلقشندى -756 821 هـ = Para texts in (Sobh Al-Aasha fi sinaat Al-Insha) : For : Abi Al- Abbas Al-Kalkashandi (756-821 H) / Para texts in (Sobh Al-Aasha fi sinaat Al-Insha) : For : Abi Al- Abbas Al-Kalkashandi (756-821 H) بسمة علي رجب علي ؛ إشراف ناصر عبدالرازق الموافي - القاهرة : بسمة علي رجب علي : 2015 - 119 ص ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية و آدابها
قد خَلُصْتُ إلى أن العتباتِ هي رُوحُ النصِ؛ فبدونِها لا يُعدُّ النصُ نصا: ولا الكتابُ كتابا؛لأنها الكساءُ الذي يكسو النصَ حتى لا نراه مجردا: فبدونها لا يمكننا التعرفَ على النصِ لكونه مجهولَ العتباتِ: فالعتباتُ مثلُ البطاقةِ الشخصيةِ للفرد بدونها يصبح الفردُ بلا هوية . وهناك اختلافٌ كبيرٌ بين العتباتِ في التراثِ: والعتباتِ في العصرِ الحديثِ: ويرجع ذلك إلى خصوصيةِ التراثِ العربي الإسلامي: ففي حديثِ العربِ عن "المقدمةِ" قدموا استعراضا شاملا لكل أنواعِ الافتتاحيات: والخواتيم؛فذكروا "البسملةَ" وتحدثوا عن أصلِ الافتتاحِ بها: وعن معناها: والحثِ على تحسيِنها: وترتيبِ كتابتها: وبيانِ موضعها: ومن البسملةِ إلى "الحمدلةِ"؛ حيث تحدثوا عن فضلها:وعن صيغها: ومن الحمدلةِ إلى"التشهدِ ": ومن التشهدِ إلى "التصليةِ والتسليمِ": وما افتتحوا به في المقدمةِ نجدهم قد اختتموا به؛ وذلك أكبرُ دليلٍ على خصوصيةِ الثقافةِ العربيةِ الإسلاميةِ:فاختتموا "بالحمدلةِ"و"التصليةِ والتسليمِ":و"الحسبلةِ": وأضافوا "التسبيحَ" و"السلامَ ": و"المشيئةَ تتناول هذه الدراسة منهجا جديدا أطلق عليه جيرار جنيت "عتبات النص" أي في كل ما يحيط بالنص من"العنوان: واسم المؤلف: والأيقونة: والإهداء: والمقدمة: والهوامش: والفهارس". وأكد على أن هذه العتبات لا تقل أهمية عن المتن: بل لها ما لها من تقنيات إغرائية تجذب القارئ لاقتناء الكتاب. واستخدمتْ الباحثة هذا المنهج "عتبات النص" في دراسة كتاب "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" للقلقشندي؛ لأنه دار حول مفهوم "عتبات النص": فأطلق عليها "الفواتح والخواتيم واللواحق". وعرضت الباحثة ما أورده القلقشندي و علماء عصره عن العتبات: وأشارت إلى نقاط الاتفاق والاختلاف بينهم . بالإضافة إلى أن هذا الكتاب كان مخطوطا: وبظهور الطفرة الطباعية الحديثة تحول الكتاب من مخطوط إلى مطبوع متخذا شكلا جديدا؛ ولذلك حاولت الباحثة أن تفرق بين العتبات في المخطوط والمطبوع
صبح الأعشى صناعة الإنشا عتبات النص