أطروحة (دكتوراه)-جامعة القاهرة، 2023.

ببليوجرافيا: اوراق 170-188.

في ظل التنافس الأمريكي الصيني اقتصادياً على قيادة العالم، وتزايد اهتمامهما بالمنطقة العربية، فإن هناك حاجة لدراسة أطر معالجة قناتي الحرة الأمريكية والصينية للقضايا العربية لكشف جوانب الاتفاق والاختلاف في تغطيتهما للشأن العربي في ضوء التوجيهات السياسية للدولتين حيال القضايا العربية.
ثانيا: أهداف الدراسة
1- رصد وتحليل أطر المعالجة الإخبارية التي تقدم من خلالها القضايا العربية بقناتي الدراسة.
2- التعرف على نوعية القضايا والأحداث العربية التي تهتم القناتان بتناولها وحجم هذا الاهتمام، وتحديد المصادر التي تعتمدان عليها في معالجتهما للقضايا العربية.
3- تفسير الأطر الخبرية التي توظفها القناتان في معالجتهما للقضايا العربية، والأساليب الإقناعية التي تعتمدان عليها، ومدى تأثير جنسيتهما وأنماط ملكيتهما على كيفية هذه المعالجة.
4- قياس العلاقة بين معالجة القناتين للقضايا العربية، واتجاهات الجمهور المصري نحوهما، ومدى اعتماده عليهما وثقته فيهما كمصدر للمعلومات، ودورهما في تشكيل اتجاهات الجمهور المصري نحو الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
ثالثاً: نوع الدراسة: وصفية تعتمد على منهج المسح بالعينة (Survey) الكمي والكيفي
منهج الدراسة: تعتمد على منهج المسح بشقيه (الكمي والكيفي) لعينة من النشرات الاخبارية المقدمة في قناتي الدراسة للتعرف على خصائص المضمون المقدم بهما حول القضايا العربية واتجاه وطريقة معالجتها.
 
مجتمع الدراسة
أ- تحليلية: كل نشرات الأخبار بقناتي الدراسة والتي تستهدف المشاهد العربي.
ب– ميدانية: مشاهدي نشرات الأخبار بقناتي الحرة والصينية.
عينة الدراسة
1- تحليلية: نشرات الأخبار الرئيسية بقناتي الدراسة خلال دورتين متتاليتين من الأول من ابريل عام 2022 وحتى 30 سبتمبر بواقع (24 نشرة في كل قناة) عن طريق استخدام الأسبوع الصناعي.
2- ميدانية: عمدية غير احتمالية قوامها 60 مبحوثا من الجمهور المصري العام، وأخرى عمدية قوامها 60 من قادة الرأي ممن يتابعون قناتي الدراسة ويهتمون بالقضايا العربية التي تتناولها القناتان.
خامساً: أدوات جمع البيانات
1- صحيفة تحليل مضمون وذلك لتحليل مضمون نشرات الأخبار عينة الدراسة تحليلاً كميًا وكيفيًا، بهدف الوقوف على الأطر الخبرية ببعديها الكمي والكيفي.
2- تصميم صحيفة استبيان موجهة لمبحوثي الدراسة من الخبراء المختصين بالشأن الأمريكي والصيني تدور حول رؤيتهم لمعالجة قناتي الدراسة للقضايا العربية.
3- استمارة مقابلة مقننة لعينة عشوائية من الجمهور، للوقوف على رؤيتهم لمعالجة قناتي الدراسة للقضايا العربية ومدى ثقتهم بالقناتين واعتمادهم عليهما كمصدر للمعلومات.
سادساً: أهم نتائج الدراسة
1- اهتمام قناتي الحرة والصينية في نشراتهما الإخبارية بالقضايا السياسية العربية، نظراً للوضع الجيوسياسي للمنطقة العربية الحيوية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والصين، وإن جاء اهتمام الحرة شاملاً لكل القضايا العربية، خاصة تلك التي تتناول قضايا حقوق الإنسان أو المظاهرات والاضطرابات، فيما نأت قناة الصين بنفسها عن تلك الموضوعات.
2- اعتماد قناتي الدراسة على أكثر من أسلوب من أساليب المعالجة خلال تناولها للقضايا العربية لإحداث التأثير المطلوب.
3- وقوع أغلب الأخبار العربية في وسط النشرات خاصة بالقناة الصينية التي تحرص على أن تبدأ نشراتها بالأخبار المحلية، حتى وإن كانت غير مهمة للمشاهد العربي، وهي نقطة تثير التساؤل حول الغرض من اطلاقها، ومن هو جمهورها المستهدف.
4- اعتماد قناتي الدراسة على (المراسل) كمصدر مهم من مصادر الأخبار، وإن تفوقت الحرة في هذا المجال (29.85٪ مقابل 67.16٪ للصينية) نظراً لخبرة الأولى الطويلة وامكانياتها الكبيرة مقارنةً بقناة الصين التي تعتمد كثيراً على وكالات الأنباء الغربية في تغطيتها لأخبار العالم العربي.
5- بروز (الاتجاه السلبي) تجاه الشخصيات المحورية في القناتين وتشككها في دورها بالمجتمعات العربية لعدم وجود أجهزة رقابية لمحاسبتهم.
6- احتلت الدول العربية الأفريقية (المركز الأول) كدول محورية نظراً لطبيعة الأحداث السياسية التي تجري فيها مثل ليبيا وتونس والسودان والصومال، وقد ظهر ذلك جلياً في تناول قناة الحرة لمثل تلك الأخبار طبقاً لسياسة واشنطن وعزوف الصينية عنها ترجمة لتعليمات الحزب الشيوعي الحاكم.
7- اهتمام قناة الصين الواضح بإبراز كل الأخبار التي تحمل قيماً (سلبية) عن الولايات المتحدة الأمريكية مثل سرقة قواتها للنفط من مدينة الحسكة السورية، والوضع المتدهور بالعراق والآثار السلبية لانسحابها المفاجئ من أفغانستان.
8- انعدام أي دور (إيجابي) للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي في حل الأزمات الدولية.

