header
Image from OpenLibrary

Hormonal and Growth Profile in Girls with Premature Thelarche / By Mohammad Ahmad Abd al maaboud Sayed Ahmed ; supervision of Hend Mehawed Abdel Latif Soliman, Amany Ibrahim Mohamed Mohamed Atteyah, Noha Arafa Mohamed Hussein Ali.

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: 2022.Content type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • دلائل الهرمونات و مستوي النمو في حالات النمو المبكرللثدي عند الفتيات
Subject(s): DDC classification:
  • 610
Dissertation note: Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022. Summary: النمو المبكر للثدي هو أحد مظاهرالبلوغ المبكر و الذي بدوره من الممكن أن يكون حدثا منفردا أو أولي مظاهر البلوغ المبكر المرضي بكل تداعياته علي الطول النهائي و الصحة النفسية للفتاة. إن تحديد ما يقصد بالمبكرأو بالطبيعي وجه العديد من الباحثين لدراسة عملية البلوغ بشكل مكثف لفهم أفضل. هذه الدراسة تهدف الي بحث عما إذا كان هناك نمط محدد للنمو و للهرمونات لدي الفتيات التي تعاني من نمو مبكر للثدي , و عما إذا كان من الممكن استخدامه للتمييز بين النمو المبكر الحميد للثدي و البلوغ المبكر المرضي. في الدراسة الحالية شارك اثنان و سبعون فتاة بعمر أقل من ثماني سنوات ممن يترددون علي عيادة وحدة السكر و الغدد و الأيض الغذائي بجامعة القاهرة خلال العام 2020 بشكوي عن نمو مبكر للثدي. تم استبعاد الفتيات التي تعاني من مشاكل طبية تؤثر علي هرمونات البلوغ. تم أخذ التاريخ المرضي و العائلي لكل المشاركات. تم فحص الفتيات و تسجيل مقاييس النمو لهم مثل الطول و الوزن و مؤشر كتلة الجسم. تقييم مرحلة البلوغ تم باستخدام نظام تانر. الفحوصات المعملية شملت هرمونات ال اتش و اف اس اتش القاعدية و المحفزة و استراديول و البرولاكتين. تم عمل أشعة موجات فوق صوتية علي الثدي و الحوض لمعظم المشاركات بالاضافة الي تحديد عمر العظام عن طريق أطلس جروليش و بايل. نستنتج من الدراسة الحالية أن معظم الفتيات بنسبة 68% ممن تم تشخيصهم نمو مبكر للثدي تقع أعمارهم تحت الثلاث سنوات و هذا ينطبق أيضا علي نصف حالات البلوغ المبكر المرضي, و أن هرمون ال اتش المحفز هو الوحيد الذي له أهمية احصائية من ضمن بقية العوامل., علي أنه يجب قراءة قيمة هرمون ال تش المحفز بحذر في الفتيات أقل من ثلاث سنوات و أنه غير كاف بمفرده لتشخيص حالات البلوغ المبكر المرضي في هذه الفئة العمرية. نسبة هرمون ال اتش المحفز الي اف اس اتش المحفز كانت اكثر نقاط الحد الفاصل حساسية و التي بدورها يمكن استخدامها في التنبؤ بالبلوغ المبكر. بناء علي الدراسة الحالية نوصي بأن هناك حاجة الي عمل دراسات بحجم أكبر بفترات متابعة أطول مدة مع الاهتمام بتوزيع الحالات حسب العمر و وجود حالات بلوغ مبكر مرضي بعدد كاف للمقارنة. النماذج التي تعتمد علي نظام تقييم النقاط و تستخدم المتغيرات الاكلينيكية و المعملية و الأشعة التشخيصية معا من الممكن أن تكون واعدة في التنبؤ بالبلوغ المبكر. هناك حاجة ماسة الي وجود قواعد ارشادية محلية بخصوص تشخيص البلوغ المبكر المرضي و استخدام الأدوية لعلاج مثل هذه الحالات, و تستند الي دراسات محلية في مراكز بحثية متعددة.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.11.28.M.Sc.2022.Mo.H (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010110086715000

Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 152-116.

النمو المبكر للثدي هو أحد مظاهرالبلوغ المبكر و الذي بدوره من الممكن أن يكون حدثا منفردا أو أولي مظاهر البلوغ المبكر المرضي بكل تداعياته علي الطول النهائي و الصحة النفسية للفتاة. إن تحديد ما يقصد بالمبكرأو بالطبيعي وجه العديد من الباحثين لدراسة عملية البلوغ بشكل مكثف لفهم أفضل. هذه الدراسة تهدف الي بحث عما إذا كان هناك نمط محدد للنمو و للهرمونات لدي الفتيات التي تعاني من نمو مبكر للثدي , و عما إذا كان من الممكن استخدامه للتمييز بين النمو المبكر الحميد للثدي و البلوغ المبكر المرضي. في الدراسة الحالية شارك اثنان و سبعون فتاة بعمر أقل من ثماني سنوات ممن يترددون علي عيادة وحدة السكر و الغدد و الأيض الغذائي بجامعة القاهرة خلال العام 2020 بشكوي عن نمو مبكر للثدي. تم استبعاد الفتيات التي تعاني من مشاكل طبية تؤثر علي هرمونات البلوغ. تم أخذ التاريخ المرضي و العائلي لكل المشاركات. تم فحص الفتيات و تسجيل مقاييس النمو لهم مثل الطول و الوزن و مؤشر كتلة الجسم. تقييم مرحلة البلوغ تم باستخدام نظام تانر. الفحوصات المعملية شملت هرمونات ال اتش و اف اس اتش القاعدية و المحفزة و استراديول و البرولاكتين. تم عمل أشعة موجات فوق صوتية علي الثدي و الحوض لمعظم المشاركات بالاضافة الي تحديد عمر العظام عن طريق أطلس جروليش و بايل. نستنتج من الدراسة الحالية أن معظم الفتيات بنسبة 68% ممن تم تشخيصهم نمو مبكر للثدي تقع أعمارهم تحت الثلاث سنوات و هذا ينطبق أيضا علي نصف حالات البلوغ المبكر المرضي, و أن هرمون ال اتش المحفز هو الوحيد الذي له أهمية احصائية من ضمن بقية العوامل., علي أنه يجب قراءة قيمة هرمون ال تش المحفز بحذر في الفتيات أقل من ثلاث سنوات و أنه غير كاف بمفرده لتشخيص حالات البلوغ المبكر المرضي في هذه الفئة العمرية. نسبة هرمون ال اتش المحفز الي اف اس اتش المحفز كانت اكثر نقاط الحد الفاصل حساسية و التي بدورها يمكن استخدامها في التنبؤ بالبلوغ المبكر. بناء علي الدراسة الحالية نوصي بأن هناك حاجة الي عمل دراسات بحجم أكبر بفترات متابعة أطول مدة مع الاهتمام بتوزيع الحالات حسب العمر و وجود حالات بلوغ مبكر مرضي بعدد كاف للمقارنة. النماذج التي تعتمد علي نظام تقييم النقاط و تستخدم المتغيرات الاكلينيكية و المعملية و الأشعة التشخيصية معا من الممكن أن تكون واعدة في التنبؤ بالبلوغ المبكر. هناك حاجة ماسة الي وجود قواعد ارشادية محلية بخصوص تشخيص البلوغ المبكر المرضي و استخدام الأدوية لعلاج مثل هذه الحالات, و تستند الي دراسات محلية في مراكز بحثية متعددة.

There are no comments on this title.

to post a comment.