Study of the possible modulatory effects of galantamine in reserpine rat model of fibromyalgia / by Ahd AlaaEldin Mohamed Sayed Atta ; Supervision of Prof. Dr. Noha Fawzy Abdelkader , Dr. Ahmed Fathi Mohamed , Dr. Weam Wadie Ibrahim.
Material type: TextLanguage: English Summary language: English, Arabic Producer: 2023Description: 37 pages : illustrations ; 25 cm. + CDContent type:- text
- Unmediated
- volume
- / دراسة التأثيرات المعدلة المحتملة للجلانتامين في التهاب العضلات الليفي لنموذج الجرذ المعالج بالريزيربين [Added title page title]
- 615.74
- Issues also as CD.
Item type | Current library | Home library | Call number | Status | Date due | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
Thesis | قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.08.09.M.Sc.2023.Ah.S (Browse shelf(Opens below)) | Not for loan | 01010110089325000 |
Thesis (M.Sc.)-Cairo University, 2023.
Bibliography: pages 25-37.
Fibromyalgia (FM) is a pain disorder marked by generalized musculoskeletal pain
accompanied by depression, fatigue, and sleep disturbances. Galantamine (Gal) is a
positive allosteric modulator of neuronal nicotinic acetylcholine receptors (nAChRs)
and a reversible inhibitor of cholinesterase. The current study aimed to explore the
therapeutic potential of Gal against reserpine (Res)-induced FM-like condition along
with investigating the α7-nAChR’s role in Gal-mediated effects. Rats were injected
with Res (1 mg/kg/day; sc) for 3 successive days then Gal (5 mg/kg/day; ip) was
given alone and with the α7-nAChR blocker methyllycaconitine (3 mg/kg/day; ip),
for the subsequent 5 days. Galantamine alleviated Res-induced histopathological
changes and monoamines depletion in rats’ spinal cord. It also exerted analgesic
effect along with ameliorating Res-induced depression and motor-incoordination as
confirmed by behavioral tests. Moreover, Gal produced anti-inflammatory effect
through modulating AKT1/AKT2 and shifting M1/M2 macrophage polarization.
The neuroprotective effects of Gal were mediated through activating cAMP/PKA
and PI3K/AKT pathways in α7-nAChR-dependent manner. Thus, Gal can
ameliorate Res-induced FM-like symptoms and mitigate the associated monoamines
depletion, neuroinflammation, oxidative stress, apoptosis, and neurodegeneration
through α7-nAChR stimulation, with the involvement of cAMP/PKA, PI3K/AKT,
and M1/M2 macrophage polarization.
التهاب العضلات الليفي أو الفيبرومالغيا هي حالة مرضية تتميز بانتشار ألم مزمن في أماكن متعددة من الجسم مع استجابة شديدة ومؤلمة عند الضغط. هناك أعراض أخرى بالإضافة إلى الألم وتشمل: الشعور بالتعب إلى حد التأثير في الأنشطة الاعتيادية، اضطراب النوم، تيبس المفاصل، وسجلت كذلك حالات تعاني من صعوبة في البلع، تشوهات المثانة والقولون، نخز واخدرار واختلال معرفي. كثيرَا ما ترتبط الفيبرومالغيا بالظروف النفسية كالاكتئاب والقلق واضطرابات التوتر كاضطراب ما بعد الصدمة. و جدير بالعلم أن جميع المصابين لا يعانون من كل الأعراض مجتمعة.
بالرغم من أن المسبب الدقيق للمرض مازال مجهولًا، يعتقد أنه ينتج من مجموعة عوامل نفسية، جينية، عصبية حيوية، وبيئية. و هناك أدلة تشير إلى أن العوامل البيئية وجينات محددة قد تزيد خطر الإصابة بمرض الفيبرومالغيا وهذه الجينات عينها مرتبطة أيضا بعدة متلازمات وظيفية جسدية أخرى والاضطراب الاكتئابي. العرض الرئيسي في مرض التهاب العضلات الليفي هو الألم الواسع الانتشار الذى ينتج من اختلالات كيميائية عصبية تتضمن تفعيل أو تنشيط مسالك التهابية في الدماغ تؤدي إلى ترجمة الالم بصورة غير طبيعية. أدمغة الأشخاص الذين يعانون من التهاب العضلات الليفي تظهر اختلافات بنائية ووظيفية مقارنة بالأشخاص السليمين، ولكن كون هذه الاختلافات الدماغية هي المسببة لأعراض الفيبرومالغيا أو ناتجة عن سبب ضمني مجهول أخر يعد أمرًا غير واضح. هناك دراسات تقترح وجود علاقة بين هذه الاختلافات والتوتر في مرحلة الطفولة أو حالات التوتر المزمنة والشديدة.
