Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p.70-81.

يُعرَّف العقم بأنه عدم قدرة المرأة في سن الإنجاب علي الحمل بعد عام واحد من الجماع المهبلي المنتظ غير المحمي.يسعى حوالي 17٪ من الأزواج في البلدان المتقدمة إلى المساعدة في علاج العقم ، والذي قد يكون ناتجًا عن فشل التبويض أو تلف قناتي فالوب أو بطانة الرحم أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية. في البلدان الغنية بالموارد، ينجح 80-90٪ من الأزواج الذين يحاولون الإنجاب بعد عام واحد و 95٪ بعد عامين. يمثل العقم بسبب عامل قناتي فالوب حوالي 15-25 ٪ من جميع حالات العقم. تلتقط قناتا فالوب البويضة من المبيض بعد التبويض (الإباضة) وتنتقل الحيوانات المنوية لتلتقي بالبويضة وتخصبها في الأنبوب. تنتقل البويضة الملقحة (الجنين) عبر الأنبوب إلى الرحم حيث يجب أن تنغرس وتنمو لتصل إلى الحمل. إذا كانت الأنابيب متندبة أو مسدودة ، فسوف تتأثر الخصوبة ويمكن أن تزيد أيضًا من خطر الحمل خارج الرحم (عندما يعلق الحمل في الأنبوب بدلاً من الوصول إلى الرحم(. غالبًا ما يحدث تلف في قناتي فالوب بسبب مرض التهاب الحوض وهو حالة التهابية شائعة تسببها بكتيريا مثل الكلاميديا وهو أحد المضاعفات الشائعة للأمراض المنقولة جنسياً. تصوير الرحم وقناتي فالوب باشعة الصبغة هو دراسة تشخيصية شعاعية للرحم وقناتي فالوب وهي الأكثر استخدامًا في تقييم العقم. يُعتقد أن تشوهات الرحم هي عامل مساهم في حوالي 10٪ من النساء المصابات بالعقم و 50٪ من النساء اللواتي يعانين من فقدان الحمل المبكر المتكرر ، في حين أن انتشار تشوهات قناتي فالوب في العقم هو حوالي 20٪ -30٪. وبالتالي ، فإن تقييم تجويف الرحم وقناتي فالوب هو ممارسة معيارية في علاج العقم الأساسي. تم التعرف على تصوير الرحم وقناتي فالوب باشعة الصبغة منذ فترة طويلة لاستخدامه في الكشف عن نفاذية قناتي فالوب ، والأورام الحميدة ، والأورام العضلية الملساء تحت المخاطية ، والالتصاقات ، والتشوهات المولارية ، والتهاب الانابيب ، والالتصاقات حول الأنبوب. منظار الرحم في العيادات الخارجية هو اختبار تشخيصي راسخ ومنتشر في جميع أنحاء العالم. يتضمن الإجراء استخدام معدات التنظير الداخلي المصغرة لتصور وفحص تجويف الرحم مباشرة ، دون الحاجة إلى تخدير عام أو موضعي. يشار إلى منظار الرحم في العيادات الخارجية بشكل أساسي في تقييم النساء المصابات بنزيف الرحم غير الطبيعي ، ولكنه يستخدم أيضًا في العمل التشخيصي لمشاكل الإنجاب. جنبا إلى جنب مع الموجات فوق الصوتية ، يمثل أداة تشخيص الخط الأول لتقييم بطانة تجويف الرحم.