header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

Human Security Threats to State SovereigntyIn the light of Arab Revolutions in The Mediterranean Countries. / A Case Study: Libya / Dina Mohamed Taman ؛ Dr. Mohamed Shawky El Enany .

By: Contributor(s): Material type: TextTextPublication details: 2022.Content type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • تهديدات الامن الإنساني لسيادة الدولة في ضوء الثورات العربية في دول البحر المتوسط . دراسة حالة: ليبيا
Subject(s): DDC classification:
  • 327.117
Online resources: Dissertation note: . Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022 Summary: في عام 1994، تبنى المجتمع الدولي مفهوم الأمن الإنساني لحماية أمن الأفراد من خلال رفع قيمة الأمن الإنساني على مفهوم الأمن التقليدي، اعتمادًا على بعدين: التحرر من الخوف والتحرر من الفاقة. بمرور الوقت، بدأ مفهوم سيادة الدولة يتضاءل لأسباب عديدة ظهرت على الساحة السياسية. من خلال دراسة الأسباب التي أدت إلى ضعف سيادة الدولة، نجد أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الأمن الإنساني. لذلك، أصبح من الضروري دراسة تهديدات وتأثير الأمن الإنساني على سيادة الدولة، خاصة بعد استخدام مبدأ مسؤولية الحماية في ليبيا لحماية الأمن الإنساني للمواطنين، مما تسبب في فشل الدولة وضعف سيادتها. بدراسة تداعيات التدخل العسكري في ليبيا يتضح أن سيادة الدولة هي الركيزة الأولى لحماية أمن المواطنين، خاصة في الشعوب ذات الطابع القبلي، حيث قد يؤدي غياب سلطة الدولة إلى نشوء حروب اهلية يصعب السيطرة عليها. لهذا السبب، دفعت النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من الخبراء إلى مقارنة النزاعات المسلحة في المنطقة بحرب الثلاثين عامًا التي مرت في أوروبا، ووصفوا الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنه مجموعة من النزاعات المختلفة، ولكنها مترابطة في ذات الوقت. فمن ناحية، تشتمل على الانتفاضات الداخلية، والصراعات الأهلية، والحروب بالوكالة، والتدخل الأجنبي، والصراعات الجيوسياسية، ومنافسة القوى العظمى، ومشاركة العديد من اللاعبين السياسيين الدوليين في المنطقة. من ناحية أخرى، فإن كل هذه الصراعات هي صراعات من أجل فرض سيادة الدولة التي تعتبر من أهم الركائز التي تقوم عليها الدولة، وانتهاكها يؤدي إلى اندلاع حروب كثيرة. لهذا السبب، وجدت العديد من الدعوات أن الوقت مناسب لحل المشاكل المعاصرة من خلال إجراء معاهدة ويستفاليا الجديدة. ومن ثم ستناقش هذه الأطروحة أولاً، مفهوم الأمن الإنساني وسيادة الدولة بالتفصيل. ثانيًا، ستدرس تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بشكل كامل لأول مرة في ليبيا كنموذج لحماية الامن الإنساني من قبل المجتمع الدولي. وأخيرًا، ستقارن بين معاهدات وستفاليا وحرب الثلاثين عامًا وتناقش مستقبل سيادة الدولة ومستقبل مفهوم الامن الإنساني كما ستقدم استراتيجية للحفاظ على سيادة الدولة وتحقيق السلام في المنطقة.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.03.04.Ph.D.2022.Di.H (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010110086936000

. Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022

Bibliography: p. 160-189.

في عام 1994، تبنى المجتمع الدولي مفهوم الأمن الإنساني لحماية أمن الأفراد من خلال رفع قيمة الأمن الإنساني على مفهوم الأمن التقليدي، اعتمادًا على بعدين: التحرر من الخوف والتحرر من الفاقة. بمرور الوقت، بدأ مفهوم سيادة الدولة يتضاءل لأسباب عديدة ظهرت على الساحة السياسية. من خلال دراسة الأسباب التي أدت إلى ضعف سيادة الدولة، نجد أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمفهوم الأمن الإنساني. لذلك، أصبح من الضروري دراسة تهديدات وتأثير الأمن الإنساني على سيادة الدولة، خاصة بعد استخدام مبدأ مسؤولية الحماية في ليبيا لحماية الأمن الإنساني للمواطنين، مما تسبب في فشل الدولة وضعف سيادتها. بدراسة تداعيات التدخل العسكري في ليبيا يتضح أن سيادة الدولة هي الركيزة الأولى لحماية أمن المواطنين، خاصة في الشعوب ذات الطابع القبلي، حيث قد يؤدي غياب سلطة الدولة إلى نشوء حروب اهلية يصعب السيطرة عليها. لهذا السبب، دفعت النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من الخبراء إلى مقارنة النزاعات المسلحة في المنطقة بحرب الثلاثين عامًا التي مرت في أوروبا، ووصفوا الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنه مجموعة من النزاعات المختلفة، ولكنها مترابطة في ذات الوقت. فمن ناحية، تشتمل على الانتفاضات الداخلية، والصراعات الأهلية، والحروب بالوكالة، والتدخل الأجنبي، والصراعات الجيوسياسية، ومنافسة القوى العظمى، ومشاركة العديد من اللاعبين السياسيين الدوليين في المنطقة. من ناحية أخرى، فإن كل هذه الصراعات هي صراعات من أجل فرض سيادة الدولة التي تعتبر من أهم الركائز التي تقوم عليها الدولة، وانتهاكها يؤدي إلى اندلاع حروب كثيرة. لهذا السبب، وجدت العديد من الدعوات أن الوقت مناسب لحل المشاكل المعاصرة من خلال إجراء معاهدة ويستفاليا الجديدة. ومن ثم ستناقش هذه الأطروحة أولاً، مفهوم الأمن الإنساني وسيادة الدولة بالتفصيل. ثانيًا، ستدرس تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية بشكل كامل لأول مرة في ليبيا كنموذج لحماية الامن الإنساني من قبل المجتمع الدولي. وأخيرًا، ستقارن بين معاهدات وستفاليا وحرب الثلاثين عامًا وتناقش مستقبل سيادة الدولة ومستقبل مفهوم الامن الإنساني كما ستقدم استراتيجية للحفاظ على سيادة الدولة وتحقيق السلام في المنطقة.

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image