المصادر الإغريقية و اللاتينية فى رسائل القديس بولس : دراسة أدبية مقارنة = Greek and latin sources in the epistles of saint Paul , A comparative literary study /
ناهد غبريال ميخائيل
المصادر الإغريقية و اللاتينية فى رسائل القديس بولس : دراسة أدبية مقارنة = Greek and latin sources in the epistles of saint Paul , A comparative literary study / ناهد غبريال ميخائيل ؛ إشراف عبدالمعطى أحمد شعراوى - القاهرة : ناهد غبريال ميخائيل : 2016 - 187 ص ؛ 25سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
يقول القديس بولس عن نفسه: أنا رجل يهودى طرسوسى: من أهل مدينة غير دنية من كيليكية. فعلى الرغم من أنه تربى فى أورشليم: إلا أنه رجع ثانية الى طرسوس. كانت مدينة طرسوس فى تلك الفترة عاصمة منطقة كيليكية و تشتهر بالتجارة و الثقافة فى القرن الأول الميلادى. و كانت مكانا ممتازا للقاء الحضارات و الثقافات الشرقية و الغربية التى صهرتها الهيللينسنية: بعد فتوحات الاسكندر الأكبر: الذى أوجد أول وحدة فى العالم. و جاءت الدولة الرومانية فجددت تلك الوحدة المسكونية. و قد فازت بالحكم الذاتى كمدينة حرق سنة ٦٧ق.م. و كانت المدينة أيام القديس بولس تحت الحكم الرومانى. و قد اتخذها شيشرون الخطيب اللاتينى ذائع الصيت مقرأ له أثناء حكمه كوال على مقاطعة كيليكية سنة ٥١- ٥٠ق.م. كما زارها بوليوس قيصر سنة ٤٧ق.م. و هناك فى طرسوس تقابل أنطونيوس مع كليوباترا (ملكة مصر) و عندما اعتلى أغسطس قيصر على كل الإمبراطورية الرومانية نالت طرسوس مزيدا من الامتيازات: منها الإعفاء من الجزية. و قد وهب أغسطس قيصر هذه المدينة الى احد ابنائها الوطنيين المخلصين و هو اثينودوروس الفيلسوف الرواقى الشهير الذى كان معلما للقيصر. و فى تلك الفترة تقدمت المدينة فى نهضة ثقافية عالية فاحترف التعليم الأكاديمى و الفلسفة
القديس بولس المصادر الإغريقية و اللاتينية رسائل القديس بولس
المصادر الإغريقية و اللاتينية فى رسائل القديس بولس : دراسة أدبية مقارنة = Greek and latin sources in the epistles of saint Paul , A comparative literary study / ناهد غبريال ميخائيل ؛ إشراف عبدالمعطى أحمد شعراوى - القاهرة : ناهد غبريال ميخائيل : 2016 - 187 ص ؛ 25سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
يقول القديس بولس عن نفسه: أنا رجل يهودى طرسوسى: من أهل مدينة غير دنية من كيليكية. فعلى الرغم من أنه تربى فى أورشليم: إلا أنه رجع ثانية الى طرسوس. كانت مدينة طرسوس فى تلك الفترة عاصمة منطقة كيليكية و تشتهر بالتجارة و الثقافة فى القرن الأول الميلادى. و كانت مكانا ممتازا للقاء الحضارات و الثقافات الشرقية و الغربية التى صهرتها الهيللينسنية: بعد فتوحات الاسكندر الأكبر: الذى أوجد أول وحدة فى العالم. و جاءت الدولة الرومانية فجددت تلك الوحدة المسكونية. و قد فازت بالحكم الذاتى كمدينة حرق سنة ٦٧ق.م. و كانت المدينة أيام القديس بولس تحت الحكم الرومانى. و قد اتخذها شيشرون الخطيب اللاتينى ذائع الصيت مقرأ له أثناء حكمه كوال على مقاطعة كيليكية سنة ٥١- ٥٠ق.م. كما زارها بوليوس قيصر سنة ٤٧ق.م. و هناك فى طرسوس تقابل أنطونيوس مع كليوباترا (ملكة مصر) و عندما اعتلى أغسطس قيصر على كل الإمبراطورية الرومانية نالت طرسوس مزيدا من الامتيازات: منها الإعفاء من الجزية. و قد وهب أغسطس قيصر هذه المدينة الى احد ابنائها الوطنيين المخلصين و هو اثينودوروس الفيلسوف الرواقى الشهير الذى كان معلما للقيصر. و فى تلك الفترة تقدمت المدينة فى نهضة ثقافية عالية فاحترف التعليم الأكاديمى و الفلسفة
القديس بولس المصادر الإغريقية و اللاتينية رسائل القديس بولس