أطروحة (ماجستير)-جامعة القاهرة، 2023.

ببليوجرافيا: صفحات 323-336.

تناولت الدراسة النشاط السياحي في جمهورية تنزانيا الاتحادية من وجهة النظر الجغرافية كأحد الأنشطة الاقتصادية التي تسعى جمهورية تنزانيا الاتحادية إلى تنميتها من خلال تبنيها لعدة خطط وسياسات سياحية من أجل تنمية قطاع السياحة والأنشطة الاقتصادية القائمة عليه؛ ومن هنا تأتي أهمية دراسة النشاط السياحي من وجهة نظر جغرافية شاملة طبقاً لعدة أهداف رئيسية متمثلة في إنشاء قاعدة بيانات جغرافية للمقومات الجغرافية السياحية داخل تنزانيا وتحديد أهم الأنماط السياحية التي نتجت عن تلك المقومات ثم التعرف على التسهيلات السياحية بعناصرها المختلفة داخل تنزانيا ودراسة الحركة السياحية وتطورها وتركيبها ثم دراسة الآثار المترتبة علي النشاط السياحي في تنزانيا ثم دراسة مشكلات اللقطاع السياحي في تنزانيا، واستعراص استراتيجيات التنمية السياحية ومستقبل السياحة في تنزانيا.
بدأت الرسالة بمقدمة عامة تتضمن عدة عناصر رئيسية تبدأ بأهمية موضوع الدراسة ثم تحديد أسباب الأسباب الرئيسية لاختيار موضوع الدراسة وأهداف تلك الدراسة، والفرضيات التي تخص الدراسة، ثم المناهج والأساليب المستخدمة في الدراسة، ثم عرض لأهم الادوات التحليلية المستخدمة في الدراسة والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة وكذلك ذات الصلة بمنطقة الدراسة، يليها مصادر البيانات التي تم الاعتماد عليها في الدراسة وصعوبات الدراسة، ثم عرض لمحتويات الدراسة كما هو موضح كالتالي:-
• يأتي الفصل الأول بعنوان" المقومات الجغرافية للنشاط السياحي في جمهورية تنزانيا الاتحادية " في محاولة لإلقاء الضوء على أهم المقومات الطبيعية للنشاط السياحي في تنزانيا من خلال دراسة الموقع الجغرافي لتنزانيا والتعرف على التركيب الجيولوجي وأشكال السطح في تنزانيا وأهم الظاهرات السياحية الناتجة عنهما وكذلك دراسة المناخ واثره على راحة الإنسان من أجل التعرف على أقاليم الراحة المناخية داخل تنزانيا ثم دراسة النبات الطبيعي والحياة البرية وأهميتها السياحية ، أما الجزء الثاني المقومات البشرية للنشاط السياحي في تنزانيا ويتناول تأثير السكان وخصائصهم على النشاط السياحي في تنزانيا والتعرف على التراث التاريخي والثقافي كأحد المقومات السياحية في تنزانيا وإبراز السياسات الحكومية تجاه القطاع السياحي بالإضافة إلى دراسة العمالة والاستقرار الأمني ثم دراسة الاستثمارات السياحية في تنزانيا .
• . يتناول الفصل الثاني بعنوان " الأنماط السياحية في جمهورية تنزانيا الاتحادية " دراسة الأنماط السياحية الناتجة عن المؤهلات الطبيعية والبشرية في تنزانيا وهي ثلاثة عشر نمطاً سياحيا تتباين من حيث أهميتها السياحية في تنزانيا ، ثم دراسة الأقاليم السياحية في جمهورية تنزانيا الاتحادية .
