Thesis (M.Sc.)-Cairo University, 2024.

Bibliography: pages 97-114.

Background: Oral motor skills involve the functioning of the lips, cheeks, jaw, and tongue, which all play a large role in the child development and are essential in speech and feeding processes. Difficulties in the development of these oral functions can lead to malnutrition and interference in the physical and social development of the child. Aim and objectives: The aim of this study is to assess the oral motor skills in groups of language impaired children with different underlying causes (specific language impairment, Down syndrome & autism spectrum disorder) and to explore if there is a correlation between oral motor skills and language skills in these children. Subjects and methods: this was an analytical Cross-sectional study which was carried out at the Phoniatric Unit Outpatient Clinic in Kasr AL Aini and Kobry Al-Qobba Military Medical Complex after obtaining an informed consent from the patients. The study recruited 120 male and female child participants with age range between 2 to 6 years. The study subjects were divided into 4 groups; Group A normal that act as a control group and involved 30 healthy child participants (24 males and 6 females), Group B children diagnosed to have specific language impairment that involved 30 child participants (27 males and 3 females), Group C Down syndrome children with mild cognitive impairment that included 30 child participants (24 males and 6 females) and Group D children diagnosed to have autism that included 30 child participants (20 males and 10 females).. Result: The study analyzed the oral motor skills of children with autism spectrum disorder and Down syndrome. Normal children had normal motor skills, while autistic children had abnormalities. SLI children had 80% oral motor delays, While Down syndrome children had normal motor structure. The study highlights the importance of understanding these children's motor skills to develop effective strategies for improving their abilities. Conclusion: The study found that children with SLI had a significant decrease in motor skills scores with feeding, structuring, and screening compared to these with Down syndrome. However, there was no significant difference in motor with speech scores. A high positive correlation was found between motor skills scores, screening scores, and Arabic language test scores

