header
Image from OpenLibrary

Study of the possible role of protease-activated receptor 1 in modulating distant organ damage associating experimentally-induced hind limb ischemia/reperfusion injury in rats / by Nada Mohamed Kamel Mohamed ; under the supervision of Helmy Moawad Sayed, Dalaal Moustafa Abdallah, Dalia Moustafa El-Tanbouly.

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: 2022.Content type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • دراسة الدور المحتمل للمستقبل المنشط بالبروتياز 1 في تخفيف إصابات الأعضاء النائية المصاحبة لاحتشاء الأطراف الخلفية و إعادة ترويتها في الجرذان
Subject(s): DDC classification:
  • 615
Dissertation note: Thesis (Ph.D.)-Cairo University,2022. Summary: تعد الإصابة الناجمة عن نقص تدفق الدم في الأطراف ثم إعادة ترويتها مشكلة مرضية حرجة و هي تحدث في حالات تصلب أو انسداد أوعية الأطراف الكبيرة خلال بعض العمليات الجراحية و هذه الإصابة لا تؤدي فقط إلى أضرار موضعية حيث لوحظ أنها تسبب آثارًا خطيرة أبعد من ذلك مع زيادة في معدلات الاعتلال و الوفاة. لوحظ أن الرئتين من الأعضاء البعيدة التي تتأثر بشدة نتيجة إصابة احتشاء الأطراف و إعادة ترويتها حيث تظهر زيادة نفاذية الحاجز السنخي ، و تورم الحويصلات الهوائية (الوذمة السنخية) ، واحتجاز كرات الدم البيضاء ، وقد قدمت العديد من الدراسات السريرية والتجريبية السابقة دليلًا على أن الإصابة البعيدة الناجمة عن منع التروية ثم إعادتها تحدث عن طريق زيادة تسرب كريات الدم البيضاء إلى الأنسجة المصابة ، و التي تقوم بدورها بإنتاج العديد من الوسائط الالتهابية الضارة و شقوق الاكسجين النشطة التي تهاجم طائفة واسعة من المكونات الخلوية بما في ذلك دهون الأغشية الخلوية والبروتينات و الحموض النووية كما تسبب حالة من الأكسدة، و أضرارًا للميتوكوندريا، و موت الخلايا المبرمج و سلسلة من عمليات الالتهاب. تتعرض أنسجة الرئة بدرجة كبيرة للإصابة عن طريق النيوتروفيلات النشطة و شقوق الاكسجين النشطة التي يسببها نقص تدفق الدم إلى الأطراف ثم إعادة التروية، كما تتميز إصابة الرئة بتكدس كرات الدم البيضاء، وتلف حاجز الشعيرات الدموية الرئوية، وتورم الخلايا الظهارية الرئوية، وموت الخلايا المبرمج. ومع ذلك فإن الآليات المشاركة في هذه العملية معقدة حيث تدعم الكثير من البحوث السابقة الدور الكبير للخلايا متعددة النوى في تفاقم الإصابة الرئوية. في العقدين الأخيرين تم التعرف على نظام التخثر باعتباره مكونًا لا ينفصل عن عمليات الالتهاب. في حين أن حفز التخثر يمكن أن يكون مفيدًا لتعزيز ردود الفعل الالتهابية الوقائية المواجهة لمسببات الأمراض، إلا أنه قد يكون ضارًا بالجسم في حالات الالتهاب الحادة الشديدة والمزمنة، كما في حالة التهاب الرئة الحساسي في مرضى الربو. تعد المستقبلات المنشطة بالبروتياز من أهم مجموعات المستقبلات المشاركة في عملية التخثر و المستقبل المنشط بالبروتياز-1 هو أول مستقبل تم اكتشافه من تلك المجموعة حيث ينشط بواسطة مجموعة من الإنزيمات أهمها الثرومبين في ظل بعض الظروف الفسيولوجية كما يوجد هذا المستقبل في عدد من الخلايا مثل الخلايا البطانية والخلايا الظهارية وخلايا الدم الناتجة من النخاع العظمي. و بشكل عام يؤدي تنشيط هذا المستقبل على الخلايا البطانية بواسطة الثرومبين في مناطق الالتهاب والتخثر إلى حدوث إصابات في الأوعية الدموية. أجريت الدراسة الحالية لتقييم الفائدة المحتملة لغلق المستقبل المنشط بالبروتياز-1 و ذلك باستخدام المضاد الانتقائي SCH79797 في التخفيف من إصابة الرئة البعيدة التي تعقب احتشاء الأطراف الخلفية و إعادة ترويتها في الجرذان. تم التركيز بشكل خاص على التورط المحتمل لمسار إشارات كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية في تعديل خلل الحاجز السنخي للرئة الناجم عن احتشاء الأطراف الخلفية و إعادة ترويتها باستخدام BIX02189 وهو مثبط نوعي لمسار كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. بالإضافة إلى ذلك