header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

اتجاهات الجمهور المصري نحو التلفزيون المحلي: : دراســة تـطبـيـقيـة علـي قناتــي :” الإسكندريـة ق5 ” و ” طيبـة ق8 / اعداد أيمن إبراهيم عيد حجازي ؛ اشراف ا.د.عادل فهمي محمد البيومي.

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Summary language: Arabic, English Producer: 2021Description: 197صفحة : إيضاحيات ؛ 30 cm. + CDContent type:
  • text
Media type:
  • Unmediated
Carrier type:
  • volume
Other title:
  • The Egyptian Public’s Attitudes Towards Local Television Channels [Added title page title]
Subject(s): DDC classification:
  • 384.550962
Available additional physical forms:
  • صدر أيضًا كقرص مدمج.
Dissertation note: أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2021. Summary: عيش العالم اليوم ثورة فى وسائل الإعلام والاتصال ، وهى ثورة تعنى تعدداً فى وسائل الاتصال ، كما تعنى تنوعاً فى أشكال الرسائل الإعلامية وأنواعها . ولقد استطاعت تكنولوجيا الاتصال أن تمنع صانع القرار من إمكانية إغلاق حدوده ، فقدرة وسائل الإعلام على الربط بين الشعوب وآنيتها والمدى الذى تبلغه فى التأثير أوضح من أن تعرف ، فضلاً عن أن هذه الوسائل تكتسب أبعاداً جديدة وقدرات غير محدودة تضاف اليها يوماً بعد يوم . ولم يعد يخفى على أحد ، حاجة المجتمع – أى مجتمع – إلى الإعلام بوسائله المختلفة ، فلولا الإعلام بوسائله المختلفة ما درى معظم الأفراد بما يحدث فيما وراء متناول أبصارهم وأسماعهم . إن هذه التطورات التى وسعت من دائرة تأثيرات الإعلام ، وعقدت الوظائف والمهام المناط به تحقيقها ، أسهمت فى إيجاد بيئة اتصالية جديدة تنطوى على إمكانيات تعظم من فائدة الإعلام فى العالم المعاصر ، كما تحمل أيضاً قدراً من التكهنات إزاء ما ينبغى فعله تجاه تدفق للإتصال يتعدى حدود الدول والكيانات السياسية . ولقد انعكست هذه التطورات على أنظمة وسائل الإعلام فى العالم الغربى ، كما فى العالم النامى على السواء ، ففى ظل بيئة تتسم بتعدد الرسائل الاتصالية وتنوعها ، برز إتجاه فى المجتمع المصرى نحو الاهتمام بالإعلام المحلى والتوسع فى إنشاء القنوات التليفزيونية الإقليمية – على اعتبار أن ذلك النوع من الإعلام يمثل أحد المنطلقات فى مواجهة البث التليفزيونى المباشر وتلك الوفرة فى قنوات الإتصال التى أتاحتها التكنولوجيا الحديثة . حيث تستطيع وسائل الإعلام المحلية بما تملكه من خصائص بقربها من واقع الجماهير وتركيزها على ما هو خاص وليس عام - أن تشكل أداة مثلى لخدمة مجتمعاتها ، ولهذا فقد شهد المجتمع المصرى ما يمكن أن يطلق عليه إتجاهاً نحو لا مركزية الإعلام ، وتمثل ذلك فى وجود صحف محلية وإقليمية وإذاعات وقنوات تليفزيونية محلية .وقد فُسِر ذلك على أنه ضرورة تطورية وتنموية وحضارية . فالإعلام الإقليمى سمة من سمات الإعلام المتطور فى العصر الحديث ، حيث تلعب الإذاعات والقنوات المحلية دوراً رئيسياً فى تنمية المجتمعات المحلية وبالتالى فى تحقيق خطة التنمية الشاملة للدولة ، ومن هذا المنطلق حرص الإعلام المصرى على أن يصنع ضمن إستراتيجيته إنشاء أكبر عدد من القنوات المحلية ، لتقوم بدورها الأساسى فى التعبير عن واقع البيئات المحلية المختلفة ومع قضاياها وطرح آمالها وتحقيق الترابط بين الأجهزة التنفيذية و الجماهير بهدف دعم الجهود والمبادرات الذاتية لحل مشاكل البيئة ، كما تهدف القنوات المحلية إلى تزويد جمهور المحليات بما يحقق له إطاراً ثقافياً يخدم ويعبر عن واقع المجتمع المحلى ، وإلقاء الضوء على الإمكانيات المحلية ، وتشجيع الصناعات الصغيرة إضافة الى الكشف عن المواهب والكفاءات المحلية فى شتى المجالات . وبمجىء عام 1985م دخل التليفزيون المصرى عصر اللامركزية ، وتعدد الخدمات والقنوات التليفزيونية وذلك بإفتتاح القناة الثالثة فى أعياد أكتوبر 1985 بجانب القنوات المركزية الأساسية . فى 25 أكتوبر 1988م أفتتحت القناة الرابعة كى تغطى الأنشطة المحلية والبيئية لمدن القناة الثلاث : بورسعيد والإسماعيلية والسويس ، وفى الثانى عشر من ديسمبر 1990م تم الإفتتاح الرسمى للقناة الخامسة ثالث القنوات المحلية لتخدم محافظات : الإسكندرية والبحيرة ومطروح . وتم افتتاح القناة السادسة لتغطى إقليم الدلتا ومحافظاته الخمس مثلما هو الحال مع إذاعة وسط الدلتا وهى محافظات : الغربية ، المنوفية ، كفر الشيخ ، الدقهلية ودمياط فى أكتوبر 1994م . وقدإمتـدت خدمة القنوات المحلية فى مصر لتشمل الصعيد فقد تم إفتتاح القناة السابعة لتغطى محافظات الفيوم ، بنى سويف ، المنيا وأسيوط فى عام 1993 . وفى 14/2/1995م تم وضع حجر الأساس لإنشاء القناة الثامنة ومقرها أسوان وهى ” قناة طيبه ” الآن وتغطى القناة محافظات جنوب الوادى : أسوان ، قنا وسوهاج . إذ كان الهدف الرئيسى من إنشاء شبكة القنوات الإقليمية هو أن تلعب دوراً تنويرياً لأبناء أقاليم مصر وحل مشاكلهم والحفاظ على الهوية المصرية . إ لا أن هناك مجموعة من التطورات التكنولوجية والإقتصادية والسياسية ، بدأت إرهاصاتها مع نهايات القرن الماضى وتزايدت وطأتها فى هذه الأونة خاصة بعد ثورات الربيع العربى وثورة الخامس والعشرين من يناير2011 – أشتركت مجتمعة فى تهديد وضع السيادة المستقر لتليفزيونات الخدمة العامة بكافة قطاعاتها ، ومن بينها التليفزيون المصرى ، ومثلت تحدياً حقيقياً لواضعى السياسات ومتخذى القرار ، فقد ظهر اتجاه يطالب بإعادة ، هيكله كافة قطاعات الدولة – خاصة الإعلام وإلغاء القنوات الإقليمية لعدم الجدوى منها ، فى حين ظهر إتجاه متناقض يرى ضرورة تطويرها وإعادة هيكلتها بما يناسب دورها الحقيقى التى أنشئت من أجله . فبعد إنتشار القنوات الفضائية ودخول ” الدش ” ومعظم البيوت المصرية – حتى وإن كان عن طريق الوصلات ”غيرالشرعية ” المسروقة – عزف الكثيرون عن مشاهدة القنوات المحلية ، وربما أختفت من قائمة القنوات الشاهدة لدى جمهورها الأساسى ، بعد أن فضل عليها القنوات الفضائية لما تقدمه من جودة فى الشكل والمضمون ، وعلى الرغم من ذلك استمرت القنوات المحلية وحاولت تأدية دورها حيث كان لها موقع على النايل سات ، إلى أن تقرر سحبها – إلغائها – من على النايل سات والإكتفاء بالبث الأرضى لها برغم الصعوبات الموجودة به هندسياً – منذ سنوات 2005م ، حيث تناثرت الشائعات حول خصخصتها أو تصفيتها . إلى أن أعلنت وزارة الإعلام عن خطة لتطوير القنوات المحلية وفصلها فى قطاع مستقل 2010م تحت مسمى قطاع القنوات الإقليمية ”شبكة تليفزيون المحروسة ” وإعادة بثها من جديد على النايل سات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير2011. إتجاهات متناقضة تعتمد على رؤية ذاتية تغفل الجمهور المستهدف لذا كان هذا البحث تحت عنوان ”اتجاهات الجمهور المصرى نحو قنوات التليفزيون المحلية دراسة تطبيقية على قناتى: ”الإسكندرية ق5 ” و ” طيبة ق8 ” . والتي تـهـــدف إلــى: 1- التعرف على مدى اعتماد المجتمع المحلى على قنوات التليفزيون المحلية . 2- دراسة حجم تعرض جمهور المجتمع المحلى للقنوات المحلية . 3- دراسة دور قنوات التليفزيون المحلية فى معالجة القضايا الاجتماعية الخاصة بكل مجتمع خاصة بعد التحول السياسى فى مصر بعد الثورة . 4- معرفة القضايا والمشكلات التى تتناولها القنوات الاقليمية وكيفية معالجتها 5- مدى تأثير ما تبثه القنوات المحلية من مواد وبرامج على اتجاهات وسلوك أفراد المجتمع المحلى نحو قضايا التنمية . 6- التعرف على جوانب التشابه والاختلاف بين استخدامات الجمهور للقنوات المحلية والقنوات العامة والقنوات الخاصة. 7- الوقوف على السمات الفنية للمواد و البرامج التنموية التى تقدمها القنوات المحلية. وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية (Descriptive Research)؛ لأنها تستهدف التعرف على وصف المواقف أو الظواهر أو الأحداث، بهدف تحديد الظاهرة أو الموقف أو الحدث الذى يمثل الطريقة أو الأسلوب الأمثل لجمع المعلومات من مصادرها الأولية، وعرض هذه البيانات فى صورة يمكن الاستفاده منها، سواء فى بناء قاعدة معرفية أو تحقيق فروض الدراسة وتساؤلاتها. وتستهدف الدراسات الوصفية استكشاف العلاقات بين المتغيرات المختلفة، حيث تسعى إلى وصف ورصد وتحليل وتفسير الظاهرة وطبيعة العلاقة بين اطرافها. ويسعى الباحث لتخطى الوصف والتحليل إلى مرحلة التفسير من خلال تفسير النتائج فى ضوء الظروف المجتمعية والإعلامية. واعتمد الباحث علي منهج المسح الإعلامى والذي يعد أكثر