• أما الفصل الثالث بعنوان " الخدمات والتسهيلات السياحية في جمهورية تنزانيا الاتحادية " دراسة التسهيلات السياحية بعناصرها الأساسية من حيث خدمات النقل السياحي والخدمات المصرفية والخدمات المعلوماتية ووكلاء السياحة والإرشاد السياحي ، فضلاً عن الإقامة والخدمات الفندقية ثم الإعلام والترويج السياحي في تنزانيا.
• . الفصل الرابع " الحركة السياحية في جمهورية تنزانيا الاتحادية " دراسة الحركة السياحية الوافدة إلى تنزانيا من حيث تطورها وتركيبها والإنفاق السياحي والإيرادات السياحية بالإضافة إلى حركة السياحة الداخلية في تنزانيا
• . أما الفصل الخامس بعنوان " الآثار المترتبة على النشاط السياحي في جمهورية تنزانيا الاتحادية " في محاولة لإلقاء الضوء على آثار السياحة المختلفة من الآثار الاقتصادية إلى الآثار الثقافية والآثار الاجتماعية والآثار العمرانية والآثار البيئية على تنزانيا بالإضافة إلى استعراض أثر السياحة البيئية على التنمية المستدامة في تنزانيا
• . أما الفصل السادس والأخير بعنوان مشكلات السياحة ومستقبلها في جمهورية تنزانيا الاتحادية" حيث . أما الفصل السادس والأخير بعنوان مشكلات السياحة ومستقبلها في جمهورية تنزانيا الاتحادية حيث تم استعراض مشكلات القطاع السياحي في تنزانيا فضلا عن استراتيجيات التنمية السياحية في تنزانيا
• وأخيرا مستقبل السياحة في جمهورية تنزانيا الاتحادية.
• وتنتهي الدراسة بالخاتمة التي تقدم خلاصة بأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وتوصيات تلك الدراسة ثم قائمة بالمصادر والمراجع وتتمثل أهم نتائج الدراسة في التالي: أن تضافر المقومات والمؤهلات الطبيعية والبشرية في جمهورية تنزانيا الاتحادية قد ساعد على خلق أنماط سياحية متنوعة في تنزانيا وبناء على تلك المقومات تتباين الأنماط السياحية في تنزانيا بين نمط السياحة البيئية ونمط السياحة الشاطئية ونمط السياحة الثقافية .
• - تعد الفنادق ودور الضيافة أكثر أشكال الإيواء السياحي في تنزانيا وقد بلغت نسبة الإشغال الفندقي ٥٦,٢% لعام ۲۰۱٨ ، فتأتي دار السلام في المركز الأول من حيث الطاقة الإيوانية يليها أروشا عام 2013 ويعتبر هذين الإقليمين من أهم مراكز الجذب السياحي .
• تعد السياحة أحد أهم العناصر الداعمة لاقتصاد جمهورية تنزانيا الاتحادية حيث تساهم في الناتج المحلى الإجمالي 9.1% وتساهم بتوفير أكثر من مليون فرصة عمل في عام ۲۰۱۷ ، فقد شهدت الحركة السياحية الوافدة إلى تنزانيا تطوراً ملحوظاً خلال الفترة (۱۹۴۷ - ۲۰۱۹) وذلك نتيجة لتطبيق خطط واستراتيجيات التنمية السياحية وتمثل أفريقيا الرافد الرئيسي للحركة السياحية الوافدة إلى تنزانيا بنسبة 45% من جملة الحركة السياحية الوافدة إلى تنزانيا لعام ۲۰۱۷ ، ويمثل موسم الذروة من شهر يونيو إلى شهر نوفمبر قمة المواسم السياحية في تنزانيا حيث تبلغ نسبة السائحين ٥٢,٦% لعام ٢٠١٧ 338.