تم تقييم العلاقة بين كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية ومستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 والعامل النووي كابا بي اللذان يعتمدان في تحفيزهما على العامل المشابه لكروبل-2. و من حيث تصميم الدراسة، فقد استخدمت جرذان بيضاء ذكور تزن 200-240 جم و اتخذت كافة الإجراءات وفقًا ل”لجنة الاخلاقيات” بكلية الصيدلة، جامعة القاهرة، و قد قسمت الجرذان الى أربع مجموعات تشمل كل مجموعة إثني عشر جرذًا وعوملت وفقًا للبروتوكول التالي: المجموعة الأولى: المجموعة الصورية الضابطة للنتائج خضعت فيها الجرذان لذات الإجراءات دون إحداث إصابة منع تدفق الدم ثم إعادة التروية و تناولت 0.1 مل من محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد عن طريق الحقن في التجويف البريتوني. المجموعة الثانية: المجموعة المصابة الضابطة للنتائج حيث تعرضت الجرذان لإصابة منع تدفق الدم إلى الطرفين الخلفيين لمدة ساعتين ثم أعيدت التروية لمدة 24 ساعة و بالمثل تم إعطائها 0.1 مل من محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد عن طريق الحقن في التجويف البريتوني. المجموعة الثالثة: خضعت الجرذان فيها لإصابة منع تدفق الدم إلى الطرفين الخلفيين لمدة ساعتين ثم أعيدت التروية لمدة 24 ساعة ثم حقنت ب SCH79797(25 ميكروجم/كجم) المذاب في محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد داخل التجويف البريتوني بعد 15 دقيقة من إعادة التروية. المجموعة الرابعة: خضعت الجرذان فيها لإصابة منع تدفق الدم إلى الطرفين الخلفيين لمدة ساعتين ثم أعيدت التروية لمدة 24 ساعة ثم حقنت ب BIX02189 (2.5 ملجم/كجم) المذاب في محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد داخل التجويف البريتوني مباشرة بعد إعادة التروية، ثم حقن SCH79797 المذاب في محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد (25 ميكروجم/كجم) داخل التجويف البريتوني بعد 15 دقيقة. أما عن كيفية إجراء التجربة، فقد تم تخدير الجرذان بحقن الكيتامين (75 مجم/ كجم) و الزيلازين (8 مجم/ كجم) داخل التجويف البريتوني ثم أحدثت إصابة منع تدفق الدم إلى كلا الطرفين الخلفيين عن طريق تثبيت أربطة مطاطية محكمة حولها لمدة ساعتين يعقبها إعادة تروية لمدة 24 ساعة بعد إزالة الأربطة ، بقيت الحيوانات خلال هذه المدة على لوح ساخن عند درجة حرارة 37 درجة سيليزية و تركت للتعافي من التخدير. Summary: بعد مرور 24 ساعة، أعيد تخدير الحيوانات بحقن ثيوبنتال (50 مجم/ كجم) داخل التجويف البريتوني ، و تم جمع الدم و ذلك لفصل الأمصال منه بالطرد المركزي و قياس مستوى خافض التوتر االسطحي- Dباستخدام تقنية الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم كدلالة على معدل الترشيح السنخي. تم قتل الحيوانات قتلًا رحيمًا تحت تأثير المخدر الأثير و فصلت الرئتان، و تم حفظ الرئات اليمنى من 6 جرذان في المجموعة في محلول الفورمالين 10٪ لفحص التغيرات التشريحية المرضية وإعطاء تقديرات لمدى إصابة أنسجة الرئة في جميع المجموعات. أما الرئات اليسرى من هذه الجرذان فقد تم وزنها وتقسيمها إلى جزءين ، الأول تم خلطه في المحلول المتعادل الخاص بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل لتقييم التعبير الجيني لكل من المستقبل المنشط بالبروتياز-1 و العامل المشابه لكروبل-2 ومستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1. أما الجزء الثاني فقد تم خلطه في المحلول المتعادل الخاص بتقنية لطخة ويسترن لتقييم التعبير البروتيني لكل من المحتوى الإجمالي السنخي لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية وكذلك شكله الفسفوري الذي يحمل مجموعتي فوسفات عند الحمضين النويين الثريونين رقم 218 و التيروسين رقم 220 و العامل المشابه لكروبل-2 ومستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1. في الجرذان الستة الأخرى من كل مجموعة تم فصل الرئات اليمنى وحساب نسبة الوزن الرطب / الجاف لكل رئة ، أما الرئات اليسرى فقد تم غسلها و وزنها و طحنها في محلول فوسفات ملحي بارد، ثم تم تجميد