التأويل النحوى فى كتاب (الهداية إلى بلوغ النهاية) لمكى بن أبى طالب ت 437هـ: دراسة تحليلية /
إبراهيم أحمد سالم سالم حبيب
التأويل النحوى فى كتاب (الهداية إلى بلوغ النهاية) لمكى بن أبى طالب ت 437هـ: دراسة تحليلية / إبراهيم أحمد سالم سالم حبيب ؛ إشراف فوزى عبدالرازق عبدالقادر - القاهرة : إبراهيم أحمد سالم سالم حبيب : 2016 - 262 ورقة ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض
تناولتُ فى هذه الدراسة و عنوانها التأويل النحوى فى كتاب الهداية إلى بلوغ النهاية لمكى بن أبى طالب (ت 437هـ) دراسة تحليلية ظواهرَ التأويل النحوى فى كتابة الهداية مع تحليلها و تتبع أقوال العلماء فيها: مع بيان مدى ارتباط هذه الظواهر بالمعنى: و مدى اعتماد المفسر عليها فى بيان ما يُريد توضيحه من معانٍ. بعد ما سبق من عرض لظاهرة التأويل النحوى بأنواعها المختلفة فى كتـاب الهداية: و ما صحب ذلك من النظر و التأمل فى الكتب و المراجع المختلفة فى النحو و التفسير و علوم القرآن و غيرها فقد وصلت إلى هذه النتائج: المصطلحات النحوية بحاجة إلى إعادة دراسة: و تحرير و تدقيق: ثم توحيدها قدر المستطاع: و إزالة ما يدور حولها من لْبس و إشكال. احتلت ظاهرة التأويل النحوى بفروعهـا المختلفـة مكانة كبيرة فى كتب الأولـين: و بخاصة كتُب التفسير. ظاهرة الحذف هى أكبر ظواهر التأويل كًّما: فى كتاب الهداية: و يمكن تعميم ذلك الحكم عىل غيره من النصوص العربية التى وردت إلينا؛ قياًسا على الهداية: و قد عنى بها النحاة كثيرا فى كتبهم: بل هى أكثر ظواهر التأويل عناية و اهتماًما: مما قد يعكس العلاقة الطردية بين الكثرة الكمية للظاهرة و الاهتمام بها. قد تتعدد الوظائف النحوية للكلمة فى الجملة: و يصحبها التعدد فى أوجه الإعراب و ذلك متوقف عىل المعنى المراد. اعتمد مكى على التوجيه الإعرابى الذى يتوقف على المعنى فى تحديد مواضع الوقف والابتداء فى الأيات: فيختلف عنده الوقف والابتداء بحسب توجيهه الإعراب و اختياره للمعنى
التأويل النحوى مكى بن أبى طالب
التأويل النحوى فى كتاب (الهداية إلى بلوغ النهاية) لمكى بن أبى طالب ت 437هـ: دراسة تحليلية / إبراهيم أحمد سالم سالم حبيب ؛ إشراف فوزى عبدالرازق عبدالقادر - القاهرة : إبراهيم أحمد سالم سالم حبيب : 2016 - 262 ورقة ؛ 30سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض
تناولتُ فى هذه الدراسة و عنوانها التأويل النحوى فى كتاب الهداية إلى بلوغ النهاية لمكى بن أبى طالب (ت 437هـ) دراسة تحليلية ظواهرَ التأويل النحوى فى كتابة الهداية مع تحليلها و تتبع أقوال العلماء فيها: مع بيان مدى ارتباط هذه الظواهر بالمعنى: و مدى اعتماد المفسر عليها فى بيان ما يُريد توضيحه من معانٍ. بعد ما سبق من عرض لظاهرة التأويل النحوى بأنواعها المختلفة فى كتـاب الهداية: و ما صحب ذلك من النظر و التأمل فى الكتب و المراجع المختلفة فى النحو و التفسير و علوم القرآن و غيرها فقد وصلت إلى هذه النتائج: المصطلحات النحوية بحاجة إلى إعادة دراسة: و تحرير و تدقيق: ثم توحيدها قدر المستطاع: و إزالة ما يدور حولها من لْبس و إشكال. احتلت ظاهرة التأويل النحوى بفروعهـا المختلفـة مكانة كبيرة فى كتب الأولـين: و بخاصة كتُب التفسير. ظاهرة الحذف هى أكبر ظواهر التأويل كًّما: فى كتاب الهداية: و يمكن تعميم ذلك الحكم عىل غيره من النصوص العربية التى وردت إلينا؛ قياًسا على الهداية: و قد عنى بها النحاة كثيرا فى كتبهم: بل هى أكثر ظواهر التأويل عناية و اهتماًما: مما قد يعكس العلاقة الطردية بين الكثرة الكمية للظاهرة و الاهتمام بها. قد تتعدد الوظائف النحوية للكلمة فى الجملة: و يصحبها التعدد فى أوجه الإعراب و ذلك متوقف عىل المعنى المراد. اعتمد مكى على التوجيه الإعرابى الذى يتوقف على المعنى فى تحديد مواضع الوقف والابتداء فى الأيات: فيختلف عنده الوقف والابتداء بحسب توجيهه الإعراب و اختياره للمعنى
التأويل النحوى مكى بن أبى طالب