Considering, the US-Chinese economic competition for world leadership, and their increasing interest in the Arab region, there is a need to know how the Al-Hurra American channel and Chinese channel address Arab issues to reveal aspects of agreement and differences in their coverage in light of the two countries’ political directives regarding Arab issues.
Second: Study objectives:
1- Monitoring and analyzing the news processing technique through which Arab issues are presented in the two study channels.
2- Identifying the types of Arab issues and events the two channels are interested in addressing, the extent of this interest, and the sources they rely on in handling Arab issues.
3- Interpreting the news processing that the two channels employ when addressing Arab issues, the persuasive methods they rely on, and the impact of their nationality and ownership on how this process is conducted.
4- Determining the relationship between the two channels’ treatment of Arab issues; the Egyptian public’s attitudes towards them, the extent of their dependence and trust in them as a source of information, and their role in shaping the Egyptian public’s attitudes towards the United States of America and China.
Third: The type of study: Descriptive based on the sample survey method (quantitative and qualitative).
Study Methodology: It depends on the quantitative and qualitative survey method of a sample of news released in the two study channels to identify the characteristics of the content presented in them on Arab issues as well as the direction and method of addressing them.
Study population: Descriptive based on the sample survey method (quantitative and qualitative).
- 3 -
A - Analytical: All news bulletins in the two study channels that target the Arab viewer.
B - Field: Viewers of the news on Al-Hurra and Chinese channels.
1- Analytical: the main news bulletins in the two study channels during two successive sessions from April 1, 2022, until September 30, 24 bulletins in each channel by using constructed week sampling.
2- Field: a random sample of 60 people from the general Egyptian public, and another deliberate sample of 60 opinion leaders who follow the study channels and are interested in Arab issues addressed by the two channels.
Fifth: Data collection tools:
1- A content analysis sheet, to analyze the content of the news, the sample of the study to identify the news frameworks in their quantitative and qualitative dimensions.
2- A questionnaire sheet revolving around the vision of experts specialized in American and Chinese affairs.
Sixth: Main study results:
1- The interest of Al-Hurra and Chinese channels in their news on Arab political issues was evident, given the geopolitical situation of the vital Arab region in relation to the United States of America and China, although Al-Hurra’s interest includes all Arab issues, especially those dealing with human rights issues or demonstrations and unrest, while the Chinese Channel distanced itself about those topics.
2- The study channels depended on more than one addressing method when dealing with Arab issues to achieve the desired effect.
3- On the Chinese channel, it can be observed that Arab news was in the middle whereas they were eager to start with the local news, which may not be of great importance to the Arab viewer which raises the question of its purpose of launch and who the targeted audience are.
4- The study channels depend on reporters as an important source of news, however, Al-Hurra excelled in this field (29.85% compared to 16.16% for the Chinese) due to its experience and higher capabilities when compared to the Chinese channel, which relied heavily on Western news agencies in its coverage of Arab news.
- 4 -
5-The emergence of a negative attitude towards the central figures in the two channels and their skepticism about their role in Arab societies due to lack of surveillance and an authoritative team to hold them accountable.
6- African Arab countries occupied (first place) as pivotal countries due to the nature of the political events taking place in them, such as Libya, Tunisia, Sudan, and Somalia. This was evident in Al-Hurra channel's handling of such news in accordance with Washington's policy and the Chinese's reluctance to do so, as a translation of the instructions of the ruling Communist Party.
7- China Channel's clear interest in highlighting all the news that carry (negative) values about the United States of America, such as the theft of oil by its forces from Al Hasakah city in Syria, the deteriorating situation in Iraq and the negative effects of America’s sudden withdrawal from Afghanistan.
8- The absence of any positive role from international organizations such as the United Nations, the European Union, the League of the Arab States, and the African Union in resolving international crises.

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.