المتجانسات بسرعة في -80 درجة سيليزية بعد تقسيمها، و استخدمت هذه الأنسجة الرئوية في تقنية الممتص المناعي المرتبط بالإنزيم في قياس الوصلة المحكمة كلودين 5 ، و عامل الالتصاق البطاني الوعائي كاديرين ، و كونكسين الفجوة-37 وكلها مؤشرات متعلقة بالاتصال المحكم بين الخلايا. أما كمعايير التهابية فقد استخدمت المتجانسات في قياس محتوى عامل نمو بطانة الأوعية الدموية ، و العامل النووي كابا بي و الذي تحمل وحدته بي65 مجموعة فوسفات عند الحمض الأميني سيرين 536 ، وعامل النخر الورمي-ألفا ، و إنزيم ميلوبيروكسيديز كمؤشر على تكدس النيتروفيلات، و مالون ثنائي الألديهيد، والجلوتاثيون كمعياران دالان على درجة الإجهاد التأكسدي للخلية حيث يعتبر الأول مادة تنتج من تفاعل الشقوق الحرة مع الدهون غير المشبعة بجدار الخلايا، و الثاني مادة مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من الآثار الضارة للشقائق الحرة.  النتائج يمكن تلخيص النتائج الرئيسية لهذه الدراسة على النحو التالي:  تأثير احتشاء الطرفين الخلفيين ثم اعادة ترويتهما على وظائف الرئة وهيكلها ومسار المستقبل المنشط بالبروتياز-1/ كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية / العامل المشابه لكروبل-2 ، و مستقبل سفينجوزين 1 / فوسفات-1: أحدثت إصابة احتشاء الطرفين الخلفيين ثم اعادة التروية تأثيرًا ضارًا بالرئة يتمثل فيما يلي: 1. تسرب خافض التوتر السطحي- Dالرئوي مما أدى إلى زيادة مستواه في الدم مع الوذمة السنخية التي تم تأكيدها من خلال زيادة نسبة الوزن الرطب / الجاف لكل رئة. 2. زيادة درجة إصابة الرئة والالتهاب الرئوي القصبي النزفي الحاد مع تسرب الدم إلى تجويف القصبات الهوائية والسنخية مع الحطام الخلوي كما اشتد سمك الجدار بين الأسناخ ، وتسلل الخلايا الالتهابية النووية أحادية النواة ومتعددة الأشكال ، وتوسع الاوعية الدموية و احتقانها ، وزيادة إفرازات محيط الأوعية الدموية والقصيبات. 3. اضطراب في الاتصال المحكم بين الخلايا و الذي تجلى في انخفاض مستويات الوصلة المحكمة كلودين 5 ، و عامل الالتصاق البطاني الوعائي كاديرين ، و كونكسين الفجوة-37. 4. نشاط التعبير الجيني للمستقبل المنشط بالبروتياز-1 بشكل ملحوظ مع قمع التعبير البروتيني لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية في شكله الفسفوري الذي يحمل مجموعتي فوسفات عند الحمضين النويين الثريونين رقم 218 و التيروسين رقم 220 بالنسبة لمحتواه الإجمالي. 5. انخفاض في التعبير الجيني الرئوي والبروتيني لكل من العامل المشابه لكروبل-2 و مستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 و اللذان يعتمدان على كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. . زيادة المعايير الالتهابية الرئوية: العامل النووي كابا بي و الذي تحمل وحدته بي65 مجموعة فوسفات عند الحمض الأميني سيرين 536 ، وعامل النخر الورمي-ألفا و كذلك عامل نمو بطانة الأوعية الدموية مما يؤكد مساهمته في إصابة الرئة التي تعقب نقص تدفق الدم في الأطراف ثم إعادة التروية. 7. تنشيط دلائل كرب الأكسدة الخلوية: إنزيم ميلوبيروكسيديز الدال على تكدس النيتروفيلات، و مالون ثنائي الألديهيد، مع نقص محتوى الجلوتاثيون المضاد للأكسدة. التأثير العلاجي لـ SCH79797 على إصابة الرئة التي يسببها احتشاء الطرفين الخلفيين ثم إعادة ترويتهما مع أو بدون تثبيط كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية اعتمادًا على تأثير كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية استطاع علاج SCH79797 تخفيف الإصابة الرئوية التي أعقبت احتشاء الطرفين الخلفيين ثم اعادة ترويتهما كما يتبين مما يلي: 1. إعاقة تسرب خافض التوترالسطحي- Dالرئوي و انخفاض مستواه في الدم مع تخفيف الوذمة السنخية التي تم تأكيدها من خلال خفض نسبة الوزن الرطب / الجاف لكل رئة. من ناحية أخرى ، فإن حقن BIX02189 قبل SCH79797 منع الآثار المفيدة وصولا إلى نتائج مماثلة لمجموعة الإصابة. 