أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 243-260.

تركز الدراسة على السياسة الخارجية وقضايا الانفصال: دراسة للحالة التركية وقد استخدمت الدراسة مفهوم الحركات الانفصالية والسياسة الخارجية لدول الطرف الثالث، سعياً للإجابة على التساؤل الرئيسي الذي يتمثل في ما هي محددات السياسة الخارجية للدول إزاء قضايا الانفصال وعوامل تغيرها وفاعليتها مع التطبيق على السياسة التركية؟ ، وذلك في من خلال استعراض أربع فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة، حيث نجد أن الفصل الأول قد جاء بعنوان الاتجاهات النظرية للسياسات الخارجية لقضايا الانفصال وخلال هذا الفصل تم التعرض لدور الأطراف الثالثة في القضايا الانفصالية” من خلال إدراج الأجزاء الخاصة بتعريف الحركات الانفصالية، والجدل حول الحق في الانفصال : بين الحجج المؤيدة والمناهضة وتناول أهمية دور الأطراف الثالثة وتأثيراتها على المفاوضات/ الصراعات الانفصاليةإلي جانب التعرض لأنماط أو أشكال تدخل الأطراف الثالثة في الصراع الانفصالي ، وتغطية أدوات تدخل الأطراف الإقليمية المباشرة في الصراع الانفصالي لمناهضة أو دعم الحركات المتمردة ونحوها. مثل أدوات القوة الناعمة (الأدوات الثقافية والسياسية الدبلوماسية والقانونية)، أدوات القوة الصلبة (الأدوات العسكرية الأمنية الاستخباراتية، الاقتصادية، والموارد الطبيعية المائية الطاقوية، وغيرها). وخلال هذا الفصل تم الإشارة إلى المتغيرات التفسيرية لتدخل الأطراف الثالثة في الصراعات الانفصالية ” ويتناول هذا المبحث دوافع ومحددات ومتغيرات تفسير تدخل الأطراف الثالثة سواء ما يتعلق بالانكشاف للنزاعات الانفصالية، والروابط الهوياتية/ الأثنية المشتركة، والروابط والتشابهات المؤسسية إلي جانب الاعتبارات القانونية والتفسيرات الهيكلية ...... وتم توظيف هذا الإطار النظري المفاهيمي كإطار تحليلي على السياسة الخارجية التركية كدراسة حالة في الفصول من الثاني إلى الرابع حيث تناولت الباحثة محددات وأدوات السياسة التركية تجاه قضايا الانفصال في العراق وسوريا وقبرص على الترتيب، بحيث تناول استعرض كل فصل تطور الحركة الانفصالية ، ومراحل تطورها إلي جانب موقف الدولة الأم إلي جانب التعرض للعوامل التفسيرية لنمط التدخل التركي وموقف الدولة الأم، إلي جانب التعرض للعوامل التفسيرية لنمط التدخل التركي وأدواته في كل حالة، والعوامل المفسرة له وللتغيرات الطارئة عليه سواء باتجاه معارضة أو دعم الحركات الانفصالية.