الإحياء العمرانى للفراغات العامة لمراكز المدن التاريخية بشكل مستدام : دراسة حالة القلب التاريخى لمدينة رشيد التراثية /
ياسمين كمال سعيد محمود
الإحياء العمرانى للفراغات العامة لمراكز المدن التاريخية بشكل مستدام : دراسة حالة القلب التاريخى لمدينة رشيد التراثية / Urban regeneration of public realm in historical cities centers in sustainable way : Case study research in historic city core of Rashid City ياسمين كمال سعيد محمود ؛ إشراف إنجى محمد البرملجى : شيرين على جماز - القاهرة : ياسمين كمال سعيد محمود : 2016 - 228 ص : (اربعة) صفحات مطويات : أشكال ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
تعانى مراكز المدن التاريخية من تدهور و تبديد طاقات و إمكانيات و ذلك نتيجة إهمال مشروعات الحفاظ العمرانى و عدم توافقها مع التغيرات الاجتماعية الحادثة حيث تعد منهجيات الحفاظ العمرانى مناهج غير شمولية لكافة مستويات تأثير المراكز التاريخية: و هى المستويات المحلية و القومية و الدولية مع الأهداف الشمولية للمدينة و الاقتصاد الإقليمى و نظرا لإستهداف منهجيات الحفاظ العمرانى نطاق المنطقة التاريخية فقط: و ذلك المنظور الضيق لا يحقق زيادة الأعمال و الفرص الاقتصادية و فرص العمل داخل المنطقة المستهدفة و غير فعالة؛ حيث إنها تتعامل مع عمران النطاق التاريخى دون التماس مواطن جذب الاستثمارات و السياحة التى تحقق تغيرا لقيمة المنطقة المستهدفة من القيمة الفعلية إلى أعلى قيمة محتملة. و تزداد التحديات التى تواجه مراكز المدن التاريخية بعدم ملاءمة امتدادات المدن التاريخية مع المركز التاريخى مما أدى إلى تراجعها و خفض الاستثمارات بهذه المناطق و فقدان المتعة البصرية. و يتناول البحث "الإحياء العمرانى" للفراغات العامة للقلب التاريخى للمدينة: حيث "الفراغات العامة" هى المكون الرئيس للصورة البصرية للمراكز التراثية: و هى مناطق جذب للأنشطة و السياحة: و لكن فى مراكز المدن المصرية الفراغات العامة هى نتاج الفراغات المتبقية غير المصممة: فلا تستطيع أن تقوم بوظيفتها كمناطق عامة معبرة عن الطابع المحلى: فلا يتم الاهتمام بها و تمويل المشروعات الخاصة بها بالشكل الملائم لأهميتها: فالفراغات العامة هى التى تبرز المبانى التاريخية المميزة؛ و تعد المكون الرئيس لعمران القلب التاريخى: فهى موطن الحياة للمدينة و مركز العلاقات الاجتماعية و الإنتاج الثقافى: و هى مجموعة فراغات يتم من خلالها إعادة تشكيل المجتمع
الإحياء العمرانى الفراغات العامة مراكز المدن التاريخية
الإحياء العمرانى للفراغات العامة لمراكز المدن التاريخية بشكل مستدام : دراسة حالة القلب التاريخى لمدينة رشيد التراثية / Urban regeneration of public realm in historical cities centers in sustainable way : Case study research in historic city core of Rashid City ياسمين كمال سعيد محمود ؛ إشراف إنجى محمد البرملجى : شيرين على جماز - القاهرة : ياسمين كمال سعيد محمود : 2016 - 228 ص : (اربعة) صفحات مطويات : أشكال ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
تعانى مراكز المدن التاريخية من تدهور و تبديد طاقات و إمكانيات و ذلك نتيجة إهمال مشروعات الحفاظ العمرانى و عدم توافقها مع التغيرات الاجتماعية الحادثة حيث تعد منهجيات الحفاظ العمرانى مناهج غير شمولية لكافة مستويات تأثير المراكز التاريخية: و هى المستويات المحلية و القومية و الدولية مع الأهداف الشمولية للمدينة و الاقتصاد الإقليمى و نظرا لإستهداف منهجيات الحفاظ العمرانى نطاق المنطقة التاريخية فقط: و ذلك المنظور الضيق لا يحقق زيادة الأعمال و الفرص الاقتصادية و فرص العمل داخل المنطقة المستهدفة و غير فعالة؛ حيث إنها تتعامل مع عمران النطاق التاريخى دون التماس مواطن جذب الاستثمارات و السياحة التى تحقق تغيرا لقيمة المنطقة المستهدفة من القيمة الفعلية إلى أعلى قيمة محتملة. و تزداد التحديات التى تواجه مراكز المدن التاريخية بعدم ملاءمة امتدادات المدن التاريخية مع المركز التاريخى مما أدى إلى تراجعها و خفض الاستثمارات بهذه المناطق و فقدان المتعة البصرية. و يتناول البحث "الإحياء العمرانى" للفراغات العامة للقلب التاريخى للمدينة: حيث "الفراغات العامة" هى المكون الرئيس للصورة البصرية للمراكز التراثية: و هى مناطق جذب للأنشطة و السياحة: و لكن فى مراكز المدن المصرية الفراغات العامة هى نتاج الفراغات المتبقية غير المصممة: فلا تستطيع أن تقوم بوظيفتها كمناطق عامة معبرة عن الطابع المحلى: فلا يتم الاهتمام بها و تمويل المشروعات الخاصة بها بالشكل الملائم لأهميتها: فالفراغات العامة هى التى تبرز المبانى التاريخية المميزة؛ و تعد المكون الرئيس لعمران القلب التاريخى: فهى موطن الحياة للمدينة و مركز العلاقات الاجتماعية و الإنتاج الثقافى: و هى مجموعة فراغات يتم من خلالها إعادة تشكيل المجتمع
الإحياء العمرانى الفراغات العامة مراكز المدن التاريخية