المناهج إستخداماً فى مجال البحوث والدراسات الإعلامية لكونه جهداً علمياً منظماً يساعد فى الحصول على المعلومات والأوصاف عن الظاهرة موضع الدراسة . ويستهدف تسجيل وتحليل الظاهرة وتفسيرها فى وضعها الراهن بعد جمع البيانات اللازمة والكافية عنها، وعن عناصرها من خلال مجموعة من الاجراءات المنظمة التى تحدد نوع البيانات ومصادرها وطرق الحصول عليها. أ-عينة الدراسة التحليلية :وتتبع هذه الدراسة طرق العينة متعددة المراحل Multistage Sample حيث قام الباحث عند اختياره لعينات البرامج لأغراض التحليل وتم تطبيق الدراسة التحليلية على البرامج التليفزيونية (عينة الدراسة المحددة سلفاً) فى الفترة من من شهر يوليو حتي نهاية شهر سبتمبر 2020 حيث أن الدراسة الحالية تحاول التحقق من فرضية النظرية الوظيفية ونظرية المسؤولية الاجتماعية وهى تحديد الدرجة التى يؤثر مضمون التليفزيون على الطريقة التى يكون بها الفرد واقعه(إدراك الواقعية الإعلامية) أى كما تعكسه برامج التليفزيون بمعنى أن مستوى إدراك الجمهور لمشكلات الواقع الاجتماعى يتوقف على مدى كثافة مشاهدتهم للتليفزيون، وبناء على ذلك كان لابد من تحديد أى الدورات (الفترات) والبرامج التليفزيونية الأكثر اقبالاً ومشاهدةً من قبل الجمهور عينة الدراسة. وتكونت عينة الدراسة التحليلية من 6 برامج مذاعة على قناتى الدراسة بواقع ثلاث برامج لكل قناة ى أوقات مختلفة فترة الصباح والظهيرة والفترة المسائية بواقع 70 خلقة . ب- عينة الدراسة الميدانية : تم تحديد العينة البشرية في المرحلة العمرية من 20 إلى 60 سنة التي تمثلت في مجموعة متنوعة من المجتمع المصري , اختار الباحث العينة بطريقة عشوائية وتم اختيار عدد مفردات العينة البشرية وفقا لما هو متبع في الدراسات المشابهة وتمثلت في (300) مفردة مقسمة ( 150 من جمهور إقليم الاسكندرية و 150 من جمهور قنا وأسوان ). وقد اعتمد الباحث فى الإطار النظرى للدراسة على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام Dependency Theory وطبقاً لنظرية الاعتماد ، فالفرد يحتاج بشكلٍ دائم إلى فهم وإدراك الذات للكشف عن قدراته ودعمها ، كما يحتاج إلى تفسير معتقداته وسلوكه ، وإدراكه لجوانب شخصيته بشكلٍ عام ، ويحتاج أيضاً إلى فهم العالم المحيط به ، وإلى فهم المعاني التي تقدمها وسائل الإعلام له عن هذا العالم ، ويسعى الفرد باستمرار إلى اكتساب العديد من التفسيرات التي تمكنه من اتخاذ القرارات الذاتية . هذا بالإضافة إلى حاجته إلى الاسترخاء والتسلية ، سواء أكان ذلك بشكلٍ فردي منعزل أو بشكلٍ جماعي . ومع نمو المجتمعات وتعقد علاقاتها ، تزداد هذه الاحتياجات وتتعقد ، لذا فإن اعتماد الأفراد على وسائل الإعلام يزداد لكي تصلهم بمصادر معلوماتٍ تمكنهم من تحقيق تلك الأهداف. ووفقا لنظرية الإعتماد علي وسائل الإعلام يمكن أن يؤدى التليفزيون المحلى مجموعة من الوظائف وهى : مراقبة البيئة , التوجية والتفسير ، نقل التراث الثقافى والإجتماعى ، الترفيه والتسلية ، والإعلان والتسويق .. وتناول الفصل الثالث : الاتجاه تعريفا وتكوينا والعوامل المؤثرة في ذلك . وخصائص الاتجاهات ووظائفها وتغييرها وطرق قياسها .... وحيث إن الاتجاه هو المتغير الأساسي لهذا البحث فقد تم تعريفه بأنه ”اسـتعداد مكتسب بالتعلم ومسبق للسلوك يعتمد على مشاعر ناتجة عن تقـييم معرفـة المسـتهلك لموضـوع الاتجاه ”. وتناول الباحث فى الفصل الرابع الإعلام المحلى : فعلى مدى السنوات الماضية تطورت وسائل الإعلام المحلية يوماً بعد يوم حتى أصبحت تمثل – في الوقت الحاضر – مكانة خاصة بين وسائل الإعلام الجماهيرية لمزايا عديدة تتفوق بها على الإعلام المركزي ، ولقدرتها الفائقة على تدعيم عملية التنمية المحلية وصولاً إلى التنمية الشاملة. وتتجه معظم الدول سواء المتقدمة أو الآخذة بطريق النمو نحو تدعيم ونشر محطات الإذاعة والتليفزيون المحلية في كافة أرجائها ، إيماناً منها بأنها تتميز عن المحطات المركزية في مجال خدمة المجتمعات المحلية باعتبار أن هذا هو جوهر رسالتها . ومع الحاجة الماسة إلى التنمية بمجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلدان العالم النامي تجعل من وسائل الإعلام المحلية ضرورة حتمية تتطلبها ظروف البيئة المحيطة ، فالواقع السكاني