header
Image from OpenLibrary

Assessment of climate changes impact on coastal vulnerability for feasibility of developing new communities / By Shimaa Sayed Mohamed Azab ; Supervision of Mohamed Mahdy Marzouk, Khalid Abdelaziz Attia.

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: 2022.Content type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • تقییم تأثيرالتغيرات المُناخية على حساسية المناطق الساحلية لدراسة جدوى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة
Subject(s): DDC classification:
  • 624
Dissertation note: Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022. Summary: لقد أصبح تغير المناخ ظاهرة كارثية للعالم أجمع لا يقتصر تأثيره على البيئة فحسب، بل يؤثر أيضًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، لا سيما تلك التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للمناطق الساحلية، إلا أنها تصنف كواحدة من أكثر المناطق المعرضة للمخاطر الحالية والمتوقعة المرتبطة بتغير المناخ. وتجدر الإشارة إلى أن اختيار أنسب وسائل التكيف مع المناخ يتطلب تقييماً متكاملاً لتأثيرات تغير المناخ والكشف عن درجة الضعف في مختلف المناطق المعرضة لتغير المُناخ. لذا، يقدم هذا البحث إطاراً لتقييم تأثيرات تغير المناخ على قابلية تأثر السواحل بتلك الآثار. يدمج هذا الإطار بين تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وأنظمة صنع القرار متعددة المعايير وذلك لتخطيط إقامة مجتمعات عمرانية جديدة مستدامة لديها القدرة على مقاومة التغيرات المُناخية المختلفة. ينقسم تطبيق الإطار المقترح إلى ثلاث مراحل: 1) جمع البيانات ومعالجتها، 2) تطوير نموذج تقييم آثار التغيرات المناخية الساحلية، 3) تنفيذ نموذج تقييم آثار التغيرات المناخية الساحلية واختيار استراتيجية التكيف. وتتضمن مرحلة جمع البيانات المناخية ومعالجتها تحديد أهم معايير تغير المناخ ومؤشراتها التي تؤثر على استقرار المناطق الساحلية، واستخراج مؤشرات البيانات المناخية من مصادر قاعدة بيانات مناخية مختلفة، وتحديد أولويات المؤشرات المختارة. وهناك ثلاثة مصادر أساسية لجمع البيانات تشمل صور الأقمار الصناعية ومحطات بيانات الأرصاد الجوية والخرائط الجيولوجية. وتُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة التغييرات في استخدام الأراضي ورسم الخرائط ومراقبتها. ويتم تقدير أوزان المؤشرات باستخدام عملية التسلسل الهرمي التحليلي (Analytic Hierarchy Process) من خلال استبيان استقصائي تمت مشاركته مع خبراء في تأثيرات تغير المناخ. وتتضمن مرحلة تطوير نموذج تقييم الآثار المناخية الساحلية صياغة النمــــــــــوذج المقترح باستخدام تقنية نظم المعلــــــــــومات الجغرافية (Geographic Information System). وتعتبر تقنية نظم المعلومات الجغرافية المسئول عن نمذجة تأثيرات تغير المناخ لاكتشاف المناطق المعرضة للخطر وفقًا للعامل المناخي الأكثر تأثيراً وفحص المخطط الاستراتيجي العام في سياق المناطق المعرضة للخطر. وتتضمن مرحلة اختيار استراتيجية التنفيذ والتكيف تطبيق إطار العمل على مدينة العلمين الجديدة. وقد تم إجراء تحليل الحساسية لقياس سلوك العديد من معلمات تغير المناخ لتحديد المعيار الأكثر أهمية فيما يتعلق بتغير المناخ. وقد تم التحقق من المواقع الاستراتيجية المعرضة للخطر في مدينة العلمين الجديدة باستخدام بيئة نظم المعلومات الجغرافية والمخطط العام للمدينة. وتم اقتراح استراتيجية التكيف الساحلية لمعالجة آثار تغير المناخ وفقاًللمناطق المعرضة للخطر.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Date due Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.13.05.Ph.D.2022.Sh.A (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010110086774000

Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 120-107.

لقد أصبح تغير المناخ ظاهرة كارثية للعالم أجمع لا يقتصر تأثيره على البيئة فحسب، بل يؤثر أيضًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، لا سيما تلك التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للمناطق الساحلية، إلا أنها تصنف كواحدة من أكثر المناطق المعرضة للمخاطر الحالية والمتوقعة المرتبطة بتغير المناخ. وتجدر الإشارة إلى أن اختيار أنسب وسائل التكيف مع المناخ يتطلب تقييماً متكاملاً لتأثيرات تغير المناخ والكشف عن درجة الضعف في مختلف المناطق المعرضة لتغير المُناخ. لذا، يقدم هذا البحث إطاراً لتقييم تأثيرات تغير المناخ على قابلية تأثر السواحل بتلك الآثار. يدمج هذا الإطار بين تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وأنظمة صنع القرار متعددة المعايير وذلك لتخطيط إقامة مجتمعات عمرانية جديدة مستدامة لديها القدرة على مقاومة التغيرات المُناخية المختلفة. ينقسم تطبيق الإطار المقترح إلى ثلاث مراحل: 1) جمع البيانات ومعالجتها، 2) تطوير نموذج تقييم آثار التغيرات المناخية الساحلية، 3) تنفيذ نموذج تقييم آثار التغيرات المناخية الساحلية واختيار استراتيجية التكيف. وتتضمن مرحلة جمع البيانات المناخية ومعالجتها تحديد أهم معايير تغير المناخ ومؤشراتها التي تؤثر على استقرار المناطق الساحلية، واستخراج مؤشرات البيانات المناخية من مصادر قاعدة بيانات مناخية مختلفة، وتحديد أولويات المؤشرات المختارة. وهناك ثلاثة مصادر أساسية لجمع البيانات تشمل صور الأقمار الصناعية ومحطات بيانات الأرصاد الجوية والخرائط الجيولوجية. وتُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة التغييرات في استخدام الأراضي ورسم الخرائط ومراقبتها. ويتم تقدير أوزان المؤشرات باستخدام عملية التسلسل الهرمي التحليلي (Analytic Hierarchy Process) من خلال استبيان استقصائي تمت مشاركته مع خبراء في تأثيرات تغير المناخ. وتتضمن مرحلة تطوير نموذج تقييم الآثار المناخية الساحلية صياغة النمــــــــــوذج المقترح باستخدام تقنية نظم المعلــــــــــومات الجغرافية (Geographic Information System). وتعتبر تقنية نظم المعلومات الجغرافية المسئول عن نمذجة تأثيرات تغير المناخ لاكتشاف المناطق المعرضة للخطر وفقًا للعامل المناخي الأكثر تأثيراً وفحص المخطط الاستراتيجي العام في سياق المناطق المعرضة للخطر. وتتضمن مرحلة اختيار استراتيجية التنفيذ والتكيف تطبيق إطار العمل على مدينة العلمين الجديدة. وقد تم إجراء تحليل الحساسية لقياس سلوك العديد من معلمات تغير المناخ لتحديد المعيار الأكثر أهمية فيما يتعلق بتغير المناخ. وقد تم التحقق من المواقع الاستراتيجية المعرضة للخطر في مدينة العلمين الجديدة باستخدام بيئة نظم المعلومات الجغرافية والمخطط العام للمدينة. وتم اقتراح استراتيجية التكيف الساحلية لمعالجة آثار تغير المناخ وفقاًللمناطق المعرضة للخطر.

There are no comments on this title.

to post a comment.