جهود المحدثين فى الأندلس فى القرن السادس الهجرى /
زهراء عبدالمجيد محمود عبدالمجيد
جهود المحدثين فى الأندلس فى القرن السادس الهجرى / زهراء عبدالمجيد محمود عبدالمجيد ؛ إشراف رفعت فوزى عبدالمطلب - القاهرة : زهراء عبدالمجيد محمود عبدالمجيد : 2020 - 307ورقة ؛ 30سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
هدفت هذه الدراسة إلى بيان جهود المحدثين فى الأندلس فى القرن السادس الهجرى فى علوم الحديث رواية و دراية. و قد جاءت الدراسة فى مقدمة و تمهيد و أربعة أبواب و خاتمة: و كان من أهم نتائجها أن أكثر العلماء الأندلسيين تأليفا فى علوم الحديث رواية فى هذا القرن الحافظان عبدالحق الإشبيلى و ابن سكرة: و فى علوم الحديث دراية ابن العربى و القاضى عياض. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: كان لخلفاء الدولة الأموية فى الأندلس أثر كبير فى نشاط الحركة العلمية بكل تخصصاتها: سواءأ كان هذا باستدعاء العلماء من المشرق: أم بإنشاء المكتبات العامة و الخاصة: أم باستنساخ الكتب من المشرق. فى القرن الثانى بدأت رحلات المغاربة و الأندلسيين إلى المشرق: و بخاصة إلى المدينة المنورة؛ للرواية عن الإمام مالك و موطئه: و للتفقه عليه: و من أشهرهم يحيى بن يحيى الليثى: المتوفى سنة أربعٍ و ثلاثين و مائتين: و قد كان يختار أحيانًا رأي الليث بن سعد: ويرجحه على رأي مالك كما فى سير أعلام النبلاء: للذهبى (8/518): و قال ابن عبدالبر: "و خالف يحيى بن يحى مالكًا فى اليمين مع الشاهد: فلم ير القضاء به: و لا الحكم: و أخذ بقول الليث بن سعد". فى القرن الثالث كان لبقى بن مخلد الذي رحل إلى المشرق: و أخذ عن شيوخه: ثم عاد إلى الأندلس - كان له أثر كبير فى نشر الفقه على مذهب أهل الحديث. برز قبل القرن السادس علماء من الأندلس: انتفع العالم الإسلامى؛ مشرقه و مغربه بعلومهم: مثل ابن عبدالبر: و ابن حزم: و أبى على الحسين الغسانى: و غيرهم. من علماء القرن السادس من اكتفى بحفظ أمهات كتب الحديث: و ضبطها إسنادًا و متنا: و روايتها: و منهم من أَلَّفَ فى موضوعات علوم الحديث المختلفة. أظهر البحث أن أكثر العلماء الأندلسيين فى القرن السادس تأليفًا و إفادةً هما الحافظان عبدالحق و ابن سكرة فى علم الحديث روايةً: و القاضيان ابن العربى و عياض فى علم الحديث دراية
الأندلس الحديث المحدثين
جهود المحدثين فى الأندلس فى القرن السادس الهجرى / زهراء عبدالمجيد محمود عبدالمجيد ؛ إشراف رفعت فوزى عبدالمطلب - القاهرة : زهراء عبدالمجيد محمود عبدالمجيد : 2020 - 307ورقة ؛ 30سم
اطروحة (دكتوراه) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
هدفت هذه الدراسة إلى بيان جهود المحدثين فى الأندلس فى القرن السادس الهجرى فى علوم الحديث رواية و دراية. و قد جاءت الدراسة فى مقدمة و تمهيد و أربعة أبواب و خاتمة: و كان من أهم نتائجها أن أكثر العلماء الأندلسيين تأليفا فى علوم الحديث رواية فى هذا القرن الحافظان عبدالحق الإشبيلى و ابن سكرة: و فى علوم الحديث دراية ابن العربى و القاضى عياض. أهم النتائج التطبيقية التى تم التوصل إليها: كان لخلفاء الدولة الأموية فى الأندلس أثر كبير فى نشاط الحركة العلمية بكل تخصصاتها: سواءأ كان هذا باستدعاء العلماء من المشرق: أم بإنشاء المكتبات العامة و الخاصة: أم باستنساخ الكتب من المشرق. فى القرن الثانى بدأت رحلات المغاربة و الأندلسيين إلى المشرق: و بخاصة إلى المدينة المنورة؛ للرواية عن الإمام مالك و موطئه: و للتفقه عليه: و من أشهرهم يحيى بن يحيى الليثى: المتوفى سنة أربعٍ و ثلاثين و مائتين: و قد كان يختار أحيانًا رأي الليث بن سعد: ويرجحه على رأي مالك كما فى سير أعلام النبلاء: للذهبى (8/518): و قال ابن عبدالبر: "و خالف يحيى بن يحى مالكًا فى اليمين مع الشاهد: فلم ير القضاء به: و لا الحكم: و أخذ بقول الليث بن سعد". فى القرن الثالث كان لبقى بن مخلد الذي رحل إلى المشرق: و أخذ عن شيوخه: ثم عاد إلى الأندلس - كان له أثر كبير فى نشر الفقه على مذهب أهل الحديث. برز قبل القرن السادس علماء من الأندلس: انتفع العالم الإسلامى؛ مشرقه و مغربه بعلومهم: مثل ابن عبدالبر: و ابن حزم: و أبى على الحسين الغسانى: و غيرهم. من علماء القرن السادس من اكتفى بحفظ أمهات كتب الحديث: و ضبطها إسنادًا و متنا: و روايتها: و منهم من أَلَّفَ فى موضوعات علوم الحديث المختلفة. أظهر البحث أن أكثر العلماء الأندلسيين فى القرن السادس تأليفًا و إفادةً هما الحافظان عبدالحق و ابن سكرة فى علم الحديث روايةً: و القاضيان ابن العربى و عياض فى علم الحديث دراية
الأندلس الحديث المحدثين