أطروحة (دكتواره)-جامعة القاهرة، 2023.

ببليوجرافيا: ص. 578-611.

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الطريقة التي تتشكل بها معادلة السياسة العالمية وخاصة بين عناصر القوة والمصلحة والقانون من جهة والأخلاق من جهة أخرى؛ وذلك على مستويي التنظير (في الرؤيتين الغربية والإسلامية)، والتطبيق (دراسات أربع حالات من الدول: الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران وتركيا، وثلاث قضايا عالمية كبرى: الحرب والسلام، والتجارة العالمية، والعلاقات بين الثقافات). تبنت الدراسة في بحث معادلة السياسة العالمية منظورا حضاريا مقارنا ومدخلا منهجيا من مداخله؛ هو المدخل المقاصدي القيمي؛ تجريبا لهذا المدخل وتفعيلا لمنظور حضاري غير غربي كما تطالب به الساحة العلمية لحقل العلاقات الدولية؛ ومشاركة علمية من دائرتنا الحضارية في مناقشة قضايا العالم الراهنة وسياساته. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: تأثر عملية تشكيل السياسة العالمية -سواء في السياسات الخارجية أو في المواقف من القضايا العالمية الكبرى- بكل من النسق المعرفي الحاكم للفكر والتنظير والواقع العالمي المتغير المحدد للسلوك والتفاعلات. وأوصت الدراسة بالعناية بالمنظور الحضاري المقارن وبالمدخل المقاصدي القيمي في دراسة العلاقات الدولية الراهنة والمستقبلية، وفي تجديد السياسات الخارجية العربية.