Thesis (Ph.D)-Cairo University, 2023.

References: pages 164-182.

The International Society of Sport Nutrition presented reservations regarding the safety of administration of EDs (Campbell et al., 2013), accordingly, they are preferred to be minimally and cautiously-utilized (Famurewa et al., 2015). Potential hazards of EDs have been reported to include hepatotoxicity and nephrotoxicity (Bukhar et al., 2012) and neurological disorders (Sayed, 2021).
Several adverse effects of EDs have been reported on the secretory glands; submandibular salivary glands which have been partially-ameliorated after its withdrawal. These changes have been attributed to either the oxidative stress or inflammation produced by of EDs, which resulted in cellular damage (Mubarak, 2012; Kassab and Tawfik, 2018).
Ginseng (the root of Panax ginseng) is one of the most commonly used
herbal medicines. The potential therapeutic effects of ginseng have been endorsed to its immune-modulatory, antioxidant and anti-inflammatory activities

تعد مشروبات الطاقة واحدة من الكثر استهلاكا على مستوى العالم وهي عبارة مشروبات محلاة غنية بالكافيين يتم استهلاكها بواسطة فئات المجتمع الأكثر نشاطا بغرض منحهم المزيد من الطاقة. على الرغم من فوائد هذه المشروبات فيما يتعلق بتحسين التركيز والذاكرة و الأداء البدني ، إلا أن لها العديد من الأثار الجانبية ، والتي في بعض الحالات قد تؤثر على جودة الحياة. يعتبر مشروب ريد بول للطاقة واحدا من الأكثر استهلاكا على مستوى العالم وأيضا مصر.
تعد الغدة اللعابية تحت الفكية واحدة من الغدد الرئيسية والمسؤولة عن انتاج معظم اللعاب في وقت الراحة والمسؤول عن سهولة التحدث وترطيب الغشاء المبطن للفم بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. من الممكن تأثر الغدة تحت الفكية بمشروبات الطاقة مما قد يحث خللا في انتاج اللعاب.
ويعتبر الجينسنج واحدا من أقدم وأشهر الأعشاب المستخدمة في العالم كله و خصوصا شرق آسيا والذي من العروف أن لديه صفات مضادة للالتهاب والأكسدة وضابطة للمناعة في الأنسجة.
تم تصميم هذه الدراسة لدراسة الآثار الضارة المحتملة لمشروب الطاقة ريد على الغدة اللعابية تحت الفكية للفأر ومدى تأثرها بطول مدة التناول. وأيضا , تم دراسة عملية الأكسدة والالتهاب كسبب محتمل لهذه الأضرار. بالإضافة إلي بحث مدى فرصة تحسين أو منع هذه التغيرات عن طريق وقف مشروب الطاقة او استخدام الجينسنج الصاحب.
تم استخدام ذكور الجرذان البيضاء البالغة التي تزن من 200-250 جرام في هذه الدراسة وقسمت إلى 5 مجموعات (10 جرذان لكل منهما): المجموعة الضابطة العادية (I) ، المجموعة الضابطة الصورية (II) ، المجموعة المعالجة بمشروب الطاقة ريد بول (III) , مجموعة المعافاة (IV) , ومجموعة الحماية بالجينسينج (V). كما تم تقسيم كل مجموعة لاحقا إلى مجموعتين فرعيتين أ , ب (5 فئران لكل منهما).
