Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 132-107.

إن تزجيج بويضات الإبل العربية (وحيدة السنام) يوفر مصدراً محتملاً للأمشاج الأنثوية في مواجهة المشكلات المتعلقة بموسمية التكاثر وكذا انخفاض الخصوبة. ومع ذلك لا تزال الأبحاث حول هذه التقنية المساعدة للإنجاب في مراحلها المبكرة عند المقارنة بتطبيقها في حيوانات المزرعة الأخرى. تعتبر سمية المواد الواقية من التجميد وعدم التوازن التناضحي والإجهاد التأكسدي هي التحديات الرئيسية أثناء عمليات التزجيج/التدفئة ولا سيما في البويضات بسبب ارتفاع نسبة الدهون والماء بها. تهدف الدراسة الحالية إلى التغلب على التحديات الرئيسية المرتبطة بعملية التزجيج لتعزيز نتائج هذه الطريقة بعد التدفئة من خلال (1) تقليل كمية المواد الواقية من التجميد (2) إضافة مضاد الأسموزي/أسمولايت (3) إضافة مضادات الأكسدة، والتي بإمكانها أن تحسن من قابلية البقاء والنضج والانقسام ومعدلات تكوّن الأكياس الأريمية لبويضات الإبل غير الناضجة المزجّجَة/الدافئة. تم استنشاق 3366 مجمعاً للبويضات الركامية من 1260 مبيضاً للإبل وحيدة السنام والتي تم الحصول عليها من مسلخ محلي بالقاهرة في الفترة من فبراير 2021 إلى مايو 2022، واختيرت البويضات تبعا للفحص المجهري (بويضات ذات سيتوبلازم متجانس ومحاطة بطبقة واحدة الى ثلاث طبقات على الأقل من خلايا الركام المدمجة) وتم تقسيمها عشوائيا إلى مجموعات وفقاً لكل تجربة على النحو التالي: التجربة الأولى: أظهرت النتائج أن إزالة التريهالوز من محلول التجميد لبويضات الإبل غير الناضجة المزججة/الدافئة كان له آثار إيجابية على نمو البويضات، حيث كانت نسبة البويضات الحية أعلى معنويا في مجموعة محلول التجميد الخالي من التريهالوز، كما كانت معدلات النضج النووي والانقسام (48 ساعة بعد التلقيح) ومعدلات الأكياس الأريمية (7 أيام بعد التلقيح) أعلى معنويا أيضا في مجموعة محلول التزجيج الخالي من التريهالوز عنه في مجموعة المحلول المحتوي على التريهالوز. كما لم يلاحظ أي فوارق ذات دلالة إحصائية في نضج البويضات ومعدلات التطور بين مجموعة المحلول الخالي من التريهالوز والمجموعة الضابطة الطازجة. التجربة الثانية: كشفت البيانات أن إضافة الجلايسين بتركيز 1 مللي مولر الى محاليل التجميد بالتزجيج لبويضات الإبل غير الناضجة المزججة/الدافئة أظهر أفضل النتائج معنوياً مقارنة بالتركيزات الأخرى التي تم اختبارها (0.5 و2 مللي مولر جلايسين) وذلك في نسب المعاملات التالية: قابلية البقاء (90%)، النضج النووي (75.7%)، الانقسام 48 ساعة بعد التلقيح (35.8%)، معدلات الأكياس الأريمية/البويضات (18.5%)، معدلات الأكياس الأريمية/الأجنة المنقسمة (51.7%). التجربة الثالثة: أولاً تمت إضافة تركيزات مختلفة من الانزيم المساعد 10 (25، 50، 100 ميكرو مولر) إلى وسائط النضج في المختبر لبويضات الإبل غير الناضجة، حيث أشارت النتائج إلى أن تركيز 50 ميكرو مولر من الانزيم المساعد 10 أدى بشكل ملحوظ إلى زيادة معدلات التمدد الكامل لخلايا الركام ومرحلة الطور التالي 2 والانقسام ومعدلات تكوّن الأكياس الأريمية. وبناءً على ذلك، تم استخدام تركيز 50 ميكرو مولر من الانزيم المساعد 10 في التجربة التالية وأُضيف إلى محاليل التزجيج و/أو إلى محاليل النضج في المختبر لبويضات الإبل غير الناضجة. وأظهرت النتائج من هذه التجربة أن المجموعة التي تم فيها اضافة الانزيم المساعد 10 إلى محلول النضج في المختبر فقط وليس الى محلول التزجيج أظهرت أفضل النتائج مقارنة بالمجموعات الأخرى التي لم يضاف إليها الأنزيم المساعد 10، أو أضيف إليها ولكن في محلول التزجيج فقط، أو أضيف في محلول التزجيج ومحلول النضج في المختبر معاً، ظهر هذا التحسن بشكل معنوي في قابلية البقاء على قيد الحياة والقدرة على الزرع في المختبر بعد التدفئة، والتي تمت تأكيدها بزيادة مستويات القدرة الكلية لمضادات الاكسدة وقلة المالونديالدهيد في الوسائط المستهلكة من هذه المجموعة التي أضيف إليها الانزيم المساعد 10 الى محلول النضج في المختبر فقط وليس الى محلول التزجيج.