اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية التخطيط الإقليمى و العمراني - قسم التنمية العمرانية الاقليمية

تعد ظاهرة التحضر والاتجاه نحو التجمعات المتروبوليتانية هى السمة المميزة لتجمعات الدول النامية فى القرن الواحد والعشرين: وخاصةً فى ظل دخول أغلب الأقاليم الحضرية بالدول النامية فى مرحلة التحضر المضاد: وما تشهده تلك المرحلة من ديناميكية فى عمليات التحول الحضري بالنطاقات الريفية البعيدة عن الكتلة الحضرية الرئيسية (المتروبولس). ويركز البحث على التحولات الحضرية الحادثة بالمناطق البينية المحصورة بين الإقليم الحضري الوظيفي: وآخر حدود الإقليم الحضري المتروبوليتان: وهي آخر حلقات التأثير الحضري للكتلة الحضرية الرئيسية للإقليم الحضري المتروبوليتان؛ ومن ثم فإن تلك المناطق تتعرض لأقل قدر من التحولات الحضرية بالمقارنة بباق النطاقات الريفية المتاخمة للإقليم الحضري المتروبوليتان. وقد تم اختيار إقليم القاهرة الكبرى كدراسة حالة: حيث تم رصد وتحليل التحولات الحضرية بالمناطق البينية والتى ضمت فى طياتها مناطق الهوامش الريفية ومناطق الظل الحضري وبدايات الظهير الريفي: وقد وجد البحث أنها تمتد فى إطار تباعد مكاني يتراوح بين 25 -50 كم عن القلب الحضري للقاهرة الكبرى وعلى تباعد زمني يتراوح بين 2-3 ساعات عن ذلك القلب الحضري. وقد توصل البحث إلى فهم ماهية عملية التحولات الحضرية بالمناطق البينية في الأقاليم الحضرية الكبرى كما تم الخروج بمجموعة من النتائج البحثية والتى من أهمها الأسس والمعايير التى يمكن الاعتماد عليها عند تحديد تلك المناطق البينية بجانب التعرف على أهم العوامل المؤثرة فى التحولات الحضرية بتلك المناطق البينية

صدر ايضا كقرص مدمج