أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 315-322.

الفصل الأول ”تطور النصوص والخط والإرهاصات السابقة للترقيم والتصحيح والتنسيق” يحتوي علي مجموعة من العناصر الهامة مثل تطور النصوص الدينية في مصر القديمة، ومحاولة معرفة أسباب تطور الخط المستخدم لكتابة نصوص كتاب الموتى، ودراسة الطريقة التراجعية للكتابة، كما حاول الباحث جمع الأراء المختلفة حول أماكن تنفيذ المخطوطات الدينية والجنائزية، كما تطرق الباحث إلي الإشارة إلي تطورات الترقيم والتصحيح والتنسيق قبل الدولة الحديثة؛ الفصل الثاني ”الترقيم” تتبع الباحث أنواع الترقيم المختلفة التي ظهرت في المخطوطات الدينية والجنائزية المكتوبة بالحبر علي البردي وأربطة المومياوات، ثم تناول الباحث أشكال الترقيم المختلفة والخط المكتوب به، بالإضافة إلي بعض السمات الإستثنائية كالترقيم المزدوج والثلاثي، ومحاولة معرفة هل تم كتابة الترقيم قبل النص الرئيسي أم العكس؟ والغرض من الترقيم والسبب في استخدامه في مخطوطات قليلة؛ الفصل الثالث ”التصحيح” فضل الباحث البدء بذكر أسباب وأنواع الأخطاء الكتابية التي وقع فيها الكتبة، وسرد كيفية قيام الكاتب أو المراجع بحذف العلامة (العلامات) أو الكلمة (الكلمات) التي تكون إما زائدة او مكررة فيتم حذفها دون إضافة شئ، وإما أنها خاطئة فيتم حذفها أيضًا، ولكن هنا يجب إضافة الصواب. النوع الثاني للتصحيح هو إضافة الأجزاء المحذوفة سهوًا أثناء كتابة النص؛ الفصل الرابع ”التنسيق” يتناول كل ما يخص المخطوطة الدينية والجنائزية بدءًا من اختيارها، ثم تجهيز سطحها لتتلقى النصوص والمناظر، حيث كان يتم عمل تصميم ليحتوى النص، وتم تناول تطور التصميم العام خلال الفترات المختلفة، وطرق الفصل بين السطور والتعاويذ والكلمات والجمل والأعمدة الكتابية. ثم دراسة فكرة الإعداد المسبق لبعض البرديات لتكون جاهزة في مخزن ورشة العمل، بالإضافة لتناول الأدلة الكثيرة علي العمل الجماعي لإتمام المخطوطة، بالإضافة لعناوين الكتب الجنائزية ومكان كتابتها والغرض من استخدامها. ثم دراسة استخدام الحبر الأسود والأحمر والغرض من كلا منهم داخل النص، وتوقيت كتابة الحبر الأحمر. كما تم تم تتبع استخدم الكاتب الملاحظات داخل النص وخارجه والتي لها أغراض متعددة، وفي النهاية تم دراسة وتتبع استخدام الجمل الختامية.