لهذه البلدان بما يشتمل عليه من خصائص سكانية تتمثل في انتشار الأمية بين القطاعات العريضة، وتعدد المشكلات الاجتماعية المتمثلة في الزيادة المهولة في تعداد السكان وما ينتج عن ذلك من تراكمات اجتماعية، إضافة إلى مشاكل البطالة وما ينجم عنها من مشكلات اقتصادية. كل هذه العوائق دفعت الدول إلى تطوير الخدمات الإذاعية بها، إيماناً منها بأهمية الإعلام اللامركزى في تحقيق أهداف التنمية. فالإعلام المحلى ينطلق فى أداء وظيفته والقيام بدوره من منطلق محلى بحت يأخذ فى الاعتبار خصائص ومتغيرات المجتمع المحلى ، وأن أهم ما يميز الإعلام المحلى هو انفراده فيما يقدمه من برامج ومواد ، بحيث يستمد برامجه من واقع البيئة المحلية التي تعمل فى إطارها وتناقش المشكلات التي تمس واقع البيئة المحلية التي تمس الحياة اليومية للفرد ، ومن هنا فإن الإعلام المحلى يجب أن يختلف فى مضمون برامجه عما هو موجود فى الإعلام القومى وإن اتفق فى الشكل. وختاما تأتى نتائج تحليل مضمون البرامج بالفصل الخامس . ونتائج الدراسة الميدانية للجمهور بالفصل السادس ... وصولا للفصل السابع والأخير الذى يحمل النتائج الختامية التفسيرية والتوصيات والتى من أهمها : * ضرورة توفير الحد الأدنى من الإمكانيات للقائم بالاتصال وتوفير المعدات والأجهزة الحديثة فى ظل التسارع التكنولوجى والتطور المتلاحق بمجال العمل الإعلامى وصولا لمنتج فنى قادر على المنافسة وسط هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية . * انتقاء القائم بالاتصال في القنوات المحلية بعناية بعيداً عن المحاباة للكوادر الراغبة فى العمل الذى يحتاج الى مقومات وصفات شخصية يجب توافرها، مع تدريبهم على التكنولوجيا الحديثة فى ظل ضرورة توافر الامكانيات لصياغة الرسالة الإعلامية الجيدة حتى لا يؤثر ذلك على الدور الذي تقوم بة القناة المحلية . * يجب أن تحرص البرامج فى التليفزيون المحلى على التغطية الفورية والجيدة لأحداث المجتمع وأن تتسم بالصدق والموضوعية والحيوية والفائدة والمصلحة والتشويق والتنوع والقرب من الجمهور المحلى وذلك بالنزول بالكاميرات للشارع المحلى، وخاصةً فى ظل المشكلات الكثيرة التي يعاني منها المواطن في الوقت الراهن وأصبح ذلك ضرورة ملحة لا غنى عنها . * إجراء العديد من الدراسات والأبحاث للتعرف على أسباب ضعف الانتماء والمظاهر السلبية له وكيفية مواجهتها والتعرف على المظاهر الإيجابية للانتماء وكيفية تدعيمها، بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية كالمدرسة والأسرة ووسائل الإعلام ودور العبادة والأحزاب السياسية وغيرها. * التأكيد على الهوية الخاصة بكل إقليم وتقديم كل مايميزه من خصائص وسمات وجعلها منطلقا للبناء والتنمية فى ظل ماتشهده البلاد من مشروعات قومية كبري وإعادة بناء مصر الجديدة بسواعد أبنائها وفكر قيادتها السياسية الحكيمة . * ضرورة إهتمام صانع القرار بكافة المتغيرات ودعم ومساندة الإعلام الرسمى للدولة فهو بمثابة أمن قومى ومشاركا وبقوة فى تنمية الوعى المجتمعى بقضايا الوطن . * التدريب المستمر للقائم بالاتصال والبرامجيين بهذه القنوات للوقوف على آخر المستجدات ووضع الأولويات وترتيب أجندة الموضوعات الخاصة بالسياسة التحريرية لكل قناة لتحقيق الهدف المنشود من إنشائها . وختاما ..علمائي أساتذتى الأجلاء ...مصر الحضارة والتاريخ مصر الأمل والمستقبل ..مصر التنوع الثقافى والحضارى والجغرافى الكبير ....مصر التنمية وفقا لرؤية الدولة 2030 ..مصر وطن 100 مليون نسمة. دولة بقامة وقيمة مصر تسعى لإنشاء جامعة حكومية بكل محافظة للمساهمة فى خطط التنمية المستدامة هذا بالإضافة غلى الجامعات والمعاهد الخاصة المنتشرة فى ربوع مصر ...هل تستطيع قناتين فقط أن تعبر عن كل هذا الإرث والتنوع..فلمن يطالب بأن تكتفى الدولة والإعلام الرسمي بقناتين فقط الأولى والثانية . زعما بأن الإعلام مكلف إقتصاديا ، وأن تذهب القنوات المحلية أدراج الرياح أو أن تترك هكذا حتي تموت ... وكأننا أمام مؤسسة إقتصادية مطلوب منها أن توفر وتسدد احتياجاتها ..فالإعلام الرسمى هو بالاساس إعلام خدمة عامة لايهدف للربح أو تحقيق الإكتفاء الذاتى .إنه أحد أفرع القوة الناعمة لمصر الحضارة والتاريخ والمستقبل شريطة أن يحسن استخدامه ورعايته .....
