Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022. Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 93-110.

عضال الرحم الغدي هو اضطراب نسائي شائع ، وبينما يمكن له أن يكون بدون أعراض , ولكن يظل نزيف الحيض الغزير وعسر الطمث والنزيف ما بين الحيض من الأعراض الأكثر شيوعًا كذلك عسر الجماع. تكشف فحوصات التصوير ولا سيما التصوير بالموجات فوق الصوتية للحوض بشكل متزايد عن علامات تدل على الإصابة بالعضال الغدي ، وقد حسنت الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد إلى حد كبير تشخيصنا وتقييمنا للعضال الغدي. كان هدفنا في هذه الدراسة هو استخدام تقدير الموجات فوق الصوتية لحجم الرحم ودمويته في المريضات اللاتى يعانون من عضال الرحم وربطهما بالألم والنزيف كعرض سريري أولي. حيث انه قد يساعد هذا في الاستخدام المستقبلي لهذه البيانات فى فهم أعمق للعوامل التي تؤثر على أعراض المريضات وقد يوجه العلاج نحوها. دراستنا عبارة عن دراسة مقطعية قائمة على الملاحظة ، حيث تم استخدام منهج التقييم المورفولوجي للرحم بالموجات فوق الصوتيةMUSA ، لتحديد المريضات اللاتى يعانون من العضال الغدي و قد سعين للحصول على الرعاية الطبية في مستشفيات قصر العيني في الفترة ما بين يناير 2021 ويناير 2022. تم الحصول على عمليات اقتناء حجمية ثلاثية الأبعاد للرحم باستخدام التحليل الظاهري للأعضاء بمساعدة الكمبيوترVOCAL ، ثم باستخدام دوبلر الطاقة ، تم توثيق درجة الأوعية الدموية. و تم تقييم العرض السريري للمريضات باستخدام مقاييس موضوعية تم التحقق من صحتها لتحديد الألم (المقياس التناظري البصري) وفقدان الدورة الشهرية (الرسم التخطيطي للحيض). وقد وجدنا أن الزيادة في حجم الرحم (التي تم تقييمها بواسطة أداة التقييم في هذه الدراسة) ارتبطت بزيادة فى دموية الرحم و زيادة شكوى آلام الحوض الشديدة لدى المرضى ، والمزيد من عسر الجماع ، و النزيف الرحمى ، و ثقل الحوض ، ونوبات التبول المتكررة. كما أنه قد ارتبطت زيادة دموية الرحم (التي تم تقييمها بواسطة أداة التقييم لهذه الدراسة) بزيادة في كمية نزيف الرحم و آلام الحوض وعسر الجماع. و لكن لم تكن التغيرات في درجة الدموية الرحمية مرتبطة بتغير كبير في درجة ثقل الحوض أو نوبات التبول المتكررة. ومن المثير للاهتمام ، أنه لم يكن أيا من حجم الرحم ولا دمويته مرتبطين بشكل كبير بشكوى عسر الطمث. و قد وجدنا أيضًا أنه على الرغم من ارتباط الكثير من شدة الأعراض بزيادة حجم الرحم بشكل عام ، إلا أن شدة بعض هذه الأعراض قد لا تختلف كثيرًا عندما يكون جزء التغيير في حجم الرحم ضئيلا. أخيرًا ، وجدنا أن أحجام الرحم [127-50 سم مكعب] يمكن اعتبارها عضالًا غديًا خفيفًا بينما حجم الرحم [128-281 سم مكعب] يمكن اعتباره عضالًا غديًا شديدًا عندما يتعلق الأمر بأعراض عسر الجماع وثقل الحوض ودرجة الألم وتكرار التبول. بذلك يمكننا مستقبلا استخدام حجم الرحم المقيَّم بالموجات فوق الصوتية في العضال الغدي لتوقع وتعديل شدة الأعراض لتوجيه العلاج نحو الأعراض التي يُتوقع أن تكون شديدة بناء على حجم الرحم و دمويته.