Thesis (Ph.D)-Cairo Univsersity,2022

Includes bibliogriphical references.

تقييم مصادر غير تقليدية من الطاقة والبروتين في عليقة النعاج الحلابة يمكن لمصادر الأعلاف غير التقليدية أن تساهم في حل مشكلة نقص الأعلاف في الدول النامية. حيث تم إجراء هذه الدراسة لتقييم العلائق المحتوية على بعض مصادر الأعلاف غير التقليدية مثل أوراق اللوسينا، أوراق الكاسافا و فرزة الموز على الآداء الإنتاجي للنعاج الحلابة. تم إجراء التجارب الحقلية لهذه الدراسة بمحطة بحوث الحيوان، مركز البحوث الزراعية الفرنسي، غوادلوب، فرنسا. بالإضافة إلى إجراء تجربة معملية بمعمل بحوث تغذية الحيوان، قسم الإنتاج الحيواني والأسماك، كلية الزراعة، جامعة الأسكندرية، واشتملت الدراسة على ثلاثة أجزاء: تقييم كيماوي، هضم معملي بالإضافة إلى تجارب حقلية. أولاً: التقييم الكيماوي  استهدف هذا الجزء: تقييم أوراق اللوسينا، الكاسافا و فرزة ثمار الموز ومقارنتها بالمصادر التقليدية (البرسيم الحجازي، نباتات المراعى الجافة) من خلال:  التركيب الكيماوي لكل مادة من حيث نسبة المادة العضوية، البروتين الخام، الدهن الخام، الألياف، نسبة الفينولات الكلية و نسبة التانينات الكلية.  تحليل باستخدام جهاز الكروماتوجرافي السائل (HPLC) لمواد العلف محل الدراسة لمعرفة الفينولات الأساسية ونسبتها لعدد (17) مركب.  تحليل باستخدام جهاز الكروماتوجرافي الغازي بالكتلة (GC-MS) لمعرفة المواد الكيميائية الفعالة. ويمكن تلخيص النتائج في الآتي: 1. أوضحت نتائج التحليل الكيماوي لأوراق اللوسينا و الكاسافا إحتوائهم على نسبة مرتفعة من البروتين الخام (22.0 و 20.5%، على التوالي) و الدهن الخام (8.55 و 6.72%، على التوالي) و الفينولات الكلية (40.7 ، 22.1 جم مكافئ حامض الجالليك/ كجم مادة جافة، على التوالي) و التانينات الكلية (4.43 ، 1.79%، على التوالي) مقارنة بمواد العلف الأخرى. 2. سجلت فرزة الموز أعلى نسبة من المادة العضوية (950جم/كجم مادة جافة) مقارنة بمواد العلف الأخرى.  أوضحت نتائج التحليل الكروماتوجرافي السائل: 1. إحتواء أوراق اللوسينا على أعلى نسبة لعدد 12 مركب فينولي من 17 مركب تم تقديره، حيث سجل حامض الجالليك، حامض الإلجيك و النرجنين أعلى نسبة مقارنة بالمركبات الفينولية الأخرى. 2. إحتواء الكاسافا على نسبة عالية من حامض الجالليك و حامض الفيروليك. 3. الحامض الفينولي الرئيسي في فرزة الموز كان حامض الجالليك وتم تقديره بمعدل 60.75 ميكروجرام/ملليلتر.  أوضحت نتائج التحليل الكروماتوجرافي الغازي: 1. وجود فيتامين أ، هـ ، بيتا كاروتين في أوراق الكاسافا بنسب جيدة (10.2، 2.08 و 2.43%، على التوالي). 