أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: صفحات. 232-262.

سعت الدراسة إلى الوقوف على واقع التحول الرقمي بالمؤسسات الصحفية المصرية، وما اتخذته من إجراءات لمواكبة الثورة التكنولوجية، وأبرز المتطلبات التي يجب توافرها لإتمام عملية التحول الرقمي بتلك المؤسسات، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي، باستخدام أداتي المقابلة المتعمقة والملاحظة بالمشاركة، وطبقت على 12 مؤسسة صحفية مصرية (قومية – حزبية – خاصة)، وانتهت الدراسة لمجموعة من النتائج أبرزها: - اتفق قيادات المؤسسات الصحفية عينة الدراسة وخبراء التحول الرقمي، أن التكيف مع الرقمنة لم يعد ترفاً، إنما أصبح ضرورة حتمية لضمان استمرارية وبقاء هذه المؤسسات، وتعزيز دورها الإخباري في المنافسة مع مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحديثة. - تعدد وتنوع مفهوم التحول الرقمي لدى قيادات المؤسسات الصحفية، فمنهم من اختصره في توافر التقنيات والبنية التكنولوجية التحتية، ومنهم من اقتصره على التخلي عن استخدام وسائل وتقنيات قديمة واستبدالها بالوسائل الحديثة، فيما لم يتطرق معظمهم إلى الهيكلة الرقمية الكاملة لجميع القطاعات بتلك المؤسسات . - اتفق قيادات المؤسسات الصحفية وخبراء التحول الرقمي، على ضرورة وضع استراتيجية متكاملة للتدريب داخل كل مؤسسة، تشمل تأهيل العاملين بها للقيام بوظائف رقمية جديدة لم تكن موجودة قبل ذلك، والتعامل مع الوسائط المتعددة في مجال انتاج المواد الصحفية، وفي استخدام أنظمة تحريرية جديدة، وتقديم معالجات صحفية أكثر عمقاً، واستخدام الرسومات المتحركة والمؤثرات الصوتية وبرامج التلوين والفيديو والجرافيكس. - تعاني جميع المؤسسات الصحفية عينة الدراسة من ”الفجوة الرقمية”، متمثلة في افتقار بعض العاملين بها سواء من الصحفيين أو الإداريين للمهارات الرقمية، وعدم قدرتهم على توظيف التقنيات والبرمجيات الحديثة في تطوير مجالات أعمالهم.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.