أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2022.

ببليوجرافيا: ص. 441-472.

يتأسس هذا الطرح بدرجة أساسية، ضمن نظريات العلاقات الدولية الجيوستراتيجية المفسرة لبنية النظام العالمى الجديد، باعتبار العولمة حركة لظرفية عالمية لما هزمت الإشترلكية، أصبحت عنوان لتحولات استراتيجية عالمية بعد إنتهاء الحرب الباردة فى قمة تطورها الرأسمالى. تأتى الدراسة فى إطار حالة من الجدل الفكرى المعاصر، ووجهات نظر وفقا لإيتولوجيا مختلفة، حول حدود تفاعل وتأثير العولمة فى هجمتها على ثوابت الدولة الوطنية وتحريك عنف الهويات والأقليات الفرعية، لتمطلق الدراسة من أرضية رئيسية مفادها أن الدولة لا تزال هى الفاعل الأساسى فى التأثير فى اتجاهات والمجرى المحدد للأحداث العالمية وشئون الدول. وفى أطروحة النهايات تلأى علاقات التفاعل والتأثير بين العولمة كمتغير عالمى مستقل والدولة الوطنية والحكم كمتغير تابع محلى، فتدعى الأولى بنهاية الدولة الزطنية بوضع نهاية لمبادئ السيادة الوطنية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، بجانب تعدبلات جوهرية للدور الوظيفى للدولة من خلال توظيف لخطاب العولمة الليبرالى القائم على الديمواطية وحقوق الإنسان، والمسئوولية الدولية المشتركة بألياتها العابرة للقوميات يتم تكريس التنافسات الفرعية (ما دون الوطنية) لتفكيك الدولة الأفريقية الى كيانات منافسة لإحكام الهيمنة على مقدراتها