Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022. Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 116-132.

من الصعب تقييم حالة مدي تشبع الجسم والأوعية الدموية بالسوائل في مرضى الحالات الحرجة. تشير الدلائل إلى أن 50٪ فقط من المرضى الذين يعانوا منهبوط الدورة والغير المستقرين ديناميكيًا هم الذين يستجيبون للسوائل الوريدية. علاوة على ذلك، إذا لم تستطع كفاءة القلب والرئة تعويض الزيادة في السوائل داخل الاوعية الدموية، فقد يؤدي زيادة السوائل إلى الإضرار بالأوعية الدموية الدقيقة ونسبة تشبع الأكسجين في الدم ويؤدي إلى حدوث احتقان رئوي وتفاقم الوذمة المحيطية والرئوية. لذلك يمكن أن يؤدي تمدد وزيادة السوائل غير المناسب إلى زيادة معدلات الاعتلال والوفيات، مما يجعل من المهم إجراء تقييم دقيق للاستجابة للسوائل في المرضى ذوي الحالات الحرجة. الهدف من هذه الدراسة هو تحديد مدي الاستجابة المحتملة للدورة الدموية وتدفق الدم بالشريان السباتي الناتج عن زيادة السوائل المتدفقة للقلب عن طريق الية رفع الساقين لأعلي بزاوية 45 درجة مئوية ومعرفة إذا كانت هناك أي تغييرات في قيم تدفق الدم بالشريان السباتي وما إذا كانت هذه التغيرات يمكن أن تكون مؤشر لاستراتيجية إنعاش الجسمبالسوائل في الوريد. لتحقيق هذا الهدف، قمنا بتسجيل 70 مريضًا تم قبولهم في وحدة العناية المركزة الجراحية ما بعد عملية قلب مفتوح مع وجود انخفاض ضغط الدم بعد الاجراء الجراحي. المرضى من كلا الجنسين وأعمارهم فوق 18 عامًا باستثناء المعايير التالية: قصور حاد في وظائف الكبد، احتشاء عضلة القلب الحاد، قصور القلب (الصمامين)، عدم انتظام ضربات القلب المستمر، قصور وظائف الكلى الحاد وارتفاع ضغط داخل تجويف البطن. تم تقسيم المرضى وفقًا للتغيرات في حجم ناتج البطين الأيسر للقلب الناتجة عن استجابة السوائل (زيادة كمية السوائل) إلى مجموعتين رئيسيتين (المستجيبين وغير المستجيبين). وقمنا بعمل مقارنة احصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالنتائج السريرية والمخبرية والقيم التي تم قياسها للقلب والشرايين العنقية او السباتية بالاستعانة بجهاز الموجات فوق الصوتية. من بين 70 مريضًا شملتهم هذه الدراسة، كان 43 مريضًا مستجيبًا لزيادة السوائل بزيادة أكثر من 15% من قيمة الناتج القلبي قبل الية زيادة السوائل المتدفقة للقلب، بينما كان 27 مريضًا غير مستجيبينبزيادة أقل من 15% من قيمة الناتج القلبي قبل الية زيادة السوائل المتدفقة للقلب. وكانت كلا المجموعتين متجانسة فيما يتعلق بالبيانات الديموغرافية أو النتائج المختبرية.