2. وجود مركب الفيتول (الذي يستخدم كمادة أولية لتخليق فيتامين هـ & ك) في أوراق اللوسينا، الكاسافا والبرسيم الحجازي بنسب جيدة 6.32، 2.12 و 2.02% من القيمة الكلية، على التوالي. ثانيًا: تجربة الهضم المعملية، In Vitro استهدفت هذه الدراسة تقييم مواد العلف المختبرة باستخدام تقنية الهضم المعملي مع التركيز على كمية الغاز الناتج، معدل هضم بعض المواد الغذائية (المادة العضوية، الألياف الذائبة في المحلول المتعادل) و بعض أنماط التخمر (الاس الهيدروجيني، تركيز الأمونيا، العدد الكلي للبروتوزوا). كما شمل التقييم أوراق اللوسينا، الكاسافا، البرسيم الحجازي، فرزة ثمار الموز و نباتات المراعى الجافة بصورة منفردة أو من خلال تكوين علائق منهم. حيث تم تكوين مجموعتين من العلائق كل منها تحتوي على أربعة معاملات: أولاً: مقارنة الإحلال الكلي للبرسيم الحجازي بأوراق اللوسينا في وجود/عدم وجود فرزة الموز كمصدر للطاقة. ثانيًا: مقارنة الإحلال الكلي للبرسيم الحجازي بأوراق الكاسافا في وجود/عدم وجود فرزة الموز كمصدر للطاقة.  ويمكن تلخيص النتائج في الآتي: 1. سجلت أوراق اللوسينا والكاسافا أقل كمية من الغاز بعد التحضين لمدة 24ساعة (90.7 و 97.5 مل/جم مادة جافة، على التوالي) مقارنة بالبرسيم الحجازي (133.8 مل/جم مادة جافة)، في حين سجلت فرزة الموز أعلى قيمة (192.9 مل/جم مادة جافة). 2. سجلت أوراق اللوسينا والكاسافا أعلى قيمة للأس الهيدروجيني 6.23 و 6.22، على التوالي، بينما سُجلت أقل قيمة معنوية لفرزة الموز (5.24). 3. سجلت فرزة الموز أقل قيمة لتركيز الأمونيا (9 ملجرام/100مل) و لهضم الألياف الذائبة في المحلول المتعادل (187.1 جم/كجم مادة جافة) مقارنة بمواد العلف الأخرى المختبرة، بينما سجلت أعلى قيمة لهضم المادة العضوية (905.3 جم/كجم مادة جافة). 4. لم يظهر أي فرق معنوي (0.05P>) في العدد الكلي للبروتوزوا بين مواد العلف المختبرة. 5. سجلت العلائق المحتوية على أوراق اللوسينا قيم أقل (0.05P<) بالنسبة للغاز الكلي الناتج بعد 24ساعة حيث سجلت 111 مل/جم مادة جافة، بينما سجلت العلائق المحتوية على البرسيم الحجازي 122 مل/جم مادة جافة. كما ظهر تأثير إضافة فرزة الموز إلى العلائق المحتوية على أوراق اللوسينا أو البرسيم الحجازي في زيادة معنوية لكمية الغاز الكلي الناتج بعد 24ساعة، حيث سجلت العلائق المحتوية على فرزة الموز 122 مل/جم مادة جافة، في حين سجلت العلائق الغير محتوية على فرزة الموز كمية 112 مل/جم مادة جافة. 6. أظهرت العلائق المحتوية على البرسيم الحجازي ارتفاع في قيم هضم المادة العضوية (691.3جم/كجم مادة جافة) والألياف الذائبة في المحلول المتعادل (424.1جم/كجم مادة جافة)، في حين سجلت العلائق المحتوية على أوراق اللوسينا 657.5 و 291.9جم/كجم مادة جافة، على التوالي. 7.

