header
Local cover image
Local cover image
Image from OpenLibrary

ظاهريات الفن عند أورتيجا أي جاسيت = Ortega Y Gasset's Phenomenology of Art / جيلان يحي سعد ؛ إشراف محمد مدين : غادة الإمام

By: Contributor(s): Material type: TextTextLanguage: Arabic Publication details: القاهرة : جيلان يحي سعد : 2014Description: 240 ص : صور ؛ 30سمSubject(s): Online resources: Available additional physical forms:
  • صدر ايضا كقرص مدمج
Dissertation note: اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة Summary: إن صح القول بأن كل فيلسوف هو ابن عصره: فإن هذا القول ينطبق على أورتيجا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فلقد حمل على عاتقه إصلاح مجتمعه من كافة النواحي. و رأ ى أن رسالته في الحياة موجهة نحو أسبانيا وكل ما هو إسباني. إن أكثر ما يقتبس من كلماته قوله: "أنا و ظروفي فإن لم أستطع أن أنقذ ظروفي فلن أستطيع أن أنقذ نفسي"؛ تعبر هذه العبارة الموجزة عن العلاقة الفلسفية بين قائلها والعالم الخارجي. حيث لا يقوم الواقع على الموضوعات فحسب؛ وانما يقوم على الذات المقيدة بالظروف. وهناك بين الذات والظروف الخارجية علاقة ديناميكية. ويلفت أو رتيجا نظرنا إلى إيتمولوجية الظرف: ومعناه هنا الشيء "المحيط" وقد أدرك وهو في ألمانيا أنه أسباني قح: وأن أسبانيا قد شكلت "ظروفه" والمأوى الذي ينتمي إليه؛ لذا خصص كافة جهوده لإصلاح مجتمعه: فلم يكتف بوضع يده على العلة: بل راح يتفقد أعراضها في كافة النواحي في أسبانيا حينذاك وسوف يتضح لنا أن كل حركة قام بها تهدف إلى قهر العادات الشائعة: وابتكار كل ما هو جديد ومفيد للشعب الأسباني. فنجده قدم لهم منظورا جديدا للحياة وللمعرفة لم يكن موجودا من ذي قبل
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Home library Call number Copy number Status Barcode
Thesis Thesis قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.02.05.M.A.2014.جي.ظ (Browse shelf(Opens below)) Not for loan 01010100019570000
CD - Rom CD - Rom مخـــزن الرســائل الجـــامعية - البدروم المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة Cai01.02.05.M.A.2014.جي.ظ (Browse shelf(Opens below)) 19570.CD Not for loan 01020100019570000

اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة

إن صح القول بأن كل فيلسوف هو ابن عصره: فإن هذا القول ينطبق على أورتيجا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فلقد حمل على عاتقه إصلاح مجتمعه من كافة النواحي. و رأ ى أن رسالته في الحياة موجهة نحو أسبانيا وكل ما هو إسباني. إن أكثر ما يقتبس من كلماته قوله: "أنا و ظروفي فإن لم أستطع أن أنقذ ظروفي فلن أستطيع أن أنقذ نفسي"؛ تعبر هذه العبارة الموجزة عن العلاقة الفلسفية بين قائلها والعالم الخارجي. حيث لا يقوم الواقع على الموضوعات فحسب؛ وانما يقوم على الذات المقيدة بالظروف. وهناك بين الذات والظروف الخارجية علاقة ديناميكية. ويلفت أو رتيجا نظرنا إلى إيتمولوجية الظرف: ومعناه هنا الشيء "المحيط" وقد أدرك وهو في ألمانيا أنه أسباني قح: وأن أسبانيا قد شكلت "ظروفه" والمأوى الذي ينتمي إليه؛ لذا خصص كافة جهوده لإصلاح مجتمعه: فلم يكتف بوضع يده على العلة: بل راح يتفقد أعراضها في كافة النواحي في أسبانيا حينذاك وسوف يتضح لنا أن كل حركة قام بها تهدف إلى قهر العادات الشائعة: وابتكار كل ما هو جديد ومفيد للشعب الأسباني. فنجده قدم لهم منظورا جديدا للحياة وللمعرفة لم يكن موجودا من ذي قبل

صدر ايضا كقرص مدمج

There are no comments on this title.

to post a comment.

Click on an image to view it in the image viewer

Local cover image