2. Summary: كشف فحص التغيرات التشريحية المرضية لأنسجة الرئة أن علاج SCH79797 أدى إلى تخفيف التغيرات المرضية متمثلا في انخفاض في التغيرات الالتهابية بشدة مع سماكة متوسطة للجدار بين الأسناخ ، وتسلل خفيف للخلايا الالتهابية حول القصبات ، والغياب التام للنزيف ، وزيادة كبيرة في المساحات الهوائية التنفسية. وعلى النقيض أظهرت أنسجة الرئة من الجرذان المعالجة بـ BIX02189 قبل SCH79797 التهابًا رئويًا شديدًا مع ارتشاح الخلايا الالتهابية ، وزيادة سمك الجدار بين الأسناخ ، وانخفاض كبير في المساحات الهوائية التنفسية. كما انعكست هذه التأثيرات على درجات إصابة الرئة حيث خفض SCH79797 درجات الإصابة بشكل كبير بينما ألغى تثبيط كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية بواسطة BIX02189 تحسينات SCH79797 لتحقيق درجة إصابة مماثلة للمجموعة الثانية. 3. استعادة الوصلات بين خلايا الحاجز الشعري السنخي و الذي تجلى في زيادة مستويات الوصلة المحكمة كلودين 5 ، و عامل الالتصاق البطاني الوعائي كاديرين ، و كونكسين الفجوة-37. لكن هذه التأثيرات قد اختفت تمامًا عند إخماد كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية بواسطة BIX02189 قبل تناول العلاج. 4. قمع التعبير الجيني للمستقبل المنشط بالبروتياز-1 بشكل ملحوظ مع تعزيز التعبير البروتيني لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية في شكله الفسفوري الذي يحمل مجموعتي فوسفات عند الحمضين النويين الثريونين رقم 218 و التيروسين رقم 220 بالنسبة لمحتواه الإجمالي. و بالعكس ، لم يتم الكشف عن تغير ملموس بين نتائج مجموعة المثبط لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية ومجموعة الإصابة. 5. تحسين التعبير الجيني الرئوي والبروتيني لكل من العامل المشابه لكروبل-2 و مستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 و اللذان يعتمدان على كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. و لكن الجرذان التي تلقت BIX02189 قبل SCH79797 لم تبد أي تغير في هذه المؤشرات الحيوية. . انحسار المعايير الالتهابية الرئوية: العامل النووي كابا بي و الذي تحمل وحدته بي65 مجموعة فوسفات عند الحمض الأميني سيرين 536 ، وعامل النخر الورمي-ألفا بالإضافة إلى عامل نمو بطانة الأوعية الدموية حيث من المحتمل اعتمادها على زيادة كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية مما أدى إلى انعدام التغيرات المفيدة المذكورة عن طريق الحقن السابق ب BIX02189. 7. هبوط المعايير الدالة على كرب الأكسدة الخلوية: إنزيم ميلوبيروكسيديز الدال على تكدس النيتروفيلات، و مالون ثنائي الألديهيد، مع انخفاض في محتوى الجلوتاثيون المضاد للأكسدة. تم فقد هذه التأثيرات تمامًا بواسطة BIX02189 قبل العلاج. استنادًا إلى نتائج هذه الدراسة يمكن استنتاج ما يلي: -يؤدي غلق المستقبل المنشط بالبروتياز-1 إلى تخفيف إصابة الرئة البعيدة التي يسببها نقص تدفق الدم إلى الطرف الخلفي ثم إعادة ترويته عن طريق تحسين الاتصال المحكم بين خلايا الحاجز الشعري السنخي و ذلك اعتمادًا في الأساس على كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. -يؤدي غلق المستقبل المنشط بالبروتياز-1 إلى تعزيز العامل المشابه لكروبل-2 و الذي يساعد على استعادة الاتصال المحكم بين خلايا الحاجز الشعري السنخي عن طريق تنشيط مستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 و تثبيط العامل النووي كابا بي. -كانت التأثيرات القوية المضادة للالتهابات و كرب الأكسدة لـ SCH79797 مناسبة وظيفيًا لتفعيل كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية و العامل المشابه لكروبل-2 لإنجاز عمليات الشفاء التي تجلت في إعادة إنشاء بنية رئوية طبيعية تقريبًا. وفقًا لذلك ، يمكن اعتبار للمستقبل المنشط بالبروتياز-1 وسيلة علاجية في الوذمة الرئوية غير القلبية المرتبطة بإصابة الأطراف وأن SCH79797 قد يفيد في مثل تلك الإصابات.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.08.09.Ph.D.2022..Na.S (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010110086779000

Thesis (Ph.D.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 87-114.

