أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 273-282.

قدمت هذه الدراسة إطارا نظريا وعمليا يبحث طبيعة العلاقة التي تجمع النصوص الأدبية والأفلام السينمائية، وتشكل نقاط اتفاق أو اختلاف؛ من حيث طرق التقديم التي يعتمدها كل منهما، أو عملية الحذف والإضافة التي تشكل عصب الرؤية الإبداعية للقائمين علي صناعة الأفلام.وقد جاء اختيار عنوان الدراسة:”تحولات الخطاب القصصيفي الفيلم السينمائي في أعمال يحيي حقي ويوسف إدريس..دراسة تحليلية مقارنة بين القصة والفيلم” ليضع ملامح التناول النقدي الذي يفرد المساحة لتناول الإبداع القصصي لدي اثنين من أعلام الكتابة الإبداعية، عرف عنهما هذا الاهتمام البالغ باللغة ومستويات التعبير بها، والتي تمزج بين الفصيح والعامي، وتتبع هذه المساحة التي يأخذها النص الأدبي في عالم السينما، وهل ثمة تعارض بين لغة النص الأدبي في اهتمامه بتلك المستويات للغة وبين اللغة السينمائية التي تستخدم وسائل تعبيرية مغايرة تماما تعتمد علي حركة الكاميرا وزوايا التصوير وحجم اللقطات والموسيقي والمؤثرات الصوتية وغيرها من وسائل التعبير. ولتحقيق هذا الهدف الذي تسعي إليه الدراسة، جاء التناول النقدي في فصلين وسبعة مباحث اعتمدت المنهج السيمولوجي بما يمتلكه من قدرة علي الربط بين الإشارات الدالة في النظم الأدبية والفنية الجديدة وبين مرجعيتها في الإطار الثقافي العام، ومن خلال هذا المنهج استطاعت الدراسة أن تكشف عن مناطق القوة التي تمنحها النصوص الأدبية للأفلام السينمائية، وأن تقدم قراءة نقدية تستوفي جوانب النصوص الأدبية والأفلام المأخوذة عنها، بشكل يضع النص الأدبي والفيلم السينمائي علي قدم المساواة في التناول النقدي، ويخرج عن القراءات النمطية التي تنتصر للنص الأدبي فقط دون الفيلم، أو تقدم رؤية نقدية للفيلم مقطوعة الصلة عن النص الأدبي، وبذلك تكون الدراسة في شكلها الراهن خطوة باتجاه تناول أكاديمي جاد لما يجمع بين الأدب والسينما، وتطوير لرؤي نقدية سابقة أسست لهذا النوع من الدراسات وأكدت علي أهميته.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.