نطاق المسئولية الجنائية الناشئة عن تصرف الإنسان فى حقه فى الحياة و سلامة جسده /
محمد أحمد لبيب أحمد
نطاق المسئولية الجنائية الناشئة عن تصرف الإنسان فى حقه فى الحياة و سلامة جسده / محمد أحمد لبيب أحمد ؛ إشراف أحمد عوض بلال : عمر محمد سالم - القاهرة : محمد أحمد لبيب أحمد : 2020 - 593ص ؛ 25سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائى
إذا كان الإنسان ككائن حى بنزعته الكبيرة لممارسة الحياة عن غيره من الكائنات الأخرى و هو فى سبيل المحافظة على حياته و العناية بها لضمان استمرارها يبذل جهداً كبيراً و ذلك بفضل ما يملك من قوى الإبداع و ما يتسم به سلوكه من مرونة و النظر إلى المستقبل و يحاول الإنسان أن يبعد عن نفسه كل ما يؤدى إلى إيذائه بما فى ذلك الموت الذى هو النهاية الطبيعية لكل الكائنات الحية. فالموت نهاية لحياة دنيا لا يمكن أن يستعيدها الإنسان كما كانت و قد مضى على الإنسان حين من الدهر كان فيه مفكراً و باحثا عما سماه إكسير الحياة و لكن محاولاته جميعا باءت بالفشل و ذهبت أدراج الرياح فمنذ أن فكرالإنسان فى ذلك و حتى الآن و ما زال كل إنسان فانيا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فعمر الإنسان أقصر مما تعمره بعض الجمادات و الأشياء و النباتات فضلاً عن نتاج الإنسان ذاته. كما أمكن للتقدم العلمى فى السنوات الأخيرة و التطور المذهل للتقنية الطبية: إلى إطالة الأعمار بصورة واضحة جداً: و يلاحظ كذلك أن التقدم الطبى و خاصة فى البلاد المتطورة: استطاع أن يحافظ على الحياة الاصطناعية للمرضى الواقعين تحت تأثير الغيبوبة لفترة طويلة من الزمن قد تستمر فى بعض الأحيان لعدة سنوات و ذلك على غير رغبة المريض و ربما أقرباؤه و أطباؤه
الإنسان حياته مرونة
نطاق المسئولية الجنائية الناشئة عن تصرف الإنسان فى حقه فى الحياة و سلامة جسده / محمد أحمد لبيب أحمد ؛ إشراف أحمد عوض بلال : عمر محمد سالم - القاهرة : محمد أحمد لبيب أحمد : 2020 - 593ص ؛ 25سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية الحقوق - قسم القانون الجنائى
إذا كان الإنسان ككائن حى بنزعته الكبيرة لممارسة الحياة عن غيره من الكائنات الأخرى و هو فى سبيل المحافظة على حياته و العناية بها لضمان استمرارها يبذل جهداً كبيراً و ذلك بفضل ما يملك من قوى الإبداع و ما يتسم به سلوكه من مرونة و النظر إلى المستقبل و يحاول الإنسان أن يبعد عن نفسه كل ما يؤدى إلى إيذائه بما فى ذلك الموت الذى هو النهاية الطبيعية لكل الكائنات الحية. فالموت نهاية لحياة دنيا لا يمكن أن يستعيدها الإنسان كما كانت و قد مضى على الإنسان حين من الدهر كان فيه مفكراً و باحثا عما سماه إكسير الحياة و لكن محاولاته جميعا باءت بالفشل و ذهبت أدراج الرياح فمنذ أن فكرالإنسان فى ذلك و حتى الآن و ما زال كل إنسان فانيا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فعمر الإنسان أقصر مما تعمره بعض الجمادات و الأشياء و النباتات فضلاً عن نتاج الإنسان ذاته. كما أمكن للتقدم العلمى فى السنوات الأخيرة و التطور المذهل للتقنية الطبية: إلى إطالة الأعمار بصورة واضحة جداً: و يلاحظ كذلك أن التقدم الطبى و خاصة فى البلاد المتطورة: استطاع أن يحافظ على الحياة الاصطناعية للمرضى الواقعين تحت تأثير الغيبوبة لفترة طويلة من الزمن قد تستمر فى بعض الأحيان لعدة سنوات و ذلك على غير رغبة المريض و ربما أقرباؤه و أطباؤه
الإنسان حياته مرونة