تعد الإصابة الناجمة عن نقص تدفق الدم في الأطراف ثم إعادة ترويتها مشكلة مرضية حرجة و هي تحدث في حالات تصلب أو انسداد أوعية الأطراف الكبيرة خلال بعض العمليات الجراحية و هذه الإصابة لا تؤدي فقط إلى أضرار موضعية حيث لوحظ أنها تسبب آثارًا خطيرة أبعد من ذلك مع زيادة في معدلات الاعتلال و الوفاة. لوحظ أن الرئتين من الأعضاء البعيدة التي تتأثر بشدة نتيجة إصابة احتشاء الأطراف و إعادة ترويتها حيث تظهر زيادة نفاذية الحاجز السنخي ، و تورم الحويصلات الهوائية (الوذمة السنخية) ، واحتجاز كرات الدم البيضاء ، وقد قدمت العديد من الدراسات السريرية والتجريبية السابقة دليلًا على أن الإصابة البعيدة الناجمة عن منع التروية ثم إعادتها تحدث عن طريق زيادة تسرب كريات الدم البيضاء إلى الأنسجة المصابة ، و التي تقوم بدورها بإنتاج العديد من الوسائط الالتهابية الضارة و شقوق الاكسجين النشطة التي تهاجم طائفة واسعة من المكونات الخلوية بما في ذلك دهون الأغشية الخلوية والبروتينات و الحموض النووية كما تسبب حالة من الأكسدة، و أضرارًا للميتوكوندريا، و موت الخلايا المبرمج و سلسلة من عمليات الالتهاب. تتعرض أنسجة الرئة بدرجة كبيرة للإصابة عن طريق النيوتروفيلات النشطة و شقوق الاكسجين النشطة التي يسببها نقص تدفق الدم إلى الأطراف ثم إعادة التروية، كما تتميز إصابة الرئة بتكدس كرات الدم البيضاء، وتلف حاجز الشعيرات الدموية الرئوية، وتورم الخلايا الظهارية الرئوية، وموت الخلايا المبرمج. ومع ذلك فإن الآليات المشاركة في هذه العملية معقدة حيث تدعم الكثير من البحوث السابقة الدور الكبير للخلايا متعددة النوى في تفاقم الإصابة الرئوية. في العقدين الأخيرين تم التعرف على نظام التخثر باعتباره مكونًا لا ينفصل عن عمليات الالتهاب. في حين أن حفز التخثر يمكن أن يكون مفيدًا لتعزيز ردود الفعل الالتهابية الوقائية المواجهة لمسببات الأمراض، إلا أنه قد يكون ضارًا بالجسم في حالات الالتهاب الحادة الشديدة والمزمنة، كما في حالة التهاب الرئة الحساسي في مرضى الربو. تعد المستقبلات المنشطة بالبروتياز من أهم مجموعات المستقبلات المشاركة في عملية التخثر و المستقبل المنشط بالبروتياز-1 هو أول مستقبل تم اكتشافه من تلك المجموعة حيث ينشط بواسطة مجموعة من الإنزيمات أهمها الثرومبين في ظل بعض الظروف الفسيولوجية كما يوجد هذا المستقبل في عدد من الخلايا مثل الخلايا البطانية والخلايا الظهارية وخلايا الدم الناتجة من النخاع العظمي. و بشكل عام يؤدي تنشيط هذا المستقبل على الخلايا البطانية بواسطة الثرومبين في مناطق الالتهاب والتخثر إلى حدوث إصابات في الأوعية الدموية. أجريت الدراسة الحالية لتقييم الفائدة المحتملة لغلق المستقبل المنشط بالبروتياز-1 و ذلك باستخدام المضاد الانتقائي SCH79797 في التخفيف من إصابة الرئة البعيدة التي تعقب احتشاء الأطراف الخلفية و إعادة ترويتها في الجرذان. تم التركيز بشكل خاص على التورط المحتمل لمسار إشارات كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية في تعديل خلل الحاجز السنخي للرئة الناجم عن احتشاء الأطراف الخلفية و إعادة ترويتها باستخدام BIX02189 وهو مثبط نوعي لمسار كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. بالإضافة إلى ذلك تم تقييم العلاقة بين كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية ومستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 والعامل النووي كابا بي اللذان يعتمدان في تحفيزهما على العامل المشابه لكروبل-2. و من حيث تصميم الدراسة، فقد استخدمت جرذان بيضاء ذكور تزن 200-240 جم و اتخذت كافة الإجراءات وفقًا ل”لجنة الاخلاقيات” بكلية الصيدلة، جامعة القاهرة، و قد قسمت الجرذان الى أربع مجموعات تشمل كل مجموعة إثني عشر