Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 59-56.

تستخدم تطبيقات تقتية النانو في الزراعة والغذاء والطب على نطاق واسع في الوقت الحاضر. وجد أن تحويل المركبات إلي الصورة النانوية هي العنصر الأساسى لتقنية النانو والتي تمنح المركبات سمات مميزة بناءا على تغيير خصائصها الفيزيائية والكيميائية مثل الحجم والشكل وخصائص أخرى تعتمد على الحجم مثل تغير مساحة السطح. تسبب المخلفات الزراعية مشكلة بيئية عالمية ويعد تعظيم الإستفادة من المخلفات مسألة مهمة للغاية. أهدفت الدراسة الحالية إلى إستخدام التقنيات النانوية بإستخدام البولي إيثيلين جلايكول 8000 لمستخلصات مخلفات الطماطم وقشور البرتقال. حيث تم إستخلاص الليكوبين من تفل الطماطم المجمع من المصانع وأيضاً تم إستخلاص الهسبريدين والزيت العطري من قشور البرتقال. وتم تحضير هذه المستخلصات للوصول إلي حجم النانو بإستخدام البولي إيثيلين جلايكول وإستخدامها كمضادات للأكسدة ومضادات للميكروبات ومضادات للسرطان ومضادات للسمنة. تم تأكيد وصول المستخلصات إلي حجم النانو بإستخدام الميكروسكوب الإلكتروني TEM وكذلك الـ Zeta Sizer حيث أظهرت النتائج وجود مستخلصات الليكوبين والهسبريدين والزيت العطري في حجم النانو (من 50 الي 120 نانوميتر بإستخدام الميكروسكوب الإلكتروني) وتم أيضاً التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء بإستخدام تقنية FTIR. وتم إختبار هذه المستخلصات كمضادات للأكسدة بإستخدام كلآ من الـ DPPH و ABTS و Fenton Reagent، حيث أظهرت النتائج زيادة النشاط المضاد للأكسدة للمركبات (المستخلصات) في صورة النانو عنها في الصورة العادية. وأظهرت النتائج أن المركبات النانوية لها قدرة فائقة علي حماية الـ DNA من التكسير نتيجة تعرضه للـ .oxidative stress بالإضافة إلى ذلك تم إختبار النشاط المضاد للبكتريا والفطريات المنتجة للسموم الفطرية. أظهرت النتائج أن تحويل المركبات للصورة النانوية عزز من عملها كمضادات للميكروبات كما أظهرت النتائج أن الليكوبين والزيت العطري لهم القدرة علي تثبيط نمو جميع السلالات المختبرة من البكتريا الموجبة والسالبة لجرام والفطريات المنتجة للسموم الفطرية علي العكس فإن الهسبريدين أظهر أن له القدرة علي تثبيط نمو السلالات المختبرة من الفطريات فقط وليس له أي نشاط كمضاد للبكتيريا. بالإضافة الى ذلك تم إستخدام تقنية MTT لدراسة تأثير هذه المستخلصات كمضادات