العصابات المسلحة (الأشقياء) فى الريف المصرى 1882-1923: أدَهم الشرقاوى نموذجا = The armed bandits in the Egyptian countryside 1883-1923 , Adham Elsharkawy case study /
منى أحمد فؤاد أحمد حسن
العصابات المسلحة (الأشقياء) فى الريف المصرى 1882-1923: أدَهم الشرقاوى نموذجا = The armed bandits in the Egyptian countryside 1883-1923 , Adham Elsharkawy case study / منى أحمد فؤاد أحمد حسن ؛ إشراف سيد عشماوى - القاهرة : منى أحمد فؤاد أحمد حسن : 2019 - 236 ص : مثيليات ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
خلُصت الباحثة من هذه الدراسة أن العصابات هى شكل خاص من الجريمة الممتزجة بالتمرد السياسى: و تبرز فى حالة وجود انهيار فى الأبنية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية العامة: و أن الحلول الأمنية لم تُؤْتِ ثمارها معهم و أن هناك تفسيرات اجتماعية و نفسية بل و أسطورية تفسر البطل و ميلاده: و تبدو منطبقة مع رؤية الدكتور الحجاجى فى أن البطل الشعبى فى أدب أى أمة من الأمم هو نتاج لواقعها الاجتماعى و الثقافى؛ و إذا نظرنا للواقع الاجتماعى و السياسى و الثقافى لتلك الفترة (١٨٨٣ - ١٩٢٣) سنجد أنه كان واقعًا مريرًا يوجب العداء للسلطة بل و تمجيد الخارجين عن قانونها. فعندم يغيب العدل تُصبح الفوضى هى الحاكمة: و يصير الواقع من سيئ لأسوأ: و الخيال يملأه أبطالٌ من ورق: و إذا تحقَّقَ العدل سيعاقَبُ كل الخارجين على القانون: سواء كانوا من علية القوم أو أدناهم: و سيطمئنُّ الناس على أموالهم و أرواحهم: و لن يضيع أى حق: و لن يُهدر أى تعب: و لن تمتلئَ قلوب الناس بالحقد و الغل و استحلال الدماء: و لن يَلْجَأُوا للعنف لحل مشكلاتهم: و لن يفيض بهم الحال لدرجة البحث عن بطلٍ يحققون عبر صورته أحلامهم؛ فسيصبح كل إنسان بطلًا فى حياته: فالعدل هو أساس الكون
ادهم الشرقاوى الريف المصرى العصابات
العصابات المسلحة (الأشقياء) فى الريف المصرى 1882-1923: أدَهم الشرقاوى نموذجا = The armed bandits in the Egyptian countryside 1883-1923 , Adham Elsharkawy case study / منى أحمد فؤاد أحمد حسن ؛ إشراف سيد عشماوى - القاهرة : منى أحمد فؤاد أحمد حسن : 2019 - 236 ص : مثيليات ؛ 25سم
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
خلُصت الباحثة من هذه الدراسة أن العصابات هى شكل خاص من الجريمة الممتزجة بالتمرد السياسى: و تبرز فى حالة وجود انهيار فى الأبنية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية العامة: و أن الحلول الأمنية لم تُؤْتِ ثمارها معهم و أن هناك تفسيرات اجتماعية و نفسية بل و أسطورية تفسر البطل و ميلاده: و تبدو منطبقة مع رؤية الدكتور الحجاجى فى أن البطل الشعبى فى أدب أى أمة من الأمم هو نتاج لواقعها الاجتماعى و الثقافى؛ و إذا نظرنا للواقع الاجتماعى و السياسى و الثقافى لتلك الفترة (١٨٨٣ - ١٩٢٣) سنجد أنه كان واقعًا مريرًا يوجب العداء للسلطة بل و تمجيد الخارجين عن قانونها. فعندم يغيب العدل تُصبح الفوضى هى الحاكمة: و يصير الواقع من سيئ لأسوأ: و الخيال يملأه أبطالٌ من ورق: و إذا تحقَّقَ العدل سيعاقَبُ كل الخارجين على القانون: سواء كانوا من علية القوم أو أدناهم: و سيطمئنُّ الناس على أموالهم و أرواحهم: و لن يضيع أى حق: و لن يُهدر أى تعب: و لن تمتلئَ قلوب الناس بالحقد و الغل و استحلال الدماء: و لن يَلْجَأُوا للعنف لحل مشكلاتهم: و لن يفيض بهم الحال لدرجة البحث عن بطلٍ يحققون عبر صورته أحلامهم؛ فسيصبح كل إنسان بطلًا فى حياته: فالعدل هو أساس الكون
ادهم الشرقاوى الريف المصرى العصابات