Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 107-118.

لقد أجريت هذه الدراسة لتقييم ومقارنة تأثير دمج كبسولات معده معمليا والتي تحتوي علي البوليمر المشترك من حمض البولي اكريليك في مركب الراتنج الانسيابي المتاح تجاريا لصلابة الكسر و كفاءه شفاء الشقوق. تم تقسيم 70 عينة من الراتنج إلى مجموعتين المجموعة C: تتألف من مركب الراتنج الانسيابي المتاح تجاريا في حين أن مجموعة HC تم تعديل مركب الراتنج الانسيابي المتاح تجاريا بإضافة ( الزجاج السترونتيوم فلورو-ألوميني-سيليكات و 5% الكبسولات المعده معمليا و التي تحتوي علي بوليمر مشترك من حمض البولي)، تم إجراء التوصيف المورفولوجي والكيميائي للكبسولات الدقيقة ذاتية الشفاء المعدة باستخدام مجهر المسح الإلكتروني (SEM) ومطياف الأشعة تحت الحمراء لتحويل فورييه (FTIR) ، على التوالي. تم استخدام قالب مقطعي من التفلون بأبعاد 4 × 4 مم لإعداد خمس عينات لكل مجموعة و ذلك لقياس عمق العلاج الضوئي عن طريق قياس صلاده السطح. بينما العينات الخاصة بصلابة الكسر ، تم تجهيز إجمالي عدد 20 عينة قضيب مستطيل لكل مجموعة (12 مم طول × 3 مم عرض × 4 مم سماكة) باستخدام قالب معدني منقسم مع شفرة حلاقة تم إدخالها في منتصف القالب. قد تم استخدام هذه الشفرة لإنتاج شق حاد مع نسبة طول / عرض (a / w) تساوي 0.5 داخل العينة. علاوة على ذلك ، تم بناء عشر عينات لكل مجموعة لقياس تحليل FTIR و SEM و EDX بنفس التقنية المستخدمة لاتجهيز العينات الخاصة بصلابة الكسر. ثم بعد ذلك ، تم تقسيمهم إلى خمس عينات لكل مجموعة لتحليل FTIR و SEM و EDX. بعد تحضير العينات ، تم قياس الخصائص الكيميائية على الفور. خمس عينات من كل مجموعة قد تم استخدامهم لتقييم عمق المعالجة عن طريق حساب النسبة المئوية لصلادة السطح العلوي بالنسبه لصلادة السطح السفلي لكل عينة (MHR). و فيما يتعلق بالتحليل الكيميائي لمجموعة HC فقد كشف عن وجود ذروة امتصاص عند 1730 سم -1 والتي تدل علي وجود مجموعة COOH.و لم تلاحظ مثل هذه الذروة في المجموعة الاخري . كما ان بحساب النسبه المئويه ل MHR لكلا المجموعتين فقد وجدت أعلى من 80٪ بدون فرق كبير بينهما. ولذلك تشير تلك النتائج إلى أن عينات HC قد تم علاجها بشكل كافٍ. تم تعريض جميع العينات لحمولة ثابتة ( N60). و من ثم تم تقسيم العينات المحملة مسبقًا من كل مجموعة إلى مجموعتين (عشر عينات لكل مجموعة) وفقًا لوقت قياس صلابة الكسرحيث انه تم قياس صلابة الكسر بعد تخزين العينات في الماء لمدة ثلاثة ايام (T1) و 30 يومًا (T2). تم تقسيم العينات المتبقية المحملة مسبقًا من كل مجموعه الي خمس عينات للتقييم الكيميائي والمورفولوجي والعنصري باستخدام EDX ؛ FTIR و SEM بعد المده الزمنيه المحدده . (T1, T2) و قد اظهرت النتائج الخاصة باختبار صلابة الكسر المسجل بعد ثلاثة أيام من التحميل المبدئي وتخزين في المياه ان هناك فارقا إحصائيا بين المجموعتين حيث سجلت فيه أعلى نسبة صلابة كسر لمجموعة (0.12 MPa.m1/2) HC . كما ان النتائج الخاصة بقياس كفاءة شفاء الشقوق اوضحت فرق يعتد به إحصائيا بين المجموعتين حيث سجلت أعلى نسبة مئوية متوسطة لمجموعة(19٪ ±2.53) HC . و بقياس صلابة الكسر بعد 30 يوما من تخزين العينات المحمله مسبقا في المياه ، وجد انخفاضا ملحوظا لمجموعة HC بالمقارنة مع النتائج الخاصه بنفس المجموعة بعد ثلاثة ايام من التخزين. بينما بالمقارنه ة مع المجموعة الاخري (,(C وجد عدم اختلاف في النتائج الخاصة بصلابه الكسر بعد 30 يوما من تخزين العينات. وقد أظهر التحليل الكيميائي لمجموعة HC بعد المدد المحدده وجود قمم امتصاص عند 1050 سم -1 و 800 سم -1 مما يشير إلى تكوين حمض السيليك ورابط الألومنيوم والأكسجين والسيليكون ، على التوالي مع أعلى شدة سجلت بعد 30 يومًا من التخزين. ومع ذلك ، فإن المجموعة C لم تظهر مثل هذه القمم الامتصاصية. وفيما يتعلق بالتحاليل الكيميائية والمورفولوجية والعنصرية التي أجريت بعد المده الزمنية المحدده ، أظهرت صور SEM بعد 3 أيام لمجموعة HC تكوين مواد أقل كثافة حول منطقة الشق الموجودة في العينة يُفترض أنها أسمنت زجاجي غير ناضج. وتبين أن هذه المواد التي تشكلت ازدات بمرور الوقت (بعد 30 يوما). كما أظهرت صور SEM بعد 3 أيام لمجموعة HC تشكيل مادة اقل كثافة إلكترونيه حول منطقة الشق في العينة. وقد زادت المناطق الخاصه بهذه المواد بمرور الوقت (بعد 30 يومًا). كما أظهر التحليل الأولي لمجموعة HC زيادة في محتوى الألمنيوم وانخفاض في محتوى السيليكون بعد الفترتين الزمنيتين مع تسجيل أعلى نسبة وزن للألمنيوم بعد 30 يومًا من تخزين المياه حيث كانت نسبة الألومنيوم: السيليكون 0.82: 1.