المهارات الفمية الحركية، التي تشمل الشفاه والخدين والفك واللسان، ضرورية لتطور الطفل، ولها تأثير على عمليات الكلام والتغذية. يمكن أن تؤثر صعوبات هذه المهارات على التغذية والتطور العام للطفل. يتم تسليط الضوء على التفاعل بين إنتاج اللغة المعقد ومهارات الحركة، حيث يوفر التأخر اللغوي النوعي رؤى حول العلاقة بين التطور الإدراكي واللغوي والحركي. تظهر الأبحاث اختلافات كبيرة في وظيفة الحركة بين الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم الطبيعيين، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين العجز الحركي والتحديات التواصلية والاجتماعية للتوحد.
تشير النتائج المماثلة في الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتأخر اللغوي النوعي إلى وجود علاقة بين مهارات الحركة الفموية وتطور الفونولوجيا. تركز هذه الدراسة على تطور مهارات الحركة الفموية لدى الأطفال المصابين بضعف اللغة، بهدف استكشاف العلاقة بين مهارات الحركة الفموية واللغة في ظروف مختلفة مثل التأخر اللغوي النوعي ومتلازمة داون واضطراب طيف التوحد.
كشفت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
في هذه الدراسة التفصيلية، لم يظهر الأطفال في المجموعة الطبيعية أي تأخيرات في اللغة، حيث حصلوا على درجات طبيعية في اختبارات اللغة العربية وأظهروا مهارات وظيفية فموية كفؤة وهياكل طبيعية. يشمل ذلك إغلاق الفم والشفاه الفعال، والتحكم أثناء الأكل والشرب، ومحاذاة الفك والعضة الطبيعية. كانت مهاراتهم الحركية الشاملة في مختلف المجالات طبيعية تمامًا، حيث أشارت الدرجات المتوسطة إلى عدم وجود مشاكل.
على النقيض من ذلك، أظهرت مجموعة التوحد تناول طعام انتقائي بناءً على الملمس والنوع (100%)، مع نسبة كبيرة تظهر تفضيلات غذائية غير طبيعية (83.3%) ورفض (73.3%). كانت هناك تأخيرات في الحركة الفموية لدى 16.7% من هؤلاء الأطفال، وصعوبات في البلع في 6.7%. من الجدير بالذكر أن اختبارات اللغة العربية لديهم كانت غير طبيعية، حيث كان لدى الجميع تاريخ من تأخير اللغة. لوحظ ضعف وظيفي في أكثر من ثلث مجموعة التوحد، مع قدرات شبه وظيفية في إغلاق الفم والشفاه والتحكم أثناء الأكل (36.7%)، وكان الأغلبية يكافحون مع المهارات السلبية مثل الشرب من شفاطه (90%). وُجدت شذوذات هيكلية في الفك (53.3%)، والذقن (53.3%)، والشفاه في حالة الراحة (90%)، من بين أمور أخرى. كانت الدرجات المتوسطة لمهارات الحركة مع التغذية والهيكل والفحص والكلام متفاوتة، مما يشير إلى تحديات كبيرة مقارنة بالأقران الطبيعيين.
شاركت مجموعة التأخر اللغوي النوعي بعض الصعوبات مع مجموعة التوحد، بما في ذلك ارتفاع نسبة التأخيرات في الحركة الفموية (80%). ومع ذلك، ظلت هياكل الحركة الفموية لديهم طبيعية. على الرغم من أن أقل من النصف أظهروا قدرات شبه وظيفية في إغلاق الفم والتحكم في الطعام (46.7%)، إلا أنهم عمومًا حافظوا على تحكم ووظيفة أفضل من مجموعة التوحد. كانت اللعاب خفيفة في معظم أطفال التأخر اللغوي النوعي (80%)، مما يشير إلى خطورة أقل مقارنة بالتوحد.
من الناحية الإحصائية، أظهرت الدرجات الإجمالية لمجموعة التوحد لمهارات الحركة في التغذية (14.8 ± 5.4)، والهيكل (2.5 ± 1.8)، والفحص (5.9 ± 2.4)، والكلام (3.1 ± 2.2) التأثير العميق لحالتهم على وظائف الحركة الفموية وقدرات اللغة، بالمقارنة مع الدرجات المثالية للمجموعة الطبيعية ونتائج مختلطة لمجموعة التأخر اللغوي النوعي، مما يشير إلى اختلافات دقيقة في تظهر صعوبات الحركة الفموية واللغة في هذه الاطفال.
في الدراسة، أظهر الأطفال المصابون بالتأخر اللغوي النوعي مهارات كلامية وحركية متنوعة، حيث كان 26.7% منهم يعانون من إنتاج أصوات عربية غير طبيعية، و80% يظهرون قابلية كلام غير طبيعية وإيقاع، وأكثر من نصفهم يكافحون مع التنفس أثناء الكلام. بلغت مهاراتهم الحركية مع التغذية في المتوسط 9.9 ± 3، بينما كانت درجات هيكل الحركة والفحص مثالية (0 ± 0)، وبلغ متوسط مهارات الحركة مع الكلام 3.2 ± 1.8.
واجه الأطفال المصابون بمتلازمة داون تحديات أكثر وضوحًا، حيث عانى 100% منهم من تأخيرات في الحركة الفموية و60% من صعوبات في البلع. كانت الأغلبية العظمى منهم تعاني من مهارات حركية فموية دون الوظيفية وعضة غير طبيعية وعلاقات الفك، إلى جانب نقص في التحكم في اللعاب وجوانب مختلفة من الكلام. قدمت مهاراتهم الحركية مع التغذية والهيكل والفحص والكلام درجات متوسطة تشير إلى صعوبات كبيرة، وهي أعلى بشكل ملحوظ من تلك التي لوحظت في المجموعات الطبيعية والتأخر اللغوي النوعي.
بالمقارنة، كان لدى الأطفال المصابين بالتوحد درجات إجمالية أعلى بشكل ملحوظ في جميع مجالات مهارات الحركة مقارنة بالأطفال الطبيعيين، مما يشير إلى وجود إعاقات كبيرة في التغذية والهيكل والفحص والكلام. أظهرت الدرجات المتوسطة لهذه المجالات التباين الكبير بين الأطفال المصابين بالتوحد وأولئك المصابين بالتأخر اللغوي النوعي أو ذوي التطور الطبيعي، مما يبرز التأثير الواسع للتوحد على الوظائف الفموية والحركية. تؤكد الدراسة على وجود اختلافات كبيرة في مهارات الحركة والكلام بين الأطفال المصابين بالتأخر اللغوي النوعي ومتلازمة داون والتوحد مقارنة بالأقران الطبيعيين، حيث أظهر التحليل الإحصائي وجود إعاقات عميقة بشكل خاص في مجموعة التوحد. في هذه الدراسة، أظهر الأطفال المصابون بالتأخر اللغوي النوعي ومتلازمة داون زيادة كبيرة في الإعاقات الفمية الحركية مقارنة بالأطفال الطبيعيين، وبشكل خاص في التغذية والكلام. من الجدير بالذكر أن الأطفال المصابين بالتأخر اللغوي النوعي أظهروا زيادة في الدرجات الإجمالية لمهارات الحركة المتعلقة بالتغذية والكلام، ولكن ليس في الهياكل الحركية أو الفحص، مما يشير إلى مجالات محددة من الصعوبة.
على النقيض من ذلك، كان لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون درجات أعلى بشكل عام في جميع مجالات مهارات الحركة مقارنة بالأطفال الطبيعيين، مما يبرز التحديات الأوسع. بالمقارنة، أظهر الأطفال المصابين بالتوحد أعلى الدرجات المتوسطة في مهارات الحركة مع التغذية بين المجموعات، مما يشير إلى صعوبات تغذية عميقة. ومع ذلك، عند المقارنة بالأطفال المصابين بمتلازمة داون، كان لدى الأطفال المصابين بالتوحد درجات أقل في الهياكل الحركية والكلام، ولكن درجات مماثلة في فحص الحركة ومهارات التغذية، مما يشير إلى أنماط متميزة من الإعاقات الحركية والكلامية في هذه الحالات. لوحظ انخفاضات كبيرة في الأطفال المصابين بالتأخر اللغوي النوعي مقارنة بأولئك المصابين بمتلازمة داون في معظم المجالات باستثناء مهارات التغذية، حيث لم يتم العثور على فروق كبيرة. يشير ذلك إلى أنه على الرغم من أن كلا المجموعتين تواجهان تحديات، إلا أن طبيعة ومدى إعاقاتهم الحركية والكلامية تختلف. كما كشفت الدراسة عن وجود ارتباطات إيجابية عالية بين جميع المجالات المقاسة (مهارات الحركة مع التغذية، والهياكل الحركية، والفحص الحركي، والحركة مع مهارات الكلام) ودرجات اختبار اللغة العربية، مما يشير إلى أن الإعاقات الحركية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكفاءة اللغة لدى هؤلاء الأطفال. يبرز هذا الارتباط الطبيعة المتشابكة لمهارات الحركة واللغة ويسلط الضوء على أهمية معالجة كليهما في التدخلات العلاجية.

Issues also as CD.

Text in English and abstract in Arabic & English.