اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - قسم العلوم السياسية

تنبع أهمية هذه الدراسة من تناولها لموضوع الفيدرالية في العراق وأثر هذا النظام على الاستقرار السياسي فيه وتغيير شكل الدولة من دولة بسيطة (موحدة) إلى دول مركبة (اتحادية) وهذا مشهد دستوري جديد لم يكن مطروحًا في العراق أمام السياسيين من جهة: وعلماء وأساتذة القانون من جهة أخرى إلا بعد عام 2003:بالاضافة الى دراسة دور كل من المعارضة العراقية لنظام صدام حسين والولايات المتحدة الامريكية في شرعنة النظام الفيدرالي واستبداله محل النظام المركزي الذي عرفه العراق منذ تأسيس دولته عام 1921. إن من أهم ما توصلت إليه الدراسة محل البحث هو أن النظام الفيدرالي الذي أقيم في العراق بعد الاحتلال الأمريكي 2003, هو نظام سايكسبيكوي جديد لتقسيم العراق، وهو دخيل فرض في ظروف كان العراق فيها تحت الاحتلال، ولم يكن نابعًا من إرادة الشعب العراقي بل فرضته الإرادة الخارجية المتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية: وإن العراق لم يشهد حالة من الاستقرار السياسي منذ تأسيس دولته عام 1921, لا في شكل الدولة المركزية، ولا في ظل الشكل الفيدرالي المتبع حاليًا، والذي شهد فيه العراق أعنف حالات عدم الاستقرار وهو ما نعيشه في العراق اليوم

صدر ايضا كقرص مدمج