سجلت العلائق المحتوية على أوراق الكاسافا قيم أقل معنويًا بالنسبة للغاز الكلي الناتج بعد 24ساعة حيث سجلت 119.3مل/جم مادة جافة، في حين سجلت العلائق المحتوية على البرسيم الحجازي 130.1مل/جم مادة جافة. كما أدى إضافة فرزة الموز إلى العلائق المحتوية على أوراق الكاسافا أو البرسيم الحجازي إلى إرتفاع معنوي في كمية الغاز الكلي الناتج بعد 24ساعة، حيث سجلت العلائق المحتوية على فرزة الموز 130.5مل/جم مادة جافة، مقارنة بالعلائق الغير محتوية على فرزة الموز 118.9مل/جم مادة جافة. 8. أظهرت العلائق المحتوية على البرسيم الحجازي أن هضم المادة العضوية والألياف الذائبة في المحلول المتعادل كانت 704.3 و 462.0 جم/كجم مادة جافة، في حين سجلت العلائق المحتوية على أوراق الكاسافا 631.4 و 285.3جم/كجم مادة جافة، على التوالي. 9. لم يظهر فرق معنوي (0.05P>) في تركيز الأمونيا و العدد الكلي للبروتوزوا بين جميع العلائق المختبرة. ثالثًا: التجارب الحقلية، In Vivo استهدفت الدراسة تقييم تأثير تغذية النعاج الحلابة على علائق تحتوي على أوراق اللوسينا أو الكاسافا كبديل للبرسيم الحجازي مع/بدون فرزة ثمار الموز. اشتملت الدراسة الحقلية على تجربتين: 1- التجربة الأولى تمت لدراسة الاستبدال الكلي للبرسيم الحجازي بأوراق اللوسينا مع أو بدون فرزة الموز. تم استخدام 24 نعجة من سلالة أغنام الشعر ذو البطن السوداء (Blackbelly) حديثة الولادة (أسبوع من الولادة) وتم توزيعها بشكل عشوائي داخل أربع مجاميع وامتدت التجربة حتى الأسبوع الخامس من الولادة. المجموعة الأولى (T1): تغذت على عليقة مقارنة تتكون من مصبعات البرسيم الحجازي + نباتات المراعى الجافة بنسبة 35: 65% على أساس المادة الجافة، أما المجموعة الثانية (T2): فقد تغذت على عليقة تتكون من مصبعات البرسيم الحجازي + نباتات المراعى الجافة + فرزة ثمار الموز بنسبة 35: 55: 10% على أساس المادة الجافة. المجموعة الثالثة (T3): تغذت على عليقة تتكون من مصبعات أوراق اللوسينا + نباتات المراعى الجافة بنسبة 35: 65% على أساس المادة الجافة، أما المجموعة الرابعة (T4) فتغذت على عليقة تتكون من مصبعات أوراق اللوسينا + نباتات المراعى الجافة+ فرزة ثمار الموز بنسبة 35: 55: 10% على أساس المادة الجافة. مع إتاحة الماء لجميع الحيوانات طوال الوقت. ويمكن تلخيص نتائج التجربة الحقلية الأولى فيما يلي: 1. استهلكت النعاج المغذاه على علائق البرسيم الحجازي كمية أعلى من نباتات المراعي الجافة مقارنة بالمغذاه على علائق اللوسينا وكانت قيم المأكول 1120.7 و 1057.4 جم مادة جافة/ يوم، على التوالي. 2. لم يكن هناك اختلاف معنوي بين المجاميع المختلفة في المأكول من فرزة الموز حيث تراوحت قيم المأكول من 179.1جم مادة جافة/ يوم للمجاميع المغذاه على البرسيم الحجازي و 176.4جم مادة جافة/ يوم للمجاميع المغذاه على اللوسينا. 3. لم تسجل اختلافات معنوية بين العلائق المختبرة في معدل الزيادة اليومية في وزن الحملان حيث تراوحت بين 188.7 إلى 205.7 جم/يوم. 4. لم يلاحظ اختلافات معنوية بين المجاميع المختلفة في التغير في وزن النعاج، بينما سجلت النعاج المغذاه على علائق اللوسينا زيادة في الوزن (+ 1.69كجم) مقارنة بالمغذاه على علائق البرسيم الحجازي (+ 0.16كجم). 5. لم تسجل اختلافات معنوية (0.05P>) بين العلائق المختبرة في إنتاج اللبن اليومي (من568.4 إلى 651.4 جم/رأس/يوم)، اللبن معدل الدهن (من 697.3 إلى 793.2 جم/رأس/يوم)، نسبة الدهن (من 5.2 إلى6.04%) و الجوامد الصلبة الكلية (من 12.3 إلى12.9%). 