Thesis (M.Sc.)-Cairo University,2022.

Bibliography: p. 73-82.

تم استخدام استثصال الجسم الزجاجي للعين مع حقن زيت السيليكون على نطاق واسع على مدى العقود الماضية لعلاج جراحات انفصال الشبكية المعقدة خاصة بسبب الانفصال الناجم عن الجروح أو الانفصال التليفي السكري أو الانفصال المشترك. يمكن استخدام اللزوجة المختلفة لزيت السيليكون التي تتراوح من 1000 إلى 10000 سنتيستوكس ، و 1000 و 5000 درجة سنتي هي الأنواع الأكثر استخدامًا وفقًا لتفضيل الجراح وعند تقييم حالة الشبكية. يُعتقد أن السيليكون 1000 له وزن جزيئي أقل من 5000 سنتي مع ميل أعلى للاستحلاب وبالتالي سيرفع ضغط العين أكثر من 5000. ومع ذلك ، أظهرت بعض الدراسات أنه لا يوجد فرق كبير بينهما. تتم إزالة زيت السيليكون عادةً ما بين 3 إلى 6 أشهر من أول جراحة ازالة الجسم الزجاجي ، ومع ذلك لا تزال مدة السداد الداخلي لزيت السيليكون مثيرة للجدل. من بين المضاعفات والمخاطر المختلفة التي تحدث مع ضخ زيت السيليكون هو تطوير الجلوكوما الثانوي الذي يمكن تقسيمه إلى ارتفاع مبكر ومتأخر في ضغط العين. يمكن أن يحدث أيضًا بعد إزالة زيت السيليكون وهذا هو السبب في أن مراقبة ضغط العين أمر بالغ الأهمية حتى بعد إزالته لتتبع إمكانية الإصابة بالجلوكوما وبالتالي تلف العصب البصري الذي لا رجعة فيه. لذلك ، كان هدفنا هو مقارنة ما إذا كانت هناك تغييرات في قياسات ضغط العين بين المجموعتين 1000 و 5000. أيضًا ، هدفنا هو اكتشاف التغيير ونسبة التغيير في قراءات ضغط العين قبل وبعد إزالة زيت السيليكون في غياب استحلاب الزيت بغض النظر عن نوع الزيت المستخدم. قمنا باختيار40 مريضًا ”تزيد أعمارهم عن 18 عامًا” ممن خضعوا لجراحة استئصال الجسم الزجاجي من مستشفيات جامعة قصر العيني. في دراسة مقارنة استباقية جماعية بين 20 عينًا تم حقنها بالسيليكون 1000 cSt بينما كانت المجموعة الأخرى مغطاة بالسيليكون 5000 cSt. تم إجراء مجموعات فرعية أخرى فيما يتعلق بالجنس وحالة العدسة ومدة السداد الداخلي لزيت السيليكون. اشتملت الدراسة على المرضى الذين وضعوا زيت السيليكون لمدة أقل والذين تم تحديد موعدهم لازالة السيليكون في فترة أقل من ثلاثة أشهر بينما كانت مجموعة ازالة زيت السليكون المتأخرة أكثر من ثلاثة أشهر لتكون إجمالي المدة هي ستة أشهر من جراحة ازالة الجسم الزجاجي الأولية. تم قياس ضغط العين باستخدام مقياس توتر غولدمان التطبيقي قبل يوم واحد من إزالة الزيت ومتابعته حتى شهر واحد بعد إزالته. مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية لتعقيم الجهاز ومنع انتقال العدوى من مريض لآخر. أيضًا ، تم اعتبار أي مريض لديه ضغط العين يزيد عن 21 مم زئبقي على أنه ارتفاع ضغط العين وتم البدء في استخدام القطرات المضادة للزرق بمجرد اكتشافه. بعد التحليل الإحصائي ، تم العثور على فرق معتد به إحصائيًا بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بتغيير ضغط العين متضمنا القياسات قبل الجراحة إلى ما بعد الجراحة. حيث انخفضت قراءة ضغط العين في 5000 بدلاً من مجموعة 1000. ومع ذلك ، لم نعتبره مهمًا من الناحية الاكلينيكية نظرًا للاختلاف بين قيم متوسط ما قبل العملية لكلا المجموعتين. علاوة على ذلك ، تم العثور على فرق معتد به إحصائيًا بين كل من الذكور والإناث فيما يتعلق بتغييرضغط العين حيث كانلصالح الإناث. بينما لم يكن هناك أي اختلاف كبير فيما يتعلق بمدة سدادة زيت السيليكون لا بسبب الإزالة المبكرة أو الإزالة المتأخرة لزيت السيليكون. لذلك ، نوصي بإجراء مزيد من الدراسات لتقييم ضغط العين بعد مرحلة إزالة زيت السيليكون مع حجم عينة أكبر لتحقيق نتائج أكثر موثوقية. أيضًا ، يوصى بشدة بالدراسات ذات المتابعة طويلة المدى حتى لا تفقد مسار مصير الجلوكوما الثانوية ، وكيفية إدارتها بشكل صحيح ومتى يجب التدخل. على الرغم من أن جهاز الجولدمان هو المعيار الذهبي في قياس ضغط العين والأكثر استخدامًا على أساس يومي. يمكن أن تهدف المزيد من الدراسات إلى استخدام طرق مختلفة بالإضافة إلى جولدمان ويمكن إجراء الارتباط بين قراءات التي تم الحصول عليها بواسطة أدوات مختلفة للتخلص من القياسات الذاتية المعتمدة على المشغل