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.15.01.M.Sc.2021.اي.ا (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100031585000
Browsing المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة shelves Close shelf browser (Hides shelf browser)
No cover image available
No cover image available
No cover image available
No cover image available
No cover image available
No cover image available
No cover image available
Cai01.15.01.M.Sc.2021.أح.ع العلاقة بين تعرض الشباب الجامعى المصرى للدراما العربية و اتجاهاتهم نحو الجريمة الإلكترونية : دراسة مسحية / Cai01.15.01.M.Sc.2021.إي.ظ ظاهرة الإرهاب فى مصر كما تعكسها مواقع التواصل الإجتماعى و اتجاهات الشباب نحوها : دراسة ميدانية و تحليلية / Cai01.15.01.M.Sc.2021.إي.ظ ظاهرة الإرهاب فى مصر كما تعكسها مواقع التواصل الإجتماعى و اتجاهات الشباب نحوها : دراسة ميدانية و تحليلية / Cai01.15.01.M.Sc.2021.اي.ا اتجاهات الجمهور المصري نحو التلفزيون المحلي: : دراســة تـطبـيـقيـة علـي قناتــي :” الإسكندريـة ق5 ” و ” طيبـة ق8 / Cai01.15.01.M.Sc.2021.جه.م معالجة القيم الوطنية بدراما الجاسوسية المصرية : دراسة فى التحليل الكيفى / Cai01.15.01.M.Sc.2021.جه.م معالجة القيم الوطنية بدراما الجاسوسية المصرية : دراسة فى التحليل الكيفى / Cai01.15.01.M.Sc.2021.ديـ.ت التعرض للإعلانات التليفزيونية و علاقته بثقافة مشاهديها /

أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2021.

. ببليوجرافيا: صفحات 164-175.

عيش العالم اليوم ثورة فى وسائل الإعلام والاتصال ، وهى ثورة تعنى تعدداً فى وسائل الاتصال ، كما تعنى تنوعاً فى أشكال الرسائل الإعلامية وأنواعها . ولقد استطاعت تكنولوجيا الاتصال أن تمنع صانع القرار من إمكانية إغلاق حدوده ، فقدرة وسائل الإعلام على الربط بين الشعوب وآنيتها والمدى الذى تبلغه فى التأثير أوضح من أن تعرف ، فضلاً عن أن هذه الوسائل تكتسب أبعاداً جديدة وقدرات غير محدودة تضاف اليها يوماً بعد يوم . ولم يعد يخفى على أحد ، حاجة المجتمع – أى مجتمع – إلى الإعلام بوسائله المختلفة ، فلولا الإعلام بوسائله المختلفة ما درى معظم الأفراد بما يحدث فيما وراء متناول أبصارهم وأسماعهم . إن هذه التطورات التى وسعت من دائرة تأثيرات الإعلام ، وعقدت الوظائف والمهام المناط به تحقيقها ، أسهمت فى إيجاد بيئة اتصالية جديدة تنطوى على إمكانيات تعظم من فائدة الإعلام فى العالم المعاصر ، كما تحمل أيضاً قدراً من التكهنات إزاء ما ينبغى فعله تجاه تدفق للإتصال يتعدى حدود الدول والكيانات السياسية .
ولقد انعكست هذه التطورات على أنظمة وسائل الإعلام فى العالم الغربى ، كما فى العالم النامى على السواء ، ففى ظل بيئة تتسم بتعدد الرسائل الاتصالية وتنوعها ، برز إتجاه فى المجتمع المصرى نحو الاهتمام بالإعلام المحلى والتوسع فى إنشاء القنوات التليفزيونية الإقليمية – على اعتبار أن ذلك النوع من الإعلام يمثل أحد المنطلقات فى مواجهة البث التليفزيونى المباشر وتلك الوفرة فى قنوات الإتصال التى أتاحتها التكنولوجيا الحديثة .
حيث تستطيع وسائل الإعلام المحلية بما تملكه من خصائص بقربها من واقع الجماهير وتركيزها على ما هو خاص وليس عام - أن تشكل أداة مثلى لخدمة مجتمعاتها ، ولهذا فقد شهد المجتمع المصرى ما يمكن أن يطلق عليه إتجاهاً نحو لا مركزية الإعلام ، وتمثل ذلك فى وجود صحف محلية وإقليمية وإذاعات وقنوات تليفزيونية محلية .وقد فُسِر ذلك على أنه ضرورة تطورية وتنموية وحضارية .
فالإعلام الإقليمى سمة من سمات الإعلام المتطور فى العصر الحديث ، حيث تلعب الإذاعات والقنوات المحلية دوراً رئيسياً فى تنمية المجتمعات المحلية وبالتالى فى تحقيق خطة التنمية الشاملة للدولة ، ومن هذا المنطلق حرص الإعلام المصرى على أن يصنع ضمن إستراتيجيته إنشاء أكبر عدد من القنوات المحلية ، لتقوم بدورها الأساسى فى التعبير عن واقع البيئات المحلية المختلفة ومع قضاياها وطرح آمالها وتحقيق الترابط بين الأجهزة التنفيذية و الجماهير بهدف دعم الجهود والمبادرات الذاتية لحل مشاكل البيئة ، كما تهدف القنوات المحلية إلى تزويد جمهور المحليات بما يحقق له إطاراً ثقافياً يخدم ويعبر عن واقع المجتمع المحلى ، وإلقاء الضوء على الإمكانيات المحلية ، وتشجيع الصناعات الصغيرة إضافة الى الكشف عن المواهب والكفاءات المحلية فى شتى المجالات .
