أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: صفحات. 116-130.

1.The popular uprising that erupted in December 2018 represented the largest popular uprising against the Bashir regime during his three-decade rule. However, this uprising was not a result of the moment, but rather represented the culmination of accumulations and shortcomings at all levels left by the Bashir regime for three decades. It can be said that the beginning of the end for the Bashir regime was with the negative economic repercussions resulting from the secession of South Sudan. 2. Despite the success of the uprising in overthrowing al-Bashir. However, the civil forces that led the uprising were unable to displace the military establishment from the political scene. Nevertheless, civilian forces managed to occupy an advanced position in the Sudanese political scene. This reflects its strength on the ground. This is in contrast to other civil forces in other Arab countries that have witnessed what the so-called ”waves of the Arab Spring”. 3. During the transitional period, Sudan witnessed several changes, most notably is the sharing of power between the civilian forces and the military institution, which means a great development in the internal scene. As civil forces became a partner in power. 4. Due to the participation of civil forces, Sudan has witnessed a remarkable development in terms of religious and civil liberties. 5. The Juba Peace Agreement represented one of the most prominent developments at the internal level in Sudan after Al-Bashir. Despite the achievements of the agreement on the level of peace with the armed movements. However, the agreement still faces many challenges and obstacles that may lead to its collapse.

ثلت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في ديسمبر 2018 أكبر انتفاضة شعبية ضد نظام البشير على مدار فترة حكمه التي استمرت ثلاثة عقود. ومع ذلك، فلم تكن تلك الانتفاضة وليدة اللحظة بل مثلت ذروة تراكمات ومثالب على كافة الأصعدة قد خلفها نظام البشير لمدة ثلاثة عقود. إذ يمكن القول أن بداية النهاية لنظام البشير كانت مع التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن انفصال جنوب السودان.
2. على الرغم من نجاح الانتفاضة في الإطاحة بالبشير. إلا أن القوى المدنية المحركة للانتفاضة لم تستطع إزاحة المؤسسة العسكرية عن المشهد السياسي. ومع ذلك، تمكنت القوى المدنية من احتلال مركز متقدم في المشهد السياسي السوداني. وهذا يعكس قوتها على الأرض. وذلك على عكس القوى المدنية الأخرى في بلدان عربية أخرى قد شهدت ما يطلق عليه ”موجات الربيع العربي”.
3. شهد السودان خلال المرحلة الانتقالية عدة تغيرات أبرزها تقاسم السلطة بين القوى المدنية والمؤسسة العسكرية، وهو ما يعنى تطورًا كبيراً في المشهد الداخلي. إذ أصبحت القوى المدنية مشاركة في السلطة.
4. شهد السودان بفضل مشاركة القوى المدنية تطوراً لافتاً على صعيد الحريات الدينية والمدنية.
5. مثل اتفاق جوبا للسلام واحدا من أبرز التطورات على الصعيد الداخلي للسودان بعد البشير. ورغم ما حققه الاتفاق من إنجازات على مستوى السلام مع الحركات المسلحة. ومع ذلك، لا يزال يواجه الاتفاق العديد من التحديات والمعوقات قد تفضى إلى انهياره.
6. شهد السودان تحولاً جذرياً في سياسته الخارجية بعد البشير. حيث أصبحت تحكم السياسة الخارجية للسودان أولويات مختلفة أهمها فك العزلة الدولية عن السودان، وتحسين الوضع.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.