Thesis (M.Sc.)-Cairo University-Faculty of Dentistry,2020.

Bibliography: p. 71-88.

يحتل سرطان الخلايا الحرشفية الفموي المرتبة العاشرة بين الأورام الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وتصاحب طرق العلاج المتاحة لمثل هذه الورم الخبيث مضاعفات شديدة. وبالتالي، فإن ظهور طرق العلاجية الجديدة ذات تأثير قوي لمكافحة السرطان مع آثار جانبية محدودة أصبح ضرورة ملحة . و لقد ظهرت في العقود الماضية عدة دلائل على امكانية استخدام العوامل العلاجية الطبيعية بدلاً من العوامل الكيميائية. وقد كشفت العديد من الدراسات عن تأثير زيت الزيتون البكر المضاد للسرطان في العديد من انواع الأورام. و كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التأثير المضاد للسرطان لزيت الزيتون البكر على خطوط الخلايا سرطان الخلايا الحرشفية من خلال تقييم قابلية الخلية للحياة ، موت الخلايا المبرمج مستوى التعبير عن كاسباس 3 ، تحليل دورة الخلية وتعبير مستقبلات عامل نمو البشرة ، مقارنة بعقار دوكسوروبيسين، أحد أقوى أدوية العلاج الكيميائي المضادة للأورام. في الدراسة الحالية ، تم استخدام خط خلايا سرطان الخلايا الحرشفية في اللسان (سرطان الخلايا الحرشفية الفمية 15) وزرعها في مجموعة ضابطة (لم تتعرض لأي علاج) ، مجموعة تعرضت لزيت الزيتون البكر والمجموعة الأخيرة عولجت بواسطة عقار دوكسوروبيسين. تم تحديد النسبة المئوية للخلايا القابلة للحياة والسمية الخلوية للخلايا السرطانية بواسطة بواسطة اختبار فاحص الجدوى ، ثم تم تحليل دورة الخلايا باستخدام التدفق الخلوي. وأخيرا ، تم قياس مؤشر الموت المبرمج للخلايا (كاسبيس -3) ومستوى تعبير مستقبلات عامل نمو البشرة عن طريق القياس المناعي المرتبط بالانزيم. كشفت نتائج العمل الحالي أن زيت الزيتون البكر قلل من نسبة الخلايا السرطانية القابلة للحياة ، وأدى إلى موت الخلايا المبرمج من خلال زيادة التعبير عن كاسباس 3 وأوقف دورة الخلية في مرحلة ما قبل G ولكن بقيم أقل من دوكسوروبيسين. كما أنه قلل من تعبير مستقبلات عامل نمو البشرة المرتفعو المعروف بارتباطه بمعدل النمو السريع وضعف التشخيص لمريض سرطان الخلايا الحرشفية الفمية. نستنتج من الدراسة الحالية أنزيت الزيتون البكرله تأثير مضاد للسرطان وموت الخلايا المبرمج ضد خلايا سرطان الخلايا الحرشفية الفمية بطريقة تعتمد على الجرعة. على الرغم من أن نتائج زيت الزيتون البكر تتماشى مع تلك الخاصة بدواء الدوكسوروبيسين ، فقد أظهر تأثيرًا أقوى مضادًا للسرطان. توضح هذه الدراسة إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعلاج تكميلي أو مساعد للعلاجات التقليدية لسرطان الخلايا الحرشفية الفمية