The study dealt with tourism activity in the Federal Republic of Tanzania from a geographical point of view as one of the economic activities that the Federal Republic of Tanzania seeks to develop by adopting several tourism plans and policies in order to develop the tourism sector and the economic activities based on it. Hence the importance of studying tourism activity from a comprehensive geographical point of view in accordance with several main objectives, namely creating a geographic database for the geographical components of tourism within Tanzania and identifying the most important tourism patterns that resulted from those components, then identifying tourist facilities with their various elements within Tanzania, and studying the tourism movement, its development and composition. Then study the effects on tourism activity in Tanzania, then study the problems of the tourism sector in Tanzania, and review tourism development strategies and the future of tourism in Tanzania.
The thesis began with a general introduction that includes several main elements, starting with the importance of the subject of the study, then identifying the main reasons for choosing the subject of the study, the objectives of that study, and the hypotheses related to the study, then the approaches and methods used in the study, then a presentation of the most important analytical tools used in the study and previous studies related to the subject of the study, as well as relevant to the study area, followed by the sources of data that were relied upon in the study and the difficulties of the study, then a presentation of the contents of the study as explained as follows:
• The first chapter is entitled “Geographic components of tourism activity in the Federal Republic of Tanzania” in an attempt to shed light on the most important natural components of tourism activity in Tanzania by studying the geographical location of Tanzania and identifying the geological structure and surface forms in Tanzania and the most important tourism phenomena resulting from them, as well as studying the climate and its impact. On human comfort in order to identify the regions of climatic comfort within Tanzania and then study the natural plants and wildlife and their tourism importance. As for the second part, the human components of tourism activity in Tanzania, it deals with the influence of the population and their characteristics on tourism activity in Tanzania and identifying the historical and cultural heritage as one of the tourism components in Tanzania and highlighting Government policies towards the tourism sector, in addition to studying employment and security stability, then studying tourism investments in Tanzania.
The second chapter, entitled “Tourism Patterns in the Federal Republic of Tanzania,” deals with the study of tourism patterns resulting from natural and human resources in Tanzania, which are thirteen tourist patterns that vary in terms of their tourism importance in Tanzania, and then a study of the tourist regions in the Federal Republic of Tanzania.
• The third chapter, entitled “Tourist Services and Facilities in the Federal Republic of Tanzania,” studies tourism facilities with their basic elements in terms of tourist transportation services, banking services, information services, tourism agents and tourist guidance, as well as accommodation and hotel services, then tourism information and promotion in Tanzania.
• . Chapter Four, “Tourism Movement in the Federal Republic of Tanzania,” a study of the tourism movement coming to Tanzania in terms of its development, composition, tourism spending, and tourism revenues, in addition to the domestic tourism movement in Tanzania.
• . The fifth chapter is entitled “The Implications of Tourism Activity in the Federal Republic of Tanzania” in an attempt to shed light on the various impacts of tourism, from economic impacts to cultural impacts, social impacts, urban impacts and environmental impacts on Tanzania, in addition to reviewing the impact of ecotourism on sustainable development in Tanzania.
• . The sixth and final chapter is entitled “Problems of Tourism and Its Future in the Federal Republic of Tanzania”. The sixth and final chapter is entitled “Problems of Tourism and its Future in the Federal Republic of Tanzania”, where the problems of the tourism sector in Tanzania are reviewed as well as tourism development strategies in Tanzania.
• Finally, the future of tourism in the Federal Republic of Tanzania.
The study ends with a conclusion that provides a summary of the most important findings of the study and the recommendations of that study, then a list of sources and references. The most important results of the study are the following: The combination of natural and human capabilities and qualifications in the Federal Republic of Tanzania has helped to create diverse tourism patterns in Tanzania, and based on these components, they vary. Tourism patterns in Tanzania between the ecotourism pattern, the beach tourism pattern, and the cultural tourism pattern.
• - Hotels and guesthouses are the most common form of tourist accommodation in Tanzania, and the hotel occupancy rate reached 56.2% in 2018. Dar es Salaam comes in first place in terms of capacity, followed by Arusha in 2013. These two regions are considered among the most important centers of tourist attraction.
• Tourism is one of the most important elements supporting the economy of the Federal Republic of Tanzania, as it contributes 9.1% to the gross domestic product and contributes to providing more than a million job opportunities in 2017. The tourist movement coming to Tanzania witnessed a remarkable development during the period (1947 - 2019) as a result of the implementation of plans And tourism development strategies. Africa represents the main tributary of incoming tourist traffic to Tanzania, accounting for 45% of the total incoming tourist traffic to Tanzania for the year 2017, and the peak season from June to November represents the peak of the tourist seasons in Tanzania, with the percentage of tourists reaching 52.6% for the year 2017. 338 .

صدر أيضًا كقرص مدمج.

النص بالعربية والملخص بالإنجليزية.