Multimodal opioid-free anesthesia versus opioid-based anesthesia for patients undergoing cardiac valve surgeries: A randomized controlled trial / By Ahmed Mohamed Mortada Mohamed ; Supervisors Hossam Salah Eldin El Ashmawi, Dina Soliman Mohamed Idris, Ahmed Said Elshahat Abdelall, Maged Abdelwahab Abdelaziz.

Thesis (Ph.D)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 73-85.

كان التخدير بجرعات عالية من المواد الأفيونية أثناء جراحة القلب هو الدعامة الأساسية لتخدير القلب لعقودنظرًا لقدرته على الحفاظ على استقرار الدورة الدموية وتخفيف الاستجابة الهرمونية والاستقلابية للإجهادالجراحي. ومع ذلك ، فإن الجرعات الكبيرة من المواد الأفيونية طويلة المفعول تتطلب تهوية المرضى بعدالجراحة لمدة 12-24 ساعة. تم تحديد التعديلات في هذه الممارسات من خلال التكلفة المتزايدة ، ومضاعفات التهوية الميكانيكية لفترات طويلة ، والتغيرات في التركيبة السكانية للمرضى المتقدمين لجراحة القلب. علاوةعلى ذلك ، قد يترافق الاستخدام أثناء العملية لجرعات البلعة الكبيرة أو الحقن المستمر للمواد الأفيونية القويةمع فرط التألم بعد الجراحة والتسامح. عندما يتعلق الأمر بالجراحة الم تنقلة ، فإن الآثار الجانبية المرتبطةبالمواد الأفيونية ، مثل الغثيان والقيء بعد الجراحة ، والتخدير لفترات طويلة ، والعلوص واحتباس البول، قد تؤخر الشفاء والتفريغ أو تسبب إعادة دخول غير متوقعة إلى المستشفى. قد تنطبق مثل هذه المضاعفات، جزئيًا على الأقل ، على التخدير القلبي . تشير الدلائل الحديثة إلى أن زيادة الجرعة الإجمالية من المواد الأفيونية أثناء جراحة القلب قد تؤدي إلى زيادة متطلبات علاج الألم داخل المستشفى ، وكذلك متطلبات مسكنات الألم بعد الجراحة على المدى الطويل لمدةتصل إلى عام واحد. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الأفيونية لها العديد من الآثار الجانبية المعروفة مثل النعاس وتثبيط جذع المخ و التنفس والاكتئاب والاعتماد المزمن للمواد الأفيونية ، وهناك اتجاه وطني لتقليل استخدامالمواد الأفيونية أثناء الجراحة غير القلبية لتعزيز التعافي السريع وتقليل استخدام المخدرات أظهرت العديد من الدراسات فعالية التخدير الخالي من المواد الأفيونية في المرضى الذين يخضعون لجراحةغير قلبية. من ناحية أخرى ، لم تكن هناك دراسات كافية تثبت فعالية التخدير الخالي من المواد الأفيونية فيالمرضى الذين يخضعون لجراحة قلبية. لذلك اقترحنا هذه التجربة العشوائية المرتقبة لاستقصاء ما إذا كاننظام التخدير متعدد الوسائط الخالي من المواد الأفيونية مناسبًا كبديل للنظام التقليدي القائم على المواد الأفيونيةفي المرضى الذين يخضعون لجراحة الصمام ولقد وجدنا في دراستنا أن نظام التخدير الخالي من المواد الأفيونية كان مرتبطًا بوقت أقصر لنزع الأنب وبةالحنجرية، واستهلاك أقل للمورفين بعد الجراحة ، وإقامة أقصر في وحدة العناية المركزة ، ودرجة تناظريةبصرية أقل ، ومعلمات ديناميكية للدورة الدموية اقل أثناء العملية . لذلك خلصنا إلى أن نظام التخدير متعدد الوسائط الخالي من المواد الأفيونية يمكن ان يكون بديل للنظام التقليديالقائم على المواد الأفيونية في المرضى الذين يخضعون لجراحة الصمام .