اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاثار - قسم ترميم الاثار

وقد بدات الدراسة العلمية للمومياوات مع ظهور علم المصريات : وانضمت العديد من المومياوات الى مجموعات التحف الخاصة والمتاحف : وترتب عن ذلك ان ضاع كل شئ عن منشا هذه المومياوات : وقد عثر على العديد من المومياوات فى حالة جيدة من الحفظ والتحنيط : كما تم العثور على مومياوات بشرية وحيوانية مكشوفة كليا او جزئيا من لفائفها مما عرضها للتلف البيولوجى والفيزيائى وغيره من اشكال التلف : مما يؤدى لتحلل النسيج الجلدى لجسم المومياء بالاضافة للفائف المومياء : وبالتالى تفقد المومياوات حالة الحفظ التى كانت تنعزل فيها المومياء عن عوامل التلفلذلك فان كل نوع من هذه المومياوات سواء ملفوفة جيدا او مكشوفة جزئيا او كليا او مستخرجة حديثا من الحفائر يختلف من حيث عمليات العلاج والصيانة الخاصة به : وعمليات العلاج والصيانة لن تتم على اساس سليم الا بالدراسة العلمية للمومياوات : سواء من خلال فحص وتحليل مظاهر التلف او المواد المستخدمة فى التحنيط او المواد التى سوف تستخدم فى العلاج والصيانة : وايضا الدراسة العلمية الدقيقة للبيئة التى يجب ان تكون فيها المومياء بعد العلاج والصيانة

صدر ايضا كقرص مدمج