2- التجربة الثانية، تمت لدراسة تأثير الاستبدال الكلي للبرسيم الحجازي بأوراق الكاسافا مع أو بدون فرزة ثمار الموز، تم استخدم أربعة وعشرون نعجة أخرى (سلالة: الأغنام ذات البطن السوداء) حديثة الولادة قسمت عشوئيًا إلى أربعة مجاميع. المجموعة الأولى (T5) تغذت على العليقة المقارنة والتي تتكون من مصبعات البرسيم الحجازي+نباتات المراعى الجافة بنسبة 30: 70% على أساس المادة الجافة، أما المجموعة الثانية (T6): فقد تغذت على عليقة تتكون من مصبعات البرسيم الحجازي+نباتات المراعى الجافة+فرزة ثمار الموز بنسبة 30: 60: 10% على أساس المادة الجافة. المجموعة الثالثة (T7): تغذت على عليقة تتكون من مصبعات أوراق الكاسافا+نباتات المراعى الجافة بنسبة 30: 70% على أساس المادة الجافة، أما المجموعة الرابعة (T8) فتغذت على عليقة تتكون من مصبعات أوراق الكاسافا+ نباتات المراعى الجافة+فرزة ثمار الموز بنسبة 30: 60: 10% على أساس المادة الجافة.مع إتاحة المياه لجميع الحيوانات طوال الوقت. ويمكن تلخيص نتائج التجربة الحقلية الثانية فيما يلي: 1. لم تظهر فروق معنوية (0.05P>) بين العلائق المختبرة في المأكول من المادة الجافة للبرسيم الحجازي أو أوراق الكاسافا. 2. ظهرت تأثيرات معنوية (0.05P<) لإضافة فرزة ثمار الموز إلى العلائق حيث أدت إلى إنخفاض المأكول من نباتات المراعى الجافة حيث سجلت 1317.5 جم مادة جافة/يوم مقارنة بالعلائق الغير محتوية على فرزة ثمار الموز (1441.3 جم مادة جافة/يوم). 3. أظهرت نتائج المأكول الكلي من المادة الجافة اختلافات معنوية (0.05P<) بين العلائق المختبرة حيث سجلت أعلى قيمة في العليقة المحتوية على أوراق الكاسافا وفرزة ثمار الموز مقارنة بباقي العلائق المختبرة. كما جاء تأثير إضافة فرزة ثمار الموز معنويًا على قيم المأكول الكلي من المادة الجافة (121.1 جم/كجم و0.75) مقارنة بالعلائق الغير محتوية على فرزة ثمار الموز (111.2 جم/كجم و0.75). 4. سجلت حملان النعاج المغذاه على علائق البرسيم الحجازي معدل زيادة في الوزن (174.2جم) مقارنة بالمغذاه على علائق الكاسافا. 5.

أظهرت النتائج إنخفاض معنوي (0.05P<) في وزن النعاج (الفرق في الوزن بين اليوم الأول بعد الولادة والأسبوع الخامس) المغذاه على علائق تحتوي على أوراق الكاسافا (-1.25كجم) مقارنة بالنعاج المغذاه على علائق تحتوي على البرسيم الحجازي (+1.11كجم). 6. لم يظهر أي فرق معنوي (0.05P>) بين العلائق المختبرة في كمية اللبن اليومي الناتج، وأيضًا في كمية اللبن معدل الدهن 4%. 7. أظهرت النتائج اختلافات معنوية (0.05P<) في قيم نسبة دهن اللبن بين العلائق المختبرة حيث سجلت أقل قيمة (5.24%) للنعاج المغذاه على عليقة تحتوي على البرسيم الحجازي بالإضافة إلى فرزة الموز مقارنة ب 6.16% للعليقة المحتوية على الكاسافا وفرزة الموز. 8. اختلفت قيم الجوامد الكلية باللبن بين المجاميع المختلفة وسجلت أقل قيمة عند التغذية على عليقة البرسيم الحجازي وفرزة الموز وكانت قيمتها 9.46%. وبناء على ما سبق فإن استخدام أوراق اللوسينا أو أوراق الكاسافا وكذلك فرزة الموز كمصادر غير تقليدية للبروتين والطاقة في علائق الأغنام الحلاب أظهرت وجود تأثيرات إيجابية غير معنوية على كل من كمية المادة الجافة المأكولة، هضم المركبات الغذائية (مثل: المادة العضوية، الألياف الذائبة في المحلول المتعادل)، إنتاج وتركيب اللبن، م