اطروحة (ماجستير) - جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم النحو و الصرف و العروض

وإذا كان ابن السراج قد عقل النحو بأصوله ؛ فإن إبراهيم مصطفى قد وفق إلى إحياء النحو؛ بأن قرب النحو من العقل الحديث: فحبب الناس فى تعلمه بعد أن أعرضوا عنه: و هذا ما ركز عليه الدكتور/ طه حسين فى مقدمته التى تفصح عن إعجاب عميق: و قناعة بسلامة ما رآه المؤلف: يدل على ذلك بقوله: و أنا أتصور النحو على وجهين: الأول: أن يقربه النحويون من العقل الحديث: ليفهمه و يستسيغه و يتمثله: و يجرى عليه تفكيره إذا فكّر: و على لسانه إذا تكلم: و على قلمه إذا كتب. و يكفى أن كتابه "إحياء النحو" أثار ضجة كبرى فى الأوساط الثقافية: كما كان لاقتراحاته أثر مهم فى إنارة الطريق لإعادة الدراسة لبعض قواعد النحو؛ كذلك ترك بحوثًا و مقالات فى الدوريات العربية المختلفة تنم كلها عن فكرة المتحرر: و انطلاقًا من إسار التقليد

صدر ايضا كقرص مدمج