تصنف الفيبرومالغيا كاضطراب مرضي من قبل معهد الصحة الوطنية الأمريكية والكلية الأمريكية لطب الروماتيزم. وتوصف بأنها «متلازمة تحسسية مركزية» تنتج من تشوهات حيوية في الجهاز العصبي التى بدورها تؤدي إلى اختلالات في الألم واختلالات معرفية ومشاكل نفسية. بالرغم من هذا، لا يزال الجدل قائمًا حول سبب وطبيعة الفيبرومالغيا وكيفية وصف المصابين به من قبل المجتمع الطبي. و يقدر عدد المصابين بالفيبرومالغيا بنحو 2−8% من السكان وبنسبة وقوع بين النساء إلى الرجال 1:7 أي رجل لكل سبعة نساء.
يعد سبب الفيبرومالغيا مجهولا ولكن تم وضع عدة فرضيات من ضمنها «الإحساس أو التحسيس المركزي». تقترح هذه النظرية أن الأشخاص الذين لديهم الفيبرومالغيا لديهم عتبة تحمل أقل للألم بسبب زيادة نشاطية الخلايا العصبية الحساسة للألم في الحبل الشوكي أو الدماغ. غالبًا ما يتزامن حدوث ألم الاعتلال العصبي والاضطراب الاكتئابي مع الفيبرومالغيا و سبب هذا التزامن هو تشوهات جينية مشتركة والتي تؤدي إلى اختلالات في عملية نقل الإشارات العصبية أحادية الأمين. التوتر أو المرض النفسي في هؤلاء الأشخاص المعرضين للإصابة قد يسبب تشوهات في مسارات الالتهاب والتوتر التي تنظم بدورها المزاج والألم. في النهاية تحدث حساسية مفرطة وتأثير يغير من وظيفة الدماغ في خلايا عصبية محددة مما يؤدي إلى نشوء الفيبرومالغيا وفي بعض الأحيان اضطراب المزاج. وفق الأدلة فإن الألم في متلازمة الفيبرومالغيا ينشأ في المقام الأول من مسارات ترجمة الألم التي تعمل بشكل غير طبيعي. و يمكن وصفها بشكل أبسط بأن حجم الخلايا العصبية عالٍ جدًا وأن زيادة استثارية مسارات ترجمة الألم ونقص نشاطية مسارات تثبيط الألم في الدماغ يؤدي إلى الإحساس بالألم في الأشخاص المصابين. بعض التشوهات العصبية الكيميائية التي تحدث في متلازمة الفيبرومالغيا تنظم أيضًا المزاج و النوم والطاقة وهذا بدوره يفسر وجود مشاكل المزاج والنوم والإرهاق التي عادةً ما تصاحب هذه المتلازمة.
الريزربين عبارة عن عقار دوائي مضاد للذهان وخافض لضغط الدم من فصيلة أشباه القلويات الإندولية. كان العقار مستخدماً في السابق بكثرة من أجل علاج ارتفاع ضغط الدم وللتخفيف من أعراض الذهان، إلا أنه في الوقت الراهن أصبح استعماله نادراً، بسبب توفر بدائل أفضل ذات أعراض جانبية أقل. إن التناول المزمن للريزربين يرتبط بالاكتئاب الشديد وآلام العضلات والعظام. وبالتالي ، فإن التهاب العضلات الليفي الناجم عن الريزيربين هو نموذج حيواني راسخ ومستخدم على نطاق واسع في الأبحاث العلمية لأنه يحاكي السمات المسببة والسريرية للفيبرومالغيا ، بما في ذلك انخفاض مستويات الأمينات الحيوية، الاكتئاب و الألم العضلي الهيكلي.
عقار الجلانتامين (المعروف أيضًا باسم جالانثامين) يتم استخراجه من عدة نباتات ، بما في ذلك بصيلات النرجس البري ، ولكن يتم تصنيعه الآن. يعمل الجلانتامين كمُعدِّل لمستقبلات النيكوتين الكوليني و يعمل على تثبيط الاسيتل كولين استيريز فينتج عن ذلك تحفيز الناقل العصبي الكوليني للنيكوتين.
تم استخدام الجلانتامين لمدة عصور في عدة دول لعلاج ضعف العضلات والاعتلال العضلي والاختلالات الحركية والحسية المتعلقة بأمراض في الجهاز العصبي المركزي. وفي الولايات المتحدة الأمريكية قامت منظمة الغذاء والدواء بالاعتراف بالجلانتامين كعلاج لمرض الزهايمر.
Issues also as CD.
Text in English and abstract in Arabic & English.
There are no comments on this title.