Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 94-117.

تليف الكبد هو حالة مزمنة منتشرة تحدث نتيجة لتعرض الكبد للتلف لفتره طويلة. تبحث هذه الدراسة دور حمضالسيرينجك والفيسيتين في الوقايه من تليف الكبد المحدث بالثيوأسيتاميد في الجرذان مقارنة بعقار السيليمارين والآليات المحتملة لحدوث هذا التليف. تم استخدام الثيوأسيتاميد (200 مجم / كجم) مرتين أسبوعياً لمدة ستة أسابيع لاحداث تليف الكبد في الجرذان مع الإعطاء المتزامن لحمض السيرينجك (50 و 100 مجم / كجم / يوم) ، الفيسيتين (50 و 100 مجم / كجم / يوم) أو سيليمارين (50 مجم / كجم / يوم) بالفم. أدى استخدام حمض السرينجك والفيستين الى الحد من اصابة الكبد بالتلف الذى يسببه الثيوأسيتاميد عن طريق تقليل مستويات الدم من alanine aminotransferase (ALT) و aspartate aminotransferase (AST) و alkaline phosphatase (ALP) و total bilirubin بالإضافة إلى زيادة مستويات albuminو total protein. علاوة على ذلك ، أدى استخدام حمض السيرينجيك والفيسيتين لتقليل الإجهاد التأكسدي في الكبد عن طريق خفض (MDA) malondialdehyde وزيادة مستويات الجلوتاثيون (GSH) reduced glutathione . استخدام حمض السرينجيك والفيستين أيضًا قلل الالتهاب عن طريق تثبيط (TNF-α) tumor necrosis factor-α و (IL6) interleukin 6. بالإضافة إلى ذلك ، يعمل حمض السيرينجك والفيسيتين على تحسين تليف الكبد عن طريق تقليل المستويات الكبدية من transforming growth factor β1 (TGF β1) ، و collagen I ، و(TIMP-1) tissue inhibitor of metalloproteinase-1 و α-smooth muscle actinα-SMA)) ، مع رفع محتوى الكبد من (MMP-9) matrix metalloproteinase-9. علاوة على ذلك ، أدى حمض السيرينجك والفيسيتين إلى تثبيط التعبير الجيني ل wnt3a بشكل ملحوظ ، والذي كان مصحوبًا بانخفاض β-catenin وزيادة مستويات GSK-3β ، بالإضافة إلى خفض مستوى cyclin D1 وإبطاء تقدم التليف الكبدي. في الختام ، قلل حمض السرينجك والفيستين التليف الكبدى وأظهر نشاطًا أفضل من السيليمارين عن طريق تثبيط تراكم ECM وزيادة تكسيره ، عن طريق تثبيط (HSCs) hepatic stellate cells من خلال قمع مسار Wnt /β-catenin ، وتعديل TIMP- 1 و MMP-9 إلى جانب آثارهما المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات. لذلك يمكن أن يكون حمض السيرينجك والفيسيتين من الخيارات العلاجية الواعدة للتليف الكبدي.