Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 141-165.

بالنسبة للعديد من المرضى الذين يعانون من مرض الفشل الكلوي المزمن و علي جلسات الاستصفاء الدمؤي بصفة منتظمة ، فإن زرع الكلى هو العلاج الامثل. و مع ذلك لا يزال مرضي زرع الكلى معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الميمتة وغير المميتة أكثر من عامة البشر و لكن اقل عرضي من المرضي الذين علي جلسات الاستصفاء الدموي بصفة مستمرة . و نظرًا لأن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة بالرغم من كفاءة الكلية المزروعة ، فإنها تظل هدفًا علاجيًا مهمًا لمنع فشل الكلية المزروعة. و يستمر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والضعف الكلوي في التأثير بشكل كبير على الأمراض القلبية الوعائية في مرضي زرع الكلي ومع ذلك ، فمن المسلم به الآن أن معدلات الاعتلال والوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية لا يتم حسابها بالكامل بواسطة عوامل الخطر التقليدية هذه. الأدوية المثبطة للمناعة لها تأثير سلبي على العديد من هؤلاء الامراض مثل ارتفاع الضغط الدم المزمن وارتفاع السكر بالدم المعروفين في أمراض القلب والأوعية الدموية ومن المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ، واختلال وظائف الكلي ، وارتفاع ضغط الدم ، وكلها يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. تم ربط عوامل الخطر غير التقليدية لامراض القلب و الاوعية الدموية ، مثل الالتهاب وفقر الدم ، ارتباطًا وثيقًا بزيادة أحداث القلب و الاوعية الدموية في مرضي زرع الكلي ويجب أخذها في الاعتبار بالإضافة إلى عوامل الخطر التقليدية. الهدف من الدراسة تحديد مدى انتشار مضاعفات القلب والأوعية الدموية بعد زراعة الكلى وتأثيرها على الوفيات المرضى والمنهجية أجريت هذه الدراسة بأثر رجعي في مركز واحد علي 500 مريض خضعوا لعملية زرع كلى أولية أو متكررة من متبرع حي في مركز الكلى بالقاهرة (القاهرة) في الفترة من 1992 حتى 2014 معايير الاشتمال: جميع المرضى الذين خضعوا لعملية زرع كلى أولية أو متكررة من متبرع حي في مركز الكلى بالقاهرة (القاهرة) في الفترة من 1992 حتى 2014 نتائج: كان متوسط عمر المرضى الذين خضعوا لعملية زرع كلى ٤١٫٩ ± ٩٫٦٧ سنة ، ٦٣٫٨٪منهم من الذكور ، وكانت الأغلبية ٩٧٫٦٪من المشاركين من البيض(شمال افريقيا). فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم لجميع متلقي زرع الكلي ٤٤٫٢٪ يعانون من زيادة الوزن ، ٢٧٪ يعانون من السمنة المفرطة ، ٢٦٫٦٪ طبيعيون ، ٢٫٢٪ يعانون من السمنة المفرطة. كان السبب الرئيسي للفشل الكلوي لدى مشاركتنا هو تصلب الكلية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم ٤٠٪ ، يليه اعتلال الكلية السكري بنسبة ٣٤٫٨٪ ، والتهاب كبيبات الكلى بنسبة ١٣٫٦٪ ، ومرض الكلى مجهول السبب بنسبة ١١٫٨٪ ، والتهاب الكلية الأنبوبي الخلالي المزمن ٧٫٤٪ وامراض العيوب الخلقية بالكلي في ٤٫٤٪. غالبية المرضى ٩٧٫٤٪ كانت هذه أول عملية زرع كلى لهم. فيما يتعلق بعوامل الخطر ؛ ٨١٫٦٪ عانوا من ارتفاع نسبة الدهون بالدم و (٨١٫٦٪ عانوا من تضخم خفيف بجدار البطين الايسر ، ٧٨٪ كان لديهم تاريخ من عدم انتظام ضربات القلب ، و ٤٥٪ من المرضي يعانون من الذبحة الصدرية ، و ٤٥٪ من المرضي احتاجو الي قسطرة تشخيصية للشرايين التاجية٠ ٤١٫٤٪ لديهم ارتفاع مزمن بضغط الدم ، ٣٥٫٦٪ لديهم تاريخ من قصور القلب الاحتقاني ، ٣٥٪ يعانون من مرض السكري و ٢٢٪ مدخنون ، و ١٣٫٨٪ لديهم تاريخ من احتشاء عضلة القلب. ٠٫٤٪ فقط لديهم تاريخ من أمراض الأوعية الدموية الطرفية و ٠٫٢ ٪ لديهم تاريخ مرضي باجراء تدخل جراحي لعلاج الشرايين الطرفية ٠ توفي ٣٠٫٢٪ بعد الزرع وكانت الأسباب الرئيسية للوفاة هي المضاعفات القلبية الوعائية والالتهابات والسرطان والمضاعفات الجراحية وأمراض الكبد (١٩٪ و ١٣٫٤٪ و ١٫٦ ٪ و ١٫٤٪ و ١٫٢٪ على التوالي) مضاعفات القلب والأوعية الدموية للمرضى المتلقين بعد زراعة الكلى ؛ حدوث تضخم بالبطين الأيسر في (٤٩٫٨٪) ، أمراض قصور الشريان التاجي بالقلب في ٢٣٫٨٪ ،الذبحة الصدرية المستقرة في (٢٢٫٦٪) ، وذبحة صدرية غير مستقرة في ٢٫٤ ٪ تم ذكر مضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى على أنها قصور القلب الاحتقاني لدى (٢٤٪) من المرضى ، اعتلال عضلة القلب (١١٫٢٪) ، عدم انتظام ضربات القلب في (٣٢٫٤٪) ؛ عدم انتظام ضربات القلب الأذيني وعدم انتظام ضربات القلب البطيني في (٦٪ و ٣٠٫٢٪) على التوالي. زرع الكلى هو العلاج القياسي الذهبي لمرضى مختارين يعانون من القصور الكلوي المزمن بمراحله الأخيرة. تؤكد البيانات المستمدة من هذه الدراسة أن المضاعفات القلبية الوعائية هي السبب الرئيسي للوفاة بين متلقي زراعة الكلى.