Thesis (M.Sc.)-Cairo University - Faculty of Oral and Dental Medicine

Bibliography: p. 101-91.

الغرض من هذه الدراسة هو تقييم تأثير الجمع بين الموسعة الحنكية المحملة على العظم وعمل قطع عظمي بالفك العلوي كعلاج لتضييق الفك العلوي في مرضى شق قبة الحنك البالغين الذين قد خضعوا سابقا لإصلاح شق قبة الحنك. كان الهدف هو تحسين مقدار تمدد الفك العلوي في الجزء الأمامي وتقليل ميل العظم السنخي وتوفير شكل قوس فكى متناغم علاج المرضى الذين يعانون من الشقوق الحنكية رحلة طويلة تبدأ منذ الطفولة وتستمر حتى سن الرشد. في مرحلة الأسنان المختلطة ، يعاني هؤلاء المرضى عادة من ضيق في قوس الفك العلوي بسبب النسيج الندبي الناتج عن إصلاح الحنك. في هذه المرحلة ، هناك حاجة إلى توسيع الفك العلوي لمحاذاة القوس الدامر من أجل التحضير لتطعيم العظام السنخية. في مرضى الحنك المشقوق ، يظهر تضيق الفك العلوي بشكل رئيسي في الجزء الأمامي على مستوى منطقة الناب والضواحك. بحيث تضيق المسافة بين الأنيابأكثر من ضيق المسافة بين الأضراس. في هذه المرحلة ، يعتبر علاج مرضى الحنك المشقوق تعاونًا متناغمًا بين جراح الوجه والفكين وأخصائي تقويم الأسنان. عادة ما يبدأ توسيع الفك العلوي لمرضى الشقوق في عمر 5-7 سنوات. في مثل هذه السن المبكرة مع ميزة مرونة العظام ، يمكن تحقيق شكل القوس المثالي باستخدام أجهزة تقويم الأسنان. ومع ذلك ، في المرضى الذين يتأخرون عن هذا العمر أو أولئك الذين انتكسوا ، مع زيادة نضج الهيكل العظمي ومقاومة النسيج الندبي الحنكي ، تظهرالحاجة إلى احمال اكبر لإحداث التوسيع المطلوب. أكثر موسعات الفك العلوي السريعة شيوعًا هي التي تحملها الأسنان ؛ نقل الأحمال عن طريق الأسنان المستخدمة لتثبيت الموسعة ، علاوة على ذلك ، فإن معظم الموسعات العلوية السريعة المحمولة على الأسنان تنتج كميات متساوية من التمدد في المناطق الأمامية والخلفية من القوس الحنكي؛ هذا النمط غير مرغوب فيه لمرضى الشقوق ، حيث يمكن أن يؤدي إلى عضة شدقيّة في منطقة الأضراس. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن ينتج عنه عواقب سلبية على المدى الطويل حول اللثة مثل تآكل عظم الشدق وانحسار اللثة.