جرذًا وعوملت وفقًا للبروتوكول التالي: المجموعة الأولى: المجموعة الصورية الضابطة للنتائج خضعت فيها الجرذان لذات الإجراءات دون إحداث إصابة منع تدفق الدم ثم إعادة التروية و تناولت 0.1 مل من محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد عن طريق الحقن في التجويف البريتوني. المجموعة الثانية: المجموعة المصابة الضابطة للنتائج حيث تعرضت الجرذان لإصابة منع تدفق الدم إلى الطرفين الخلفيين لمدة ساعتين ثم أعيدت التروية لمدة 24 ساعة و بالمثل تم إعطائها 0.1 مل من محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد عن طريق الحقن في التجويف البريتوني. المجموعة الثالثة: خضعت الجرذان فيها لإصابة منع تدفق الدم إلى الطرفين الخلفيين لمدة ساعتين ثم أعيدت التروية لمدة 24 ساعة ثم حقنت ب SCH79797(25 ميكروجم/كجم) المذاب في محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد داخل التجويف البريتوني بعد 15 دقيقة من إعادة التروية. المجموعة الرابعة: خضعت الجرذان فيها لإصابة منع تدفق الدم إلى الطرفين الخلفيين لمدة ساعتين ثم أعيدت التروية لمدة 24 ساعة ثم حقنت ب BIX02189 (2.5 ملجم/كجم) المذاب في محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد داخل التجويف البريتوني مباشرة بعد إعادة التروية، ثم حقن SCH79797 المذاب في محلول 10% ثنائي ميثيل سلفوكسيد (25 ميكروجم/كجم) داخل التجويف البريتوني بعد 15 دقيقة. أما عن كيفية إجراء التجربة، فقد تم تخدير الجرذان بحقن الكيتامين (75 مجم/ كجم) و الزيلازين (8 مجم/ كجم) داخل التجويف البريتوني ثم أحدثت إصابة منع تدفق الدم إلى كلا الطرفين الخلفيين عن طريق تثبيت أربطة مطاطية محكمة حولها لمدة ساعتين يعقبها إعادة تروية لمدة 24 ساعة بعد إزالة الأربطة ، بقيت الحيوانات خلال هذه المدة على لوح ساخن عند درجة حرارة 37 درجة سيليزية و تركت للتعافي من التخدير.

بعد مرور 24 ساعة، أعيد تخدير الحيوانات بحقن ثيوبنتال (50 مجم/ كجم) داخل التجويف البريتوني ، و تم جمع الدم و ذلك لفصل الأمصال منه بالطرد المركزي و قياس مستوى خافض التوتر االسطحي- Dباستخدام تقنية الامتصاص المناعي المرتبط بالإنزيم كدلالة على معدل الترشيح السنخي. تم قتل الحيوانات قتلًا رحيمًا تحت تأثير المخدر الأثير و فصلت الرئتان، و تم حفظ الرئات اليمنى من 6 جرذان في المجموعة في محلول الفورمالين 10٪ لفحص التغيرات التشريحية المرضية وإعطاء تقديرات لمدى إصابة أنسجة الرئة في جميع المجموعات. أما الرئات اليسرى من هذه الجرذان فقد تم وزنها وتقسيمها إلى جزءين ، الأول تم خلطه في المحلول المتعادل الخاص بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل لتقييم التعبير الجيني لكل من المستقبل المنشط بالبروتياز-1 و العامل المشابه لكروبل-2 ومستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1. أما الجزء الثاني فقد تم خلطه في المحلول المتعادل الخاص بتقنية لطخة ويسترن لتقييم التعبير البروتيني لكل من المحتوى الإجمالي السنخي لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية وكذلك شكله الفسفوري الذي يحمل مجموعتي فوسفات عند الحمضين النويين الثريونين رقم 218 و التيروسين رقم 220 و العامل المشابه لكروبل-2 ومستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1. في الجرذان الستة الأخرى من كل مجموعة تم فصل الرئات اليمنى وحساب نسبة الوزن الرطب / الجاف لكل رئة ، أما الرئات اليسرى فقد تم غسلها و وزنها و طحنها في محلول فوسفات ملحي بارد، ثم تم تجميد المتجانسات بسرعة في -80 درجة سيليزية بعد تقسيمها، و استخدمت هذه الأنسجة الرئوية في تقنية الممتص المناعي المرتبط بالإنزيم في قياس الوصلة المحكمة كلودين 5 ، و عامل الالتصاق البطاني الوعائي