وبمجىء عام 1985م دخل التليفزيون المصرى عصر اللامركزية ، وتعدد الخدمات والقنوات التليفزيونية وذلك بإفتتاح القناة الثالثة فى أعياد أكتوبر 1985 بجانب القنوات المركزية الأساسية . فى 25 أكتوبر 1988م أفتتحت القناة الرابعة كى تغطى الأنشطة المحلية والبيئية لمدن القناة الثلاث : بورسعيد والإسماعيلية والسويس ، وفى الثانى عشر من ديسمبر 1990م تم الإفتتاح الرسمى للقناة الخامسة ثالث القنوات المحلية لتخدم محافظات : الإسكندرية والبحيرة ومطروح . وتم افتتاح القناة السادسة لتغطى إقليم الدلتا ومحافظاته الخمس مثلما هو الحال مع إذاعة وسط الدلتا وهى محافظات : الغربية ، المنوفية ، كفر الشيخ ، الدقهلية ودمياط فى أكتوبر 1994م . وقدإمتـدت خدمة القنوات المحلية فى مصر لتشمل الصعيد فقد تم إفتتاح القناة السابعة لتغطى محافظات الفيوم ، بنى سويف ، المنيا وأسيوط فى عام 1993 .
وفى 14/2/1995م تم وضع حجر الأساس لإنشاء القناة الثامنة ومقرها أسوان وهى ” قناة طيبه ” الآن وتغطى القناة محافظات جنوب الوادى : أسوان ، قنا وسوهاج . إذ كان الهدف الرئيسى من إنشاء شبكة القنوات الإقليمية هو أن تلعب دوراً تنويرياً لأبناء أقاليم مصر وحل مشاكلهم والحفاظ على الهوية المصرية .

إ لا أن هناك مجموعة من التطورات التكنولوجية والإقتصادية والسياسية ، بدأت إرهاصاتها مع نهايات القرن الماضى وتزايدت وطأتها فى هذه الأونة خاصة بعد ثورات الربيع العربى وثورة الخامس والعشرين من يناير2011 – أشتركت مجتمعة فى تهديد وضع السيادة المستقر لتليفزيونات الخدمة العامة بكافة قطاعاتها ، ومن بينها التليفزيون المصرى ، ومثلت تحدياً حقيقياً لواضعى السياسات ومتخذى القرار ، فقد ظهر اتجاه يطالب بإعادة ، هيكله كافة قطاعات الدولة – خاصة الإعلام وإلغاء القنوات الإقليمية لعدم الجدوى منها ، فى حين ظهر إتجاه متناقض يرى ضرورة تطويرها وإعادة هيكلتها بما يناسب دورها الحقيقى التى أنشئت من أجله . فبعد إنتشار القنوات الفضائية ودخول ” الدش ” ومعظم البيوت المصرية – حتى وإن كان عن طريق الوصلات ”غيرالشرعية ” المسروقة – عزف الكثيرون عن مشاهدة القنوات المحلية ، وربما أختفت من قائمة القنوات الشاهدة لدى جمهورها الأساسى ، بعد أن فضل عليها القنوات الفضائية لما تقدمه من جودة فى الشكل والمضمون ، وعلى الرغم من ذلك استمرت القنوات المحلية وحاولت تأدية دورها حيث كان لها موقع على النايل سات ، إلى أن تقرر سحبها – إلغائها – من على النايل سات والإكتفاء بالبث الأرضى لها برغم الصعوبات الموجودة به هندسياً – منذ سنوات 2005م ، حيث تناثرت الشائعات حول خصخصتها أو تصفيتها . إلى أن أعلنت وزارة الإعلام عن خطة لتطوير القنوات المحلية وفصلها فى قطاع مستقل 2010م تحت مسمى قطاع القنوات الإقليمية ”شبكة تليفزيون المحروسة ” وإعادة بثها من جديد على النايل سات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير2011.
إتجاهات متناقضة تعتمد على رؤية ذاتية تغفل الجمهور المستهدف لذا كان هذا البحث تحت عنوان ”اتجاهات الجمهور المصرى نحو قنوات التليفزيون المحلية دراسة تطبيقية على قناتى: ”الإسكندرية ق5 ” و ” طيبة ق8 ” . والتي تـهـــدف إلــى:
1- التعرف على مدى اعتماد المجتمع المحلى على قنوات التليفزيون المحلية .
2- دراسة حجم تعرض جمهور المجتمع المحلى للقنوات المحلية .
3- دراسة دور قنوات التليفزيون المحلية فى معالجة القضايا الاجتماعية الخاصة بكل مجتمع خاصة بعد التحول السياسى فى مصر بعد الثورة .
4- معرفة القضايا والمشكلات التى تتناولها القنوات الاقليمية وكيفية معالجتها
5- مدى تأثير ما تبثه القنوات المحلية من مواد وبرامج على اتجاهات وسلوك أفراد المجتمع المحلى نحو قضايا التنمية .
6- التعرف على جوانب التشابه والاختلاف بين استخدامات الجمهور للقنوات المحلية والقنوات العامة والقنوات الخاصة.
7- الوقوف على السمات الفنية للمواد و البرامج التنموية التى تقدمها القنوات المحلية.
وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية (Descriptive Research)؛ لأنها تستهدف التعرف على وصف المواقف أو الظواهر أو الأحداث، بهدف تحديد الظاهرة أو الموقف أو الحدث الذى يمثل الطريقة أو الأسلوب الأمثل لجمع المعلومات من مصادرها الأولية، وعرض هذه البيانات فى صورة يمكن الاستفاده منها، سواء فى بناء قاعدة معرفية أو تحقيق فروض الدراسة وتساؤلاتها. وتستهدف الدراسات الوصفية استكشاف العلاقات بين المتغيرات المختلفة، حيث تسعى إلى وصف ورصد وتحليل وتفسير الظاهرة وطبيعة العلاقة بين اطرافها. ويسعى الباحث لتخطى الوصف والتحليل إلى مرحلة التفسير من خلال تفسير النتائج فى ضوء الظروف المجتمعية والإعلامية.
