الهرمنطيقا فى مناهج العلوم الإنسانية عند فيلهلم دلتاى = Hermeneutics as Method of Human Sciences in the Philosophy of Wilhelm Dilthey / إ{u٠٦أأ}ناس محمد أحمد موسى ؛ إشراف يمنى طريف الخولى
Material type: TextLanguage: Arabic Publication details: القاهرة : إ{u٠٦أأ}ناس محمد أحمد موسى : 2014Description: 209 ص ؛ 25سمSubject(s): Available additional physical forms:- صدر ايضا كقرص مدمج
Item type | Current library | Home library | Call number | Copy number | Status | Date due | Barcode | |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Thesis | قاعة الرسائل الجامعية - الدور الاول | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.02.05.M.A.2014.إي.ه (Browse shelf(Opens below)) | Not for loan | 01010100019838000 | |||
CD - Rom | مخـــزن الرســائل الجـــامعية - البدروم | المكتبة المركزبة الجديدة - جامعة القاهرة | Cai01.02.05.M.A.2014.إي.ه (Browse shelf(Opens below)) | 19838.CD | Not for loan | 01020100019838000 |
اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
مشكلة العلوم الإنسانية: وعجزها عن تحقيق نجاح مماثل للذى احرزته العلوم الطبيعية؛ لذا كان من الضرورى التوقف عند تناوله لهذا الموضوع الهام. وقد رفض دلتاى النظر إلى الحياة كواقعة بيولوجية صرفة يشارك فيها الإنسان الحيوانات الأخرى: وإنما نظر إليها كخبرة معيشة فى تعقدها وأتجه لتأكيد إنسانية الإنسان ولفهم هذه الإنسانية وتأويلها بعيدأ عن تراكم التوجهات المعرفية التى تؤدى إلى محوها وطمسها. ومن هذا المنطلق أتجه لحل إشكالية العلوم الإنسانية؛ فأراد أساساً إبستمولوجياً لتأسيس علوم تختص بالإنسان وحده: وهذه العلوم تاريخية إجتماعية وهى الحقيقة الهامة عند دلتاى والتى أهتم بتنظيمها وتصنيفها لتتبع بعضها البعض خلال أساس متين: أطلق على هذه العلوم أسم علوم الروح وهذا للتميز بين المجالين الإنسانى والطبيعى حيث أن النظام الداخلى لأفعال الإنسان يختلف عن النظام الطبيعى الفيزيقى. وأعتمد دلتاى على الهرمنطيقا لحل هذه الإشكالية المهمة رافضاً منطق العلوم الطبيعية وفرض سيطرتها على روح الإنسان. لقد أراد دلتاى أشتقاق نظرية للمعرفة كأساس لعلوم الروح وتمييزها من خلال فلسفته حول الحياة؛ لذا فقد أرتبط بهذه الفلسفة عنده أهتمامه بطبيعة الدراسات الإنسانية ومنهجها: بحيث أن موضوعها يشتمل على خبرات الإنسان الحية وتعبيراته وعلى الفهم. شق دلتاى طريقه من خلال الفهم كأساس إبستمولوجى: فالفهم أميز ما يميز الوجود الإنسانى عنده أو بالأحرى تاريخية الفهم: إن حياة الإنسان عند دلتاى حياة تاريخية وعالم الإنسان هو عالم التاريخ: فالفرد عنده كائن تاريخى وعالم الإنسان هو عالم التاريخ فالفرد عنده كائن تاريخى فى جوهره لأنه يعيش فى الزمان ووجوده هو عملية زمنية تتحدد بالموت والميلاد
صدر ايضا كقرص مدمج
There are no comments on this title.