كاديرين ، و كونكسين الفجوة-37 وكلها مؤشرات متعلقة بالاتصال المحكم بين الخلايا. أما كمعايير التهابية فقد استخدمت المتجانسات في قياس محتوى عامل نمو بطانة الأوعية الدموية ، و العامل النووي كابا بي و الذي تحمل وحدته بي65 مجموعة فوسفات عند الحمض الأميني سيرين 536 ، وعامل النخر الورمي-ألفا ، و إنزيم ميلوبيروكسيديز كمؤشر على تكدس النيتروفيلات، و مالون ثنائي الألديهيد، والجلوتاثيون كمعياران دالان على درجة الإجهاد التأكسدي للخلية حيث يعتبر الأول مادة تنتج من تفاعل الشقوق الحرة مع الدهون غير المشبعة بجدار الخلايا، و الثاني مادة مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من الآثار الضارة للشقائق الحرة.  النتائج يمكن تلخيص النتائج الرئيسية لهذه الدراسة على النحو التالي:  تأثير احتشاء الطرفين الخلفيين ثم اعادة ترويتهما على وظائف الرئة وهيكلها ومسار المستقبل المنشط بالبروتياز-1/ كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية / العامل المشابه لكروبل-2 ، و مستقبل سفينجوزين 1 / فوسفات-1: أحدثت إصابة احتشاء الطرفين الخلفيين ثم اعادة التروية تأثيرًا ضارًا بالرئة يتمثل فيما يلي: 1. تسرب خافض التوتر السطحي- Dالرئوي مما أدى إلى زيادة مستواه في الدم مع الوذمة السنخية التي تم تأكيدها من خلال زيادة نسبة الوزن الرطب / الجاف لكل رئة. 2. زيادة درجة إصابة الرئة والالتهاب الرئوي القصبي النزفي الحاد مع تسرب الدم إلى تجويف القصبات الهوائية والسنخية مع الحطام الخلوي كما اشتد سمك الجدار بين الأسناخ ، وتسلل الخلايا الالتهابية النووية أحادية النواة ومتعددة الأشكال ، وتوسع الاوعية الدموية و احتقانها ، وزيادة إفرازات محيط الأوعية الدموية والقصيبات. 3. اضطراب في الاتصال المحكم بين الخلايا و الذي تجلى في انخفاض مستويات الوصلة المحكمة كلودين 5 ، و عامل الالتصاق البطاني الوعائي كاديرين ، و كونكسين الفجوة-37. 4. نشاط التعبير الجيني للمستقبل المنشط بالبروتياز-1 بشكل ملحوظ مع قمع التعبير البروتيني لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية في شكله الفسفوري الذي يحمل مجموعتي فوسفات عند الحمضين النويين الثريونين رقم 218 و التيروسين رقم 220 بالنسبة لمحتواه الإجمالي. 5. انخفاض في التعبير الجيني الرئوي والبروتيني لكل من العامل المشابه لكروبل-2 و مستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 و اللذان يعتمدان على كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. . زيادة المعايير الالتهابية الرئوية: العامل النووي كابا بي و الذي تحمل وحدته بي65 مجموعة فوسفات عند الحمض الأميني سيرين 536 ، وعامل النخر الورمي-ألفا و كذلك عامل نمو بطانة الأوعية الدموية مما يؤكد مساهمته في إصابة الرئة التي تعقب نقص تدفق الدم في الأطراف ثم إعادة التروية. 7. تنشيط دلائل كرب الأكسدة الخلوية: إنزيم ميلوبيروكسيديز الدال على تكدس النيتروفيلات، و مالون ثنائي الألديهيد، مع نقص محتوى الجلوتاثيون المضاد للأكسدة. التأثير العلاجي لـ SCH79797 على إصابة الرئة التي يسببها احتشاء الطرفين الخلفيين ثم إعادة ترويتهما مع أو بدون تثبيط كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية اعتمادًا على تأثير كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية استطاع علاج SCH79797 تخفيف الإصابة الرئوية التي أعقبت احتشاء الطرفين الخلفيين ثم اعادة ترويتهما كما يتبين مما يلي: 1. إعاقة تسرب خافض التوترالسطحي- Dالرئوي و انخفاض مستواه في الدم مع تخفيف الوذمة السنخية التي تم تأكيدها من خلال خفض نسبة الوزن الرطب / الجاف لكل رئة. من ناحية أخرى ، فإن حقن BIX02189 قبل SCH79797 منع الآثار المفيدة وصولا إلى نتائج مماثلة لمجموعة الإصابة. 2.