واعتمد الباحث علي منهج المسح الإعلامى والذي يعد أكثر المناهج إستخداماً فى مجال البحوث والدراسات الإعلامية لكونه جهداً علمياً منظماً يساعد فى الحصول على المعلومات والأوصاف عن الظاهرة موضع الدراسة . ويستهدف تسجيل وتحليل الظاهرة وتفسيرها فى وضعها الراهن بعد جمع البيانات اللازمة والكافية عنها، وعن عناصرها من خلال مجموعة من الاجراءات المنظمة التى تحدد نوع البيانات ومصادرها وطرق الحصول عليها.
أ-عينة الدراسة التحليلية :وتتبع هذه الدراسة طرق العينة متعددة المراحل Multistage Sample حيث قام الباحث عند اختياره لعينات البرامج لأغراض التحليل وتم تطبيق الدراسة التحليلية على البرامج التليفزيونية (عينة الدراسة المحددة سلفاً) فى الفترة من من شهر يوليو حتي نهاية شهر سبتمبر 2020 حيث أن الدراسة الحالية تحاول التحقق من فرضية النظرية الوظيفية ونظرية المسؤولية الاجتماعية وهى تحديد الدرجة التى يؤثر مضمون التليفزيون على الطريقة التى يكون بها الفرد واقعه(إدراك الواقعية الإعلامية) أى كما تعكسه برامج التليفزيون بمعنى أن مستوى إدراك الجمهور لمشكلات الواقع الاجتماعى يتوقف على مدى كثافة مشاهدتهم للتليفزيون، وبناء على ذلك كان لابد من تحديد أى الدورات (الفترات) والبرامج التليفزيونية الأكثر اقبالاً ومشاهدةً من قبل الجمهور عينة الدراسة.
وتكونت عينة الدراسة التحليلية من 6 برامج مذاعة على قناتى الدراسة بواقع ثلاث برامج لكل قناة ى أوقات مختلفة فترة الصباح والظهيرة والفترة المسائية بواقع 70 خلقة .
ب- عينة الدراسة الميدانية : تم تحديد العينة البشرية في المرحلة العمرية من 20 إلى 60 سنة التي تمثلت في مجموعة متنوعة من المجتمع المصري , اختار الباحث العينة بطريقة عشوائية وتم اختيار عدد مفردات العينة البشرية وفقا لما هو متبع في الدراسات المشابهة وتمثلت في (300) مفردة مقسمة ( 150 من جمهور إقليم الاسكندرية و 150 من جمهور قنا وأسوان ).
وقد اعتمد الباحث فى الإطار النظرى للدراسة على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام Dependency Theory
وطبقاً لنظرية الاعتماد ، فالفرد يحتاج بشكلٍ دائم إلى فهم وإدراك الذات للكشف عن قدراته ودعمها ، كما يحتاج إلى تفسير معتقداته وسلوكه ، وإدراكه لجوانب شخصيته بشكلٍ عام ، ويحتاج أيضاً إلى فهم العالم المحيط به ، وإلى فهم المعاني التي تقدمها وسائل الإعلام له عن هذا العالم ، ويسعى الفرد باستمرار إلى اكتساب العديد من التفسيرات التي تمكنه من اتخاذ القرارات الذاتية . هذا بالإضافة إلى حاجته إلى الاسترخاء والتسلية ، سواء أكان ذلك بشكلٍ فردي منعزل أو بشكلٍ جماعي . ومع نمو المجتمعات وتعقد علاقاتها ، تزداد هذه الاحتياجات وتتعقد ، لذا فإن اعتماد الأفراد على وسائل الإعلام يزداد لكي تصلهم بمصادر معلوماتٍ تمكنهم من تحقيق تلك الأهداف. ووفقا لنظرية الإعتماد علي وسائل الإعلام يمكن أن يؤدى التليفزيون المحلى مجموعة من الوظائف وهى : مراقبة البيئة , التوجية والتفسير ، نقل التراث الثقافى والإجتماعى ، الترفيه والتسلية ، والإعلان والتسويق ..
وتناول الفصل الثالث : الاتجاه تعريفا وتكوينا والعوامل المؤثرة في ذلك . وخصائص الاتجاهات ووظائفها وتغييرها وطرق قياسها .... وحيث إن الاتجاه هو المتغير الأساسي لهذا البحث فقد تم تعريفه بأنه ”اسـتعداد مكتسب بالتعلم ومسبق للسلوك يعتمد على مشاعر ناتجة عن تقـييم معرفـة المسـتهلك لموضـوع الاتجاه ”.
وتناول الباحث فى الفصل الرابع الإعلام المحلى :
فعلى مدى السنوات الماضية تطورت وسائل الإعلام المحلية يوماً بعد يوم حتى أصبحت تمثل – في الوقت الحاضر – مكانة خاصة بين وسائل الإعلام الجماهيرية لمزايا عديدة تتفوق بها على الإعلام المركزي ، ولقدرتها الفائقة على تدعيم عملية التنمية المحلية وصولاً إلى التنمية الشاملة. وتتجه معظم الدول سواء المتقدمة أو الآخذة بطريق النمو نحو تدعيم ونشر محطات الإذاعة والتليفزيون المحلية في كافة أرجائها ، إيماناً منها بأنها تتميز عن المحطات المركزية في مجال خدمة المجتمعات المحلية باعتبار أن هذا هو جوهر رسالتها .
