header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

مفهوم الحضارة في نظرية علم الاجتماع : تحليل مقارن / إعداد ياسمين سعد محمود حسين إبراهيم ؛ إشراف حمد عبد الله زايد، نيرة علوان.

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: 2022.Content type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • Concept of civilization in social theory a comparative analysis
Subject(s): DDC classification:
  • 301
Online resources: Dissertation note: أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022. Summary: إن قصة الحضارة قصة طويلة مترامية الأبعاد لا يستطيع أحد أن يكتب لها فصلاً ختاميًا على نحو مؤكد، لقد بدأت الحضارة مع الإنسان الأول عندما قرن علاقته مع الطبيعة فطور إنتاجًا زراعيًا وصناعيًا، وأدوات الإنتاج، وعندما قرن علاقته مع صورة الإنتاج أنتج أفكارًا، وقيم ومذاهب ونظم علاقات الإنتاج. وتحتل الحضارة مركز الصدارة في قائمة الاهتمامات لدى العلماء والنخب الفكرية والسياسية ومراكز البحوث المختلفة وكذلك المؤسسات الدولية، وأصبح هذا الموضوع مطروحًا بكثرة على جدول أعمال الكثير من اللقاءات الدولية الثقافية والسياسية وكذلك الاقتصادية. وعلى الرغم من أن هذا المفهوم يُعد من المفاهيم القديمة في الفكر التاريخي إلا أن التاريخ لم يشهد إعادة إحياء لمفهوم آخر مثل ذلك المفهوم. وتسعى هذه الأطروحة إلى عرض الأفكار النظرية حول مفهوم الحضارة وتحليلها ومقارنتها وقراءة الأبعاد الاجتماعية لهذا المفهوم من خلال العرض التاريخى للأفكار الغربية والعربية التي تقوم على النقد والتحليل، ومحاولة الكشف عن إسهامات العديد من العلماء في إثراء المفهوم، ومعرفة الجذور الفكرية والتاريخية لتكوينه وكيفية تشكله، ومحاولة التعرف على تأثر المفهوم بالتغيرات الطارئة على المجتمع باعتبار أن الزمن هو عنصر تجدد الفكر بطريقة متسلسلة ومنطقية. وتوصلت الأطروحة إلى تأثر نشأة الحضارات وتطورها بالنظريات المختلفة لتفسير حركة التاريخ الحضاري، مثل حركة التقدم الصاعد التي روج لها فلاسفة عصر التنوير الفرنسي وبعض مفكري القرن التاسع عشر، وإدراك المفكرين المحدثين موضوعيًا وسلاميًا أن ثمة حضارات عديدة على الساحة العالمية وأن الحضارات كلها على قدم المساواة طالما قدمت كلٌّ منها إسهامًا ساعد على تطور الحضارة الإنسانية. كما اتجه الفكر المعاصر لتأيد الفكرة القائلة بأنه لا يمكن الفصل بين الفرد والمجتمع باعتبار أن كلاً منهما يؤثر على الآخر.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.02.01.M.A.2022.يا.م (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100030336000

أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 117-121.

إن قصة الحضارة قصة طويلة مترامية الأبعاد لا يستطيع أحد أن يكتب لها فصلاً ختاميًا على نحو مؤكد، لقد بدأت الحضارة مع الإنسان الأول عندما قرن علاقته مع الطبيعة فطور إنتاجًا زراعيًا وصناعيًا، وأدوات الإنتاج، وعندما قرن علاقته مع صورة الإنتاج أنتج أفكارًا، وقيم ومذاهب ونظم علاقات الإنتاج. وتحتل الحضارة مركز الصدارة في قائمة الاهتمامات لدى العلماء والنخب الفكرية والسياسية ومراكز البحوث المختلفة وكذلك المؤسسات الدولية، وأصبح هذا الموضوع مطروحًا بكثرة على جدول أعمال الكثير من اللقاءات الدولية الثقافية والسياسية وكذلك الاقتصادية. وعلى الرغم من أن هذا المفهوم يُعد من المفاهيم القديمة في الفكر التاريخي إلا أن التاريخ لم يشهد إعادة إحياء لمفهوم آخر مثل ذلك المفهوم. وتسعى هذه الأطروحة إلى عرض الأفكار النظرية حول مفهوم الحضارة وتحليلها ومقارنتها وقراءة الأبعاد الاجتماعية لهذا المفهوم من خلال العرض التاريخى للأفكار الغربية والعربية التي تقوم على النقد والتحليل، ومحاولة الكشف عن إسهامات العديد من العلماء في إثراء المفهوم، ومعرفة الجذور الفكرية والتاريخية لتكوينه وكيفية تشكله، ومحاولة التعرف على تأثر المفهوم بالتغيرات الطارئة على المجتمع باعتبار أن الزمن هو عنصر تجدد الفكر بطريقة متسلسلة ومنطقية. وتوصلت الأطروحة إلى تأثر نشأة الحضارات وتطورها بالنظريات المختلفة لتفسير حركة التاريخ الحضاري، مثل حركة التقدم الصاعد التي روج لها فلاسفة عصر التنوير الفرنسي وبعض مفكري القرن التاسع عشر، وإدراك المفكرين المحدثين موضوعيًا وسلاميًا أن ثمة حضارات عديدة على الساحة العالمية وأن الحضارات كلها على قدم المساواة طالما قدمت كلٌّ منها إسهامًا ساعد على تطور الحضارة الإنسانية. كما اتجه الفكر المعاصر لتأيد الفكرة القائلة بأنه لا يمكن الفصل بين الفرد والمجتمع باعتبار أن كلاً منهما يؤثر على الآخر.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image