كشف فحص التغيرات التشريحية المرضية لأنسجة الرئة أن علاج SCH79797 أدى إلى تخفيف التغيرات المرضية متمثلا في انخفاض في التغيرات الالتهابية بشدة مع سماكة متوسطة للجدار بين الأسناخ ، وتسلل خفيف للخلايا الالتهابية حول القصبات ، والغياب التام للنزيف ، وزيادة كبيرة في المساحات الهوائية التنفسية. وعلى النقيض أظهرت أنسجة الرئة من الجرذان المعالجة بـ BIX02189 قبل SCH79797 التهابًا رئويًا شديدًا مع ارتشاح الخلايا الالتهابية ، وزيادة سمك الجدار بين الأسناخ ، وانخفاض كبير في المساحات الهوائية التنفسية. كما انعكست هذه التأثيرات على درجات إصابة الرئة حيث خفض SCH79797 درجات الإصابة بشكل كبير بينما ألغى تثبيط كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية بواسطة BIX02189 تحسينات SCH79797 لتحقيق درجة إصابة مماثلة للمجموعة الثانية. 3. استعادة الوصلات بين خلايا الحاجز الشعري السنخي و الذي تجلى في زيادة مستويات الوصلة المحكمة كلودين 5 ، و عامل الالتصاق البطاني الوعائي كاديرين ، و كونكسين الفجوة-37. لكن هذه التأثيرات قد اختفت تمامًا عند إخماد كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية بواسطة BIX02189 قبل تناول العلاج. 4. قمع التعبير الجيني للمستقبل المنشط بالبروتياز-1 بشكل ملحوظ مع تعزيز التعبير البروتيني لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية في شكله الفسفوري الذي يحمل مجموعتي فوسفات عند الحمضين النويين الثريونين رقم 218 و التيروسين رقم 220 بالنسبة لمحتواه الإجمالي. و بالعكس ، لم يتم الكشف عن تغير ملموس بين نتائج مجموعة المثبط لكيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية ومجموعة الإصابة. 5. تحسين التعبير الجيني الرئوي والبروتيني لكل من العامل المشابه لكروبل-2 و مستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 و اللذان يعتمدان على كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. و لكن الجرذان التي تلقت BIX02189 قبل SCH79797 لم تبد أي تغير في هذه المؤشرات الحيوية. . انحسار المعايير الالتهابية الرئوية: العامل النووي كابا بي و الذي تحمل وحدته بي65 مجموعة فوسفات عند الحمض الأميني سيرين 536 ، وعامل النخر الورمي-ألفا بالإضافة إلى عامل نمو بطانة الأوعية الدموية حيث من المحتمل اعتمادها على زيادة كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية مما أدى إلى انعدام التغيرات المفيدة المذكورة عن طريق الحقن السابق ب BIX02189. 7. هبوط المعايير الدالة على كرب الأكسدة الخلوية: إنزيم ميلوبيروكسيديز الدال على تكدس النيتروفيلات، و مالون ثنائي الألديهيد، مع انخفاض في محتوى الجلوتاثيون المضاد للأكسدة. تم فقد هذه التأثيرات تمامًا بواسطة BIX02189 قبل العلاج. استنادًا إلى نتائج هذه الدراسة يمكن استنتاج ما يلي: -يؤدي غلق المستقبل المنشط بالبروتياز-1 إلى تخفيف إصابة الرئة البعيدة التي يسببها نقص تدفق الدم إلى الطرف الخلفي ثم إعادة ترويته عن طريق تحسين الاتصال المحكم بين خلايا الحاجز الشعري السنخي و ذلك اعتمادًا في الأساس على كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية. -يؤدي غلق المستقبل المنشط بالبروتياز-1 إلى تعزيز العامل المشابه لكروبل-2 و الذي يساعد على استعادة الاتصال المحكم بين خلايا الحاجز الشعري السنخي عن طريق تنشيط مستقبل سفينجوزين 1 فوسفات-1 و تثبيط العامل النووي كابا بي. -كانت التأثيرات القوية المضادة للالتهابات و كرب الأكسدة لـ SCH79797 مناسبة وظيفيًا لتفعيل كيناز 5 المنظم بالإشارة خارج الخلية و العامل المشابه لكروبل-2 لإنجاز عمليات الشفاء التي تجلت في إعادة إنشاء بنية رئوية طبيعية تقريبًا. وفقًا لذلك ، يمكن اعتبار للمستقبل المنشط بالبروتياز-1 وسيلة علاجية في الوذمة الرئوية غير القلبية المرتبطة بإصابة الأطراف وأن SCH79797 قد يفيد في مثل تلك الإصابات.

There are no comments on this title.

to post a comment.