أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2019.

ببليوجرافيا: ص. 200-250.

ولما كانت بعض التفاسير مفقودة،وكان لها من الأهمية بمكان فى توضيح المراد من آىِ القرآن الكريم، ولأن هذه التفاسير ليست مجموعة فى مكان واحد حتى يسهل على طلاب العلم مطالعتها والاستفادة منها لأنها متفرقة فى كتب التفاسير المختلفة،فقد رأيت أن أجمع تفسير عالم جليل مثل أبى سعيد الأشج،وأدرس مروياته ،وأحكم عليها، لما لها من الأهمية.وكان تفسير ابن أبى حاتم فى مقدمة الكتب التى تحتوى على تفاسير مفقودة ،مثل تفسير أبى سعيد الأشج وغيره.ولذلك فإن مضمون هذا البحث يدور حول مرويات رجل من أهل القرآن وعلم من أعلام التفسير وهو الإمام المفسر أبى سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، المتوفى سنة سبع وخمسين ومائتين من الهجرة، مأخوذة من تفسير ابن أبى حاتم. ومن اهم النتائج التى توصلت اليها ان مرويات ابى سعيد الاشج فى تفسير ابن ابى حاتم ،من اول سورة الفاتحة الى سورة العنكبوت، لم تستوعب المصحف كله،كما أن تفسير الآيات الكريمات ليس متواليا طبقا لتوالى الآيات.