أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 451-483.

فهذه أطروحة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية، تسفر عن جهود الإمام أبي سعد المتولي (المتوفى سنة 478ه) صاحب كتاب التتمة في الفقه الشافعي، وقد احتوت الرسالة على مقدمة، وخمسة فصول، وخاتمة، وطائفة من الفهارس العلمية. أما المقدمة: ففيها نبذة عن الموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة فيه، وتساؤلات الدراسة، ومنهج البحث، وخطة البحث، وآليات تنفيذها. وأما الفصل الأول: وفيه دراسة عصر الإمام المتولي وحياته وآثاره، وقد اشتمل على مبحثين: المبحث الأول: حياة الإمام المتولي وآثاره، وقد اشتمل هذا المبحث على أربعة مطالب: المطلب الأول: ترجمة الإمام المتولي، وفيه اسمه ونسبه، وكنيته ولقبه. والمطلب الثاني: رحلته في طلب العلم، وشيوخه، وتلاميذه. والمطلب الثالث: مكانته العلمية، وثناء العلماء عليه، ودرجته الاجتهادية بين أئمة الشافعية. والمطلب الرابع: آثاره العلمية، وما تركه لنا من تراث تليد، وعلم نافع، ثم وفاته. المبحث الثَّاني: عصر الإمام المتولي وأثره على شخصيته، وقد اشتمل هذا المبحث على أربعة مطالب: المطلب الأول: الحالة السياسية، وأثرها على المتولي. المطلب الثاني: الحالة العلمية، وأثرها على المتولي. المطلب الثالث: الحالة الدينية، وأثرها على المتولي. المطلب الرابع: الحالة الاجتماعية، وأثرها على المتولي. الفصل الثَّاني: جهود الإمام المتولي في الاستدلال لأحكام المذهب، وقد اشتمل هذا الفصل على تمهيد، ومبحثين: أما التمهيد: ففيه بيان المراد من الدليل، وشروط الناظر فيه، وبيان مشاركة أبي سعد المتولي في هذا الجانب. وأما المبحث الأول: استدلاله بالأدلة المتفق عليها لفروع المذهب، وفيه مجموعة من نصوصه تبين أصول الاستدلال عند السادة الشافعية، وما ارتضاه المتولي من الأدلة المتفق عليها، وبيان صنيعه في الاستدلال على مسائله الفقهية، مع براعته في وجه الاستدلال من الدليل، ومهارته في أصول الفقه، وبيان درايته في الحكم على الأحاديث، ومعرفة درجتها، ومدارِها على مَنْ، وترجيحه لبعض الروايات على بعض، مع درايته الجيدة في حمل الأخبار على وجهها الصحيح، وعنايته بالاستدلال لأحكام المذهب في نقل الإجماع على الفروع المجمع عليها، ودرايته لمسائل الإجماع، ومراده من الإجماع، وحسن صنيعه في استخدام القياس، وطرحه لبعض مسائله.