ومع الحاجة الماسة إلى التنمية بمجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلدان العالم النامي تجعل من وسائل الإعلام المحلية ضرورة حتمية تتطلبها ظروف البيئة المحيطة ، فالواقع السكاني لهذه البلدان بما يشتمل عليه من خصائص سكانية تتمثل في انتشار الأمية بين القطاعات العريضة، وتعدد المشكلات الاجتماعية المتمثلة في الزيادة المهولة في تعداد السكان وما ينتج عن ذلك من تراكمات اجتماعية، إضافة إلى مشاكل البطالة وما ينجم عنها من مشكلات اقتصادية. كل هذه العوائق دفعت الدول إلى تطوير الخدمات الإذاعية بها، إيماناً منها بأهمية الإعلام اللامركزى في تحقيق أهداف التنمية.
فالإعلام المحلى ينطلق فى أداء وظيفته والقيام بدوره من منطلق محلى بحت يأخذ فى الاعتبار خصائص ومتغيرات المجتمع المحلى ، وأن أهم ما يميز الإعلام المحلى هو انفراده فيما يقدمه من برامج ومواد ، بحيث يستمد برامجه من واقع البيئة المحلية التي تعمل فى إطارها وتناقش المشكلات التي تمس واقع البيئة المحلية التي تمس الحياة اليومية للفرد ، ومن هنا فإن الإعلام المحلى يجب أن يختلف فى مضمون برامجه عما هو موجود فى الإعلام القومى وإن اتفق فى الشكل.
وختاما تأتى نتائج تحليل مضمون البرامج بالفصل الخامس .
ونتائج الدراسة الميدانية للجمهور بالفصل السادس ...
وصولا للفصل السابع والأخير الذى يحمل النتائج الختامية التفسيرية والتوصيات والتى من أهمها :
* ضرورة توفير الحد الأدنى من الإمكانيات للقائم بالاتصال وتوفير المعدات والأجهزة الحديثة فى ظل التسارع التكنولوجى والتطور المتلاحق بمجال العمل الإعلامى وصولا لمنتج فنى قادر على المنافسة وسط هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية .
* انتقاء القائم بالاتصال في القنوات المحلية بعناية بعيداً عن المحاباة للكوادر الراغبة فى العمل الذى يحتاج الى مقومات وصفات شخصية يجب توافرها، مع تدريبهم على التكنولوجيا الحديثة فى ظل ضرورة توافر الامكانيات لصياغة الرسالة الإعلامية الجيدة حتى لا يؤثر ذلك على الدور الذي تقوم بة القناة المحلية .
* يجب أن تحرص البرامج فى التليفزيون المحلى على التغطية الفورية والجيدة لأحداث المجتمع وأن تتسم بالصدق والموضوعية والحيوية والفائدة والمصلحة والتشويق والتنوع والقرب من الجمهور المحلى وذلك بالنزول بالكاميرات للشارع المحلى، وخاصةً فى ظل المشكلات الكثيرة التي يعاني منها المواطن في الوقت الراهن وأصبح ذلك ضرورة ملحة لا غنى عنها .
* إجراء العديد من الدراسات والأبحاث للتعرف على أسباب ضعف الانتماء والمظاهر السلبية له وكيفية مواجهتها والتعرف على المظاهر الإيجابية للانتماء وكيفية تدعيمها، بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية كالمدرسة والأسرة ووسائل الإعلام ودور العبادة والأحزاب السياسية وغيرها.
* التأكيد على الهوية الخاصة بكل إقليم وتقديم كل مايميزه من خصائص وسمات وجعلها منطلقا للبناء والتنمية فى ظل ماتشهده البلاد من مشروعات قومية كبري وإعادة بناء مصر الجديدة بسواعد أبنائها وفكر قيادتها السياسية الحكيمة .
* ضرورة إهتمام صانع القرار بكافة المتغيرات ودعم ومساندة الإعلام الرسمى للدولة فهو بمثابة أمن قومى ومشاركا وبقوة فى تنمية الوعى المجتمعى بقضايا الوطن .
* التدريب المستمر للقائم بالاتصال والبرامجيين بهذه القنوات للوقوف على آخر المستجدات ووضع الأولويات وترتيب أجندة الموضوعات الخاصة بالسياسة التحريرية لكل قناة لتحقيق الهدف المنشود من إنشائها .
وختاما ..علمائي أساتذتى الأجلاء ...مصر الحضارة والتاريخ مصر الأمل والمستقبل ..مصر التنوع الثقافى والحضارى والجغرافى الكبير ....مصر التنمية وفقا لرؤية الدولة 2030 ..مصر وطن 100 مليون نسمة. دولة بقامة وقيمة مصر تسعى لإنشاء جامعة حكومية بكل محافظة للمساهمة فى خطط التنمية المستدامة هذا بالإضافة غلى الجامعات والمعاهد الخاصة المنتشرة فى ربوع مصر ...هل تستطيع قناتين فقط أن تعبر عن كل هذا الإرث والتنوع..فلمن يطالب بأن تكتفى الدولة والإعلام الرسمي بقناتين فقط الأولى والثانية . زعما بأن الإعلام مكلف إقتصاديا ، وأن تذهب القنوات المحلية أدراج الرياح أو أن تترك هكذا حتي تموت ... وكأننا أمام مؤسسة إقتصادية مطلوب منها أن توفر وتسدد احتياجاتها ..فالإعلام الرسمى هو بالاساس إعلام خدمة عامة لايهدف للربح أو تحقيق الإكتفاء الذاتى .إنه أحد أفرع القوة الناعمة لمصر الحضارة والتاريخ والمستقبل شريطة أن يحسن استخدامه ورعايته .....

صدر أيضًا كقرص مدمج.

الملخص باللغة العربية

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image