لم تتلق المجموعة الضابطة (I) أي علاج محدد وتم التضحية بها بعد مدة 4 أسابيع في المجموعة الفرعية Ia ومدة 8 أسابيع في المجموعة الفرعية Ib. المجموعة الضابطة الصورية (II) تناولت زيت الزيتون فقط لمدة 4 أسابيع و8 اسابيع في المجموعتين الفرعيتين IIa وIIb ثم تم التضحية بها. بالنسبة للمجموعة الثالثة فقد أعطيت مشروب ريد بول للطاقة (3.75 مل / كجم / يوم) فقط لمدة 4 أسابيع و 8 أسابيع في المجموعتين الفرعيتين IIIa وIIIb تباعا ثم تم التضحية بها. أما عن المجموعة الفرعية IVa فقد تناولت مشروب ريد بول للطاقة فقط لمدة 4 أسابيع وتركت بدون تدخل لمدة 4 أسابيع أخرى ثم التضحية بها. وقد تلقت المجموعة الفرعية IVb مشروب الطاقة مع الجينسنغ (10 مجم / كجم / يوم) لمدة 4 أسابيع وتركت بدون علاج لمدة 4 أسابيع أخرى ثم ضحى بها. وبالنسبة لمجموعة الحماية (V) فقد تلقت مشروب الطاقة والجينسنغ لمدة 4 أسابيع في المجموعة الفرعية Va و8 أسابيع في المجموعة الفرعية Vb وبعد ذلك تم التضحية بها.
تم الحصول على عينات الدم من خلال الوخز خلف حجاج العين لتقييم TNF-α وNO. وتم التضحية بالفئران وتشريح العنق واستخراج الغدد اللعابية تحت الفكية التي تم استخدام جزء منها لقياس بعض الدلالات البيوكيميائية مثل MDA, GSH, GSH-Px, SOD بالإضافة إلى CAT وأيضا التعبير الجين بي 53. و تم تعريض باقي الغدة للفحص النسيجي باستخدام صبغات : Hx & Eو PAS وMalllry's trichrome و الصبغات المناعية المضادة ل α-SMA ، مستضد نووي الخلية للتكاثر(PCNA) ومضاد العامل النووي كابا بيتا بي 65 (NF-κB).
وقد كشفت هذه الدراسة أن لمشروب الطاقة تأثير ضار على النظام البنائى الخلوى للغدد اللعابية تحت الفكية بالإضافة إلي فقدان سلامة الغشاء القاعدي وزيادة متوسط النسبة المئوية لمساحة ألياف الكولاجين وأن هذا التأثير يزداد بزيادة المدة. في نفس السياق فقد أثر تناول هذا المشروب على مؤشرات التزايد, حيث وجد زيادة في التعبير الجيني لبي 53 والمسؤول عن الموت المبرمج للخلايا و المستضد النووي لتكاثر الخلايا (PCNA) وبالتبعية فقد ازداد تعبير الصبغة المناعية المضادة لعنصر α-SMA وبدراسة آلية العمل وجد أيضا ارتفاع ذو دلالة إحصائية في مستوى معاملات الإلتهاب مثل TNF- α و ومضاد العامل النووي كابا بيتا(NF-κB) ودلالات الأكسدة المتمثلة في NO و MDA بالإضافة إلى انخفاض في الإنزيمات المضادة للأكسدة مثل GSH, GSH-Px, SOD و .CAT
اما عن المجموعة المعافاة IVa فقد وجد تحسن جزئي في مؤشرات النمو مثل بي 53 ومستضد نووي الخلية للتكاثر(PCNA) والمضاد α-SMA والذي انعكس على تحسن لأضرار البنية السابق ذكرها مع تحسن في سلامة الغشاء القاعدي ونقصان متوسط النسبة المئوية لمساحة ألياف الكولاجين عند المقارنة بمجموعة مشروب الطاقة IIIa . ويرجع هذا التحسن إلى انخفاض معاملات الالتهاب والأكسدة.
أنتج إعطاء الجينسنغ المصاحب لمشروب الطاقة تعزيزًا كبيرًا للضرر الهيكلي وسلامة الغشاء القاعدي وترسب ألياف الكولاجين. وأيضا تم تحسن معاملات الأكسدة والالتهاب بشكل ملحوظ مع الاحتفاظ بالنشاط التكاثري.
في المجمل ، أنتج مشروب الطاقة ضررا هيكيليا كبيرا والذي ازداد بزيادة المدة ووجد أن هذا الضرر سببه زيادة معدلات الالتهاب والأكسدة نتيجة تناول هذه المشروبات. تم الحصول على تحسن جزئي عند التوقف عن إعطاء الريد بول. وقد أنتج الجينسينج الاحتفاظ بتوازن معاملات الأكسدة والإلتهاب مما نتج عنه حماية ضد التأثير السلبي لمشروب الطاقة.

Issued also